نبه المكتب الموحد للمراقبين الجوّيين، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لـ “أعطال متكررة للرادار بمطاري الدار البيضاء ومراكش”، معتبرا ذلك “منذرا بكارثة لا قدر الله”.

وأوضح بيان للمكتب النقابي، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أنه، ورغم التحذيرات والإشعارات المرسلة إلى مديرية الطيران المدني فإنها “لم تعد تحرك ساكنا رغم خطورة الانعكاسات والنتائج المترتبة عن ذلك”.

ونبه المصدر، كذلك، إلى الأعطال المتكررة التي واكبت الانتقال من قاعة المراقبة الجوية بالمركز الجهوي للدار البيضاء إلى مركز التدريب وكذا ظروف العمل الكارثية بالمركز المذكور.

ولفت إلى أنه، ورغم مراسلات المكتب النقابي المحلي للجنة حفظ الصحة والسلامة من أجل التدخل، إلا أن هاته الأخيرة، يبدو أنها أصبحت لجنة “صورية بالنسبة للأجراء ولا تشتغل إلا إذا تعلق الأمر بتلميع صورة الإدارة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى “التسيير العشوائي والمزاجي” لقطاع المراقبة الجوية بمطار فاس سايس، تمثل في إصدار مذكرة مصلحية من طرف المدير المنتدب للمطار، قرر فيها “تحويل مراقبة الاقتراب من مركز المراقبة بالرادار إلى برج المراقبة”.

ونبه إلى أن الأمر يحتاج مجموعة من الإجراءات اللازمة والموصى بها من طرف المنظمة الدولية للطيران المدني في تدبير هكذا تغييرات في تقديم خدمات المراقبة الجوية.

إلى ذلك، حمل المصدر ذاته، المسؤولية الكاملة للإدارة العامة في حالة وقوع حادث جراء الأعطال المتكررة والتسيير العشوائي لقطاع المراقبة الجوية.

وطالب البيان، في السياق نفسه، الإدارة بالأخذ بمقترحات المكتب الوطني الموحد من أجل تنزيل مشروع الكفاءة اللغوية في اللغة الإنجليزية الخاصة بالمراقبين الجويين بسن مسطرة واضحة يتبناها المسؤولون.

ودعا المصدر جميع المسؤولين بالقطاع إلى الكف عن “تبخيس دور المراقب الجوي ومهاجمته دون سبب”، وإلى التحلي بروح الوطنية الحقيقية وتغليب مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات الشخصية.

كلمات دلالية رادار مراقبة المطارات مطار الدار البيضاء نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المراقبة الجویة

إقرأ أيضاً:

المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال

منعت السلطات المغربية دخول ثلاثة برلمانيين أوروبيين، وهم البرلمانية الإسبانية إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي تيوسي سارامو من حزب “فاسيميستوليتو”، والبرتغالية كاتارينا مارتينز من حزب “بلوكو دي اسكيردا”، إلى مطار العيون، في خطوة وصفها مراقبون بأنها قرار سيادي منسجم مع القواعد الدبلوماسية الدولية.

ويُعتبر هذا القرار جزءًا من سياسة المغرب الثابتة في الحفاظ على سيادته ووحدته الترابية، حيث يمثل رفض دخول هؤلاء البرلمانيين تعبيرًا عن عدم قبول المملكة لأي تصرفات تؤيد الانفصال أو تدعم الأطروحة التي تمولها الجزائر، بحسب التصريحات الرسمية.

وأكدت السلطات المغربية أن قرار المنع يعكس احترام المغرب لسيادته، ويؤكد أن الحق في تحديد من يدخل أراضيه يعود حصريًا له، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي.

كما شددت الحكومة على أن هذا القرار لا يستهدف الدول التي ينتمي إليها البرلمانيون الممنوعون، بل يخص الأفراد الذين يعبرون عن مواقف غير مرحب بها في المملكة، مؤكدة في الوقت نفسه الترحيب بمواقف دولهم الداعمة للوحدة الترابية المغربية.

وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز موقف المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، لاسيما في ظل محاولات البعض زعزعة استقراره الداخلي من خلال دعم أطروحات الانفصال.

مقالات مشابهة

  • المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال
  • إجراءات مرورية مشددة بسبب سوء الأحوال الجوية.. تفاصيل حالة الطرق
  • دراسة: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء بسبب النشاط التكتوني
  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب الأحوال الجوية
  • صنعاء تخضع جندي للتحقيق بسبب مقطع فيديو
  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • الدار البيضاء: توقيف مرتكب الفوضى والمعتدي على رجال الأمن في القنيطرة
  • الطيران المدني تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلاب المراقبة الجوية
  • الأكاديمية المصرية تحتفل بتخرج دفعة جديدة من ضباط المراقبة الجوية..صور
  • إضراب شاحنات البضائع في الدار البيضاء بسبب منعها من ولوج وسط المدينة