تفاعل كبير مع طريقة احتفال طالبة مصرية بتخرجها (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تفاعل نشطاء مع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي من حفل تخرج طلبة كلية الآداب في جامعة القاهرة بمصر.
ويظهر الفيديو جزءا من رقص طالبة نوبية تدعى شادن مصطفى، على إحدى أغاني التراث النوبية، حيث تم استدعاؤها للصعود إلى المسرح وتسلم شهادة تخرجها، وفي تلك الأثناء تعالت أصوات الموسيقى وبدأت الشابة بالتمايل وسط تصفيق زملائها.
ولاقى احتفال الطالبة إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت شادن خلال مداخلتها على قناة "DMC": "لم أكن مستعدة لما قدمته على مسرح التخرج ورغبت في أن يتم تكريمي في تخرجي بصورة مختلفة تترك ذكرى طيبة بيني وبين زملائي خصوصًا وكوني نوبية".
عسسسسسسل سكر انت ❤#النوبة وجمالها pic.twitter.com/EtiYURQ0Lc
— ماشيين بعلاج ♥???????? (@genuies1st1) August 28, 2023وأضافت: "ما شاهده أصدقائي كان بتلقائية شديدة وفجأة أثناء عودتي للمنزل فاجئني أصدقائي بأن الفيديو لاقى انتشارا وترحابا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان في جزء سلبي من التعليقات ومافيش حد دائما بيتفق على شخصية معينة وقرأت تعليقات حلوة منها أنا حد لذيذ جدًا ومبهج أوي، ووجه البعض لي أسئلة لماذا لا أنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي".
فيديو لطالبة تدعى #شادن_مصطفى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه وهي ترقص على أنغام #الأغاني_النوبية احتفالًا بتسلمها شهادة التخرج من الجامعة#العالم_الجديد#مصر#القاهرة#حفل_تخرج#النوبة#ترند_مصرpic.twitter.com/gyZEWgZVsj
— العالم الجديد (@aalam_jadeed) August 29, 2023وتابعت: "هناك بعض التعليقات السلبية ولا ألومها علشان حرية التعبير.
وأبدى كثيرون إعجابهم بجمال شادن وملامحها النوبية، وحضورها القوي وثقتها بنفسها أمام الجمهور، فيما انتقد البعض فستانها المفتوح من الأسفل.
ويتميز أهالي النوبة بالرقص الشعبي الذي يكون جماعيا مشتركا فيه الرجال والنساء من كل الأعمار، وارتبطت هذه الرقصات بمواسم الزراعة والحصاد، ومن أشهر الرقصات النوبية ما يسمى بـ"الأراجيد".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تويتر على مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.