شمام: من المهم اعتذار وزارة الخارجية الأمريكية وباتيلي عن ممارسة التضليل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد محمود شمام عضو المجلس الانتقالي السابق، أنه من المهم اعتذار وزارة الخارجية الأمريكية وباتيلي عن ممارسة التضليل.
وقال شمام، في منشور عبر «فيسبوك»: “من المهم استمرار الاحتجاج والضغط على الدبيبة والأطراف الدولية المتواطئة معه في عدة اتجاهات: أن يخرج في مؤتمر صحفي دولي لكشف من شارك أو أعد أو مهد لهذه الخطيئة الاستراتيجية.
وأضاف “أن تعتذر وزارة الخارجية الأمريكية والممثل الدولي باتيلي عن التضليل الذي مارسوه في ما يخص تشكيل حكومة انتخابات وتكييف المقترحات الدولية لمتطلبات التطبيع، وهل يؤدي ذلك للمطالبة برفض التجديد لباتيلي”.
وتابع “أن تبادر الأحزاب والفاعليات المدنية والشعبية بتشكيل تنسيقية تواكب رد الفعل العفوي، تحذير الأجهزة الأمنية والفئات المسلحة من استعمال العنف ضد الحراك المدني العفوي”.
الوسومالتضليل الخارجية الأمريكية باتيلي شمام ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التضليل الخارجية الأمريكية باتيلي شمام ليبيا الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تعلق جميع المساعدات الخارجية.. استثنت هذه الدول
أمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، بوقف كل المساعدات الخارجية الأمريكية تقريبا، مستثنيا تمويل "إسرائيل" ومصر، وفق مذكّرة داخلية.
وجاء في مذكّرة داخلية للموظفين: "لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي وذلك إلى أن تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه... بما يتماشى مع أجندة الرئيس (دونالد) ترامب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع قبل أيام أمرا تنفيذيا يعلق مؤقتا جميع برامج المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في انتظار المراجعات لتحديد ما إذا كانت تتماشى مع أهداف سياسته.
وجاء في الأمر، الذي وقعه ترامب في أول يوم له بعد عودته إلى منصبه، أن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية" و"تعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخليا وفيما بين البلدان".
وبناء على ذلك، أعلن ترامب أنه "لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أمريكية أخرى بطريقة لا تتوافق بشكل كامل مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة".
وجاء في مذكرة وزارة الخارجية أن روبيو هو من سيتخذ "القرارات المتعلقة باستمرار البرامج أو تعديلها أو إنهائها" بعد مراجعة تستغرق 85 يوما، ويحق له حتى ذلك الحين منح إعفاءات.
وأظهرت المذكرة أن روبيو منح بالفعل إعفاءات فيما يتعلق بتقديم "تمويل عسكري خارجي لإسرائيل ومصر، إلى جانب النفقات الإدارية، بما فيها الرواتب، الضرورية لإدارة التمويل العسكري الخارجي". كما استثنت المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة.
ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.
وفي المذكرة، يشير وزير الخارجية إلى أنه يستحيل على الإدارة الجديدة تقييم ما إذا كانت الاتزامات الحالية في مجال المساعدات الخارجية "غير مكررة، وفعالة، ومتسقة مع السياسة الخارجية للرئيس ترامب".
وقال روبيو لأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيد تعيينه الأسبوع الماضي إن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها يجب أن يكون مبررا بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمنا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟".
ولطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية على الرغم من حقيقة أن مثل هذه المساعدات تصل عادة إلى حوالي 1٪ من الميزانية الفيدرالية، باستثناء الظروف غير العادية مثل المليارات من الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا.
يعود آخر حساب رسمي للمساعدات الخارجية في إدارة بايدن إلى منتصف كانون الأول/ ديسمبر وسنة الميزانية 2023. ويُظهر أن 68 مليار دولار قد تم تخصيصها لبرامج في الخارج تتراوح من الإغاثة من الكوارث إلى المبادرات الصحية والمؤيدة للديمقراطية في 204 دولة ومنطقة.