رأى فتحي الفاضلي، أستاذ جامعة طرابلس المقرب من المفتي المعزول، الصادق الغرياني، أن من يتجاوز ثورة فبراير يفتح على نفسه أبواب الجحيم، بحسب وصفه.

وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “علمنا التاريخ.. أن في ليبيا خطوطاً لو تجاوزتها لفتحت على نفسك أبواب الجحيم.. طال الزمن أو قصر”، وفقا لتعبيره.

وأضاف “ومن هذه الخطوط الحمراء: محمد صلى الله عليه وسلم، المذهب المالكي، قضية فلسطين، ثورة 17 فبراير.

تعلمنا ذلك.. فهل تعلم العالم؟”، على حد قوله.

الوسومالفاضلي ثورة فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفاضلي ثورة فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

حجم الاستيراد لا يتجاوز 25%.. ركود في أسواق الكريسماس

أيام قليلة ويحل العام الميلادي الجديد، وفيه تتزين الشوارع والبيوت والمحال بأشجار وزينة الكريسماس ويحتفل المصريون برأس السنة.

وبدأت المحال التجارية في ترويج هدايا موسم الاحتفال برأس السنة، وتتعدد فيه طرق احتفال المصريين بين شراء شجرة الكريسماس وملابس بابا نويل والاحتفال بالمنزل أو التنزه في الشوارع والأماكن العامة، حيث اعتاد المصريون الاحتفال برأس السنة الميلادية سواء كانوا مسلمين أو أقباطا.

ورغم الاهتمام بالاحتفال فإن حالة الإقبال على الشراء تكاد تكون بسيطة بسبب حالة الغلاء التى حدثت مؤخرا.

أسباب ركود حركة البيع في الكريسماس

وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية: إن السوق يشهد إقبالا ضعيفا للغاية على شراء زينة وهدايا الكريسماس بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير حيث إن حجم الاستيراد لا يتعدى ۲۵% من حجم السنوات السابقة لعدم توافر رأس المال الكافي لسد حاجة المستوردين.

وأضاف صفا في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» إن أسعار الهدايا وزينة الكريسماس زادت بنسبة ٣٠٪ مقارنة بالعام الماضى حيث تبدأ أسعار الأشجار الصغيرة من ١٠٠ جنيه وقد تصل إلى ۲۰۰۰۰ جنيه حسب الحجم، وارتفع سعر بابا نويل الصغير من 3 جنيهات إلى ١٠ جنيهات ووصل الحجم الكبير منه إلى ٤٠ جنيها.

أما أسعار الهدايا والكور الصغيرة التي تعلق بالشجر فقفزت من ١٢ إلى ٣٠ جنيها. وارتفع سعر فرع الأضواء ليصل إلى ۱۰۰ و ۲۰۰ جنيه، حسب شكل الإضاءة والألوان.

وأوضح نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، أن السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار، هو أن جميع منتجات الكريسماس مستوردة، فقد ارتفع سعر الدولار الجمركي، وهذه المنتجات تخضع لرسوم جمركية بنسبة ٦٠٪ مؤكدا أن المنتجات المحلية تمثل ٢٠٪ من المنتجات الموجودة فى السوق، والتي ترتفع تكلفة إنتاجها أيضا، لأن كل مستلزمات إنتاجها مستوردة، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة التصنيع وبالتالي ارتفاع أسعارها.

وأشار إلى أن حركة البيع والشراء لا تزال ضعيفة حتى الآن، سواء في الأسواق أو لدى الفنادق والمطاعم بسبب ارتفاع تكاليف الزينة الجديدة، موضحا أن تزيين مساحة صغيرة فى فندق أو مطعم، قد تتطلب الزينة الجديدة تكلفة لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه.

وتابع بركات، أن المحلات التجارية التي بدأت في عرض منتجات الكريسماس لم تحقق المبيعات المرجوة لأن الأسعار الحالية لا تتناسب مع دخل الأسرة المصرية، مما دفع الكثير منهم للاعتماد على الزينة القديمة.

اقرأ ايضا:

متعثر ولم يحقق المطلوب.. برلماني يقدم اقتراحات حول «قانون التصالح في مخالفات البناء»

عضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة

مقالات مشابهة

  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • إشعارات أداء حقوق المؤلف تدق أبواب المقاهي والمحلات التجارية من جديد (وثيقة)
  • على أبواب العام الجديد.. الأزهر يُحذر من التنجيم وخرافة التنبؤ بالمستقبل
  • بقيادة المتطرف بن غفير.. مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • بقيادة المتطرف بن غفير .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز الـ300
  • جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز 300
  • ليبيا.. إنتاج النفط في 2024 يتجاوز 1.4 مليون برميل يوميا
  • حجم الاستيراد لا يتجاوز 25%.. ركود في أسواق الكريسماس
  • “تتجه مباشرة إلى الجحيم”.. ضابط في “CIA” يتنبأ بمصير أوكرانيا