صراعات عربية كردية في الحسكة ودير الزور .. انفلات أمني والقوات الامريكية تراقب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
30 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استنفار عسكري يرافقه حالة من الفلتان الامني في ارياف الحسكة ودير الزور شرق سوريا على خلفية اعتقال قسد لقائد مجلس دير الزور العسكري صراع تبرره قسد لسعيها القضاء على الخلايا المسلحة ومنع عملياتهم المسلحة في الجزيرة السورية.
وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء في سوريا ان قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي اعتقلت قائد مايسمى “مجلس دير الزور العسكري” التابع لها المدعو أحمد الخبيل (أبو خولة) من إحدى مقراته في مدينة الحسكة.
وتشهد أحياء مدينة الحسكة استنفارا كبيرا لمسلحي قوات “قسد” مع إغلاق للطرق ومدخل المدينة الرئيسية، مع فرض حظر للتجوال في الأحياء الواقعة تحت سيطرتها.
وأعلن قيادي في مجلس دير الزور العسكري “جلال الخبيل “ان القوات الكردية قامت بمحاصرة قواته في الحسكة واعتقال ابو خولة داعيا الى محاصرة مقرات قسد والافراج عنه محذرا من انه اذا لم تفرج قسد عن “ابو خولة” ستندلع مواجهات عسكرية.
وفي السياق ذاته اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السوري زكريا شحود في حديث لوكالة تسنيم ان الاشتباك الحاصل في المنطقة الشرقية و الحسكة يعد محاولة لكسر العظم بين القوى المتصارعة على الثروات في المنطقة.
واضاف : هناك محاولة لابعاد هذه الفصائل المسلحة عن أي موقف وطني وهذه مسالة مهمة ، محذرا من ان امريكا تستثمر بالثروات السورية لتمويل الارهاب المنظم على الجغرافية السورية.
وتابع : ان قسد قد غدرت بالمجلس العسكري لدير الزور وقامت باعتقال قائد المجلس العسكري وهذا أدى الى هبة عشائرية.
وأفاد مراسل تسنيم ان استنفار عسكري يرافقه حالة من الفلتان الامني في ارياف الحسكة ودير الزور شرق سوريا على خلفية اعتقال قسد لقائد مجلس دير الزور العسكري صراع تبرره قسد لسعيها القضاء على الخلايا المسلحة ومنع عملياتهم المسلحة في الجزيرة السورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس دیر الزور العسکری
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.