السودان.. الحرية والتغيير ترسل وفودا إلى ثلاث دول عربية وأفريقية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اعلنت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، إرسال وفودا في زيارات خارجية إلى كل من قطر وجنوب السودان والكويت خلال الفترة من 30 اغسطس وحتى 6 سبتمبر ٢٠٢٣م.
وقالت في بيان إن هذه الزيارات تأتي في إطار برنامج الجولات الخارجية لقوى الحرية والتغيير وجهودها لبحث سبل إنهاء الحرب في السودان ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه الشعب واستعادة المسار المدني الديمقراطي ورؤيتها لتحقيق تلك الأهداف.
ونوهت في بيان إلى انه من المقرر أن تعقد وفود التحالف سلسلة من اللقاءات مع القيادة في قطر وجنوب السودان والكويت، وسوف يبدأ سفر الوفود ابتداءاً بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الاربعاء ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣م.
وتوقعت في بيان أن تشهد الفترة القادمة استكمال الجولات الخارجية لعدد من الدول الجارة والشقيقة فور اكتمال الترتيبات الخاصة بها من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلام و الاستقرار واستعادة مسار التحول الديمقراطي.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
"الحرية المصرى": قرار الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال
أكد حزب الحرية المصرى؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية؛ بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق جالانت؛ يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية والإنسانية بحق الضحايا الفلسطينيين الأبرياء بقطاع غزة.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يساهم في تضييق الخناق على تحركات قادة دولة الاحتلال الذين يرتكبون جرائم حرب بحق الشعب الفلسطينى؛ ويستخدمون سلاح التجويع لإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
ودعا رئيس حزب الحرية المصرى الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية وعددها ١٢٣ دولة؛ بتنفيذ الأوامر الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الدفاع السابق؛ لتحقيق العدالة الإنسانية وتنفيذ القانون الدولى.
وشدد د. ممدوح محمود على سرعة تحرك المجتمع الدولى لوقف المأساة الإنسانية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني؛ الذى يتعرض يوميا إلى حرب إبادة جماعية؛ وتدمير للمبانى والبنية التحتية؛ بهدف تنفيذ مخططاتهم لجعل الأراضى الفلسطينية بيئة غير صالحة للحياة؛ ودفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم والهجرة الى دول أخرى؛ وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مصر ستظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية؛ حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقا لمقررات الشرعية الدولية؛ واعلان دولته المستقلة؛ على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ وعاصمتها القدس؛ موضحا أن المجتمع الدولى عليه أن يتخذ من قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لحماية الشعب الفلسطينى وتحقيق السلام العادل والشامل بالشرق الأوسط.