كتاب: بايدن يعترف سرا بأنه يشعر "بالتعب"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وسط جدل حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن (80 عاما) أكبر من أن يصبح رئيسا أو يكمل فترة ولاية ثانية فعالة، كشف كتاب جديد أن بايدن اعترف سرا بأنه يشعر "بالتعب".
كتب فرانكلين فوير في كتابه "السياسي الأخير: داخل البيت الأبيض لجو بايدن والنضال من أجل مستقبل أمريكا": "كانت سنوات عمره المتقدمة عائقا، إذ حرمته من الطاقة اللازمة لإلقاء حضور عام قوي أو القدرة على استحضار اسم بسهولة.
وكشف أنه "في السر، كان يعترف (بايدن) أحيانا بأنه يشعر بالتعب". وفيما لم يذكر فوير مصدرا لتصريحات بايدن الخاصة التي تم الإبلاغ عنها، لكن وفقا لدار النشر Penguin Random House، فإن الكتاب يعتمد على "الدائرة الداخلية الضيقة من المستشارين الذين أحاطوا ببايدن لعقود من الزمن".
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
كتاب: اغتصاب العقل البشري
مراجعة : كمال فتاح حيدر ..
تعد حملات غسل الادمغة من أخطر الحملات التي يتعرض لها البشر في كل زمان ومكان. وقد تطورت أساليبها حتى صارت مسلحة بالتدليس والتضليل واشاعة المغالطات الدينية والتاريخية، فهي كالسحر الذي يجعل الإنسان يرى الحقائق بأم عينه لكنه ينكرها ولا يتفاعل معها. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان جميع مشاريع غسل الملابس والطرق والأرصفة تضمن نظافتها وتحسن مظهرها، باستثناء مشاريع غسل الأدمغة التي تصيبها بالتلوث، وتملي عليها الأكاذيب، وتشحنها بالنفايات . .
الكتاب الذي بين أيدينا يتناول الأساليب الخبيثة المعتمدة في غسل الأدمغة، وأدوات التحكم بالرأي العام، وهو من تأليف الدكتور جوست ميرلو Joost Meerloo (1976 – 1903). نُشرت الطبعة الاولى للكتاب عام 1960 بعنوان: اغتصاب العقل The Rape of the Mind. .
عمل المؤلف محللاً نفسياً وخبيراً في تقنيات غسل الدماغ الجماعي والفردي، وأتيحت له فرص جمع البيانات عن الملايين من ضحايا الحرب، واجرى مقابلات مع الاسرى والهاربين من معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية. .
يؤكد المؤلف من خلال تجاربه ان جوهر استراتيجية اغتصاب العقل هو سلب كل أمل، وكل ترقب، وكل إيمان بالمستقبل. إنه يدمر العناصر التي تُبقي العقل حياً. وان البيئة المُثلى لتعطيل العقل هي بيئة الفوضى والارتباك والعزلة. هذه الحالة تُشل المعارضة وتُقوّض الروح المعنوية.
وفيما يلي اهم المحاور التي تعمق فيها المؤلف:
ختاماً: لقد أصبح غسل الدماغ مصطلحا عاما شاملاً، وبات يستخدم في مختلف ميادين الحياة وأنشطتها من سياسة، وحروب عسكرية ونفسية، وإعلام مرئي أو مقروء، وفي الفن والدعاية والتجارة والإعلان، وفي التربية والثقافة والاجتماع. ويذكر الباحثون في هذا المجال أن اصطلاح (غسل الدماغ) هو قتل العقل وتغيبه. . . د. كمال فتاح حيدر