الزيارة الاربعينية.. إغلاق جزئي لطريق ديالى - بغداد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلنت قيادة شرطة ديالى، يوم الأربعاء، عن إغلاق جزئي للطرق الرئيسية بين المحافظة والعاصمة بغداد لغرض تسهيل مرور الزائرين المشاة ضمن خطة امنية وخدمية متكاملة.
وقال مدير الإعلام والعلاقات في القيادة العقيد هيثم الشمري لوكالة شفق نيوز، إن السلطات الأمنية أغلقت ممر الزائرين من المنذرية الى اطراف بغداد لتسهيل مرور الزائرين الوافدين، فيما أكد أن طريق العجلات بممريه سالك بانسيابية عالية.
وأشار الشمري الى اغلاق ممر الذهاب بين ديالى وبغداد مع كثافة مرور الزائرين المشاة الى بغداد ثم الى كربلاء لأداء مراسيم الزيارة الاربعينية.
وبين الشمري ان اكثر من 18 الف عنصر امني يشاركون بخطة الزيارة الاربعينية بالتنسيق مع التشكيلات الاستخبارية والقوى الساندة الى جانب التنسيق الخدمي لإنجاح الخطة.
وفي العاصمة بغداد، تمت المباشرة بنصب المواكب لخدمة الزائرين على الطريق السريع بين طريق جامع أم الطبول باتجاه سريع البياع باتجاه معسكر الرشيد باتجاه المحافظات الجنوبية.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز، إن القوات الأمنية نصبت الأسلاك الشائكة لفصل طريق الذهاب عن الإياب فضلاً عن أبراج لحماية الزائرين، دون أي قطوعات بالوقت الحالي.
وتنفذ قوات الامن سنويا خطة تأمين طرق الزائرين المشاة المتجهين الى كربلاء لاداء زيارة الأربعينية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الزيارة الأربعينية اغلاق طرق
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.