المناطق_ متابعات

أظهرت دراسة وصفية «ميدانية» حديثة، استهدفت طلاب وطالبات جامعيين في الأحساء (ما بين 18 إلى 24 عامًا)، عن تصدر Snapchat، يليه  Tik Tok، اهتمامات أفراد العينة.

وجاء Instagram في المركز الثالث، وتطبيق X (تويتر سابقًا) رابعًا بدرجة ضعيفة، لتؤكد توجه الشباب للوسائل التفاعلية التي تعتمد على اليوميات ومقاطع الصوت الصورة.

وحل تطبيق Facebook في المركز الأخير خامسًا، مما يعكس تراجع أهمية التطبيق في حياة الشباب بصورة ملحوظة.

أثر وسائل التواصل الاجتماعي

أشار الباحث وليد الشويهين إلى أن الدراسة حديثة، وحملت عنوان «أثر وسائل التواصل الاجتماعي في بعض قيم ومعارف وسلوكيات الشباب».
وأثبتت أن 40% من أفراد العينة يقضون من 3 ساعات إلى أقل من 6 ساعات يوميًا في استخدام وسائل التواصل، وهو معدل استخدام طبيعي.
وأضاف، بينما يقضي 24% من ساعة إلى أقل من 3 ساعات، ويعد معدل استخدام مثاليًا، ويقضي 18.2% من 6 ساعات إلى أقل من 8 ساعات، ويعد معدلاً مرتفعًا.

16 % من العينة تقضي 8 ساعات يوميًا

ويقضي 16% من العينة أكثر من 8 ساعات في اليوم، وذلك معدل مرتفع جدًا، يصل إلى مرحلة ضياع الكثير من الوقت.
خلصت نتائج الدراسة إلى أن 90% من أفراد العينة دافعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التسلية والترفيه، و72% دافعهم التعليم والتثقيف.
ويعد مؤشرًا إيجابيًا لفوائد الوسائل على الشباب، وقال 36% إن دافعهم نشر ومتابعة الأخبار، بينما 19% دافعهم الحرية في التعبير، و17% دافعهم البحث عن أصدقاء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التواصل سناب شات وسائل التواصل

إقرأ أيضاً:

“الأطوم” رمز بيئي تحتضنه المملكة بحماية صارمة ومبادرات وطنية

يواصل الأطوم المعروف علميًا باسم Dugong dugon، حضوره كأحد رموز التنوع البيولوجي في المملكة، ومؤشر بيئي حساس يعكس صحة النظم البحرية واستقرارها, حيث يسبح في أعماق المياه الساحلية الدافئة للمملكة وارتبط وجوده في المخيلة الشعبية بالأساطير البحرية، والحقيقة البيئية، فجمع بين دهشة الحكاية وأهمية العلم.
وخلال أسبوع البيئة 2025، تصدرت جهود حماية الأطوم مشهد الفعاليات الوطنية، بوصفه كائنًا مهددًا بالانقراض تتقاطع حوله مسؤوليات الباحثين والمهتمين وصنّاع القرار البيئي وتقوم المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على تنفيذ برامج نوعية لحماية هذا الكائن من خطر التلاشي، من خلال مشاريع تتبع بالأقمار الصناعية ودراسات علمية ترصد توزيعه في المياه الإقليمية السعودية، إلى جانب خطط وطنية لإدارة موائله الطبيعية وتأهيلها بما يضمن استدامة بيئته البحرية وتوفير الظروف الملائمة لتكاثره واستمراره ضمن المنظومة البيئية.
ويمتلك الأطوم جسمًا أسطوانيًا يصل طوله إلى ثلاثة أمتار ويزن ما بين 300 إلى 500 كيلوجرام، ويتميز بجلده السميك وذيله المشابه لذيل الحوت، ويعيش هذا الكائن في مجموعات صغيرة، متنقلًا بين مناطق الأعشاب البحرية التي تشكل مصدره الغذائي الرئيسي، ويستهلك يوميًا ما يصل إلى أربعين كيلوجرامًا منها مما يجعله لاعبًا أساسيًا في الحفاظ على صحة المراعي البحرية التي تعتمد عليها أنواع بحرية أخرى مثل السلاحف البحرية والقشريات.
“الأطوم” بطبيعته شديد الحساسية للتغيرات البيئية، وأدى تدهور موائله الطبيعية والتلوث البحري واصطدامه بالقوارب والصيد العرضي إلى تناقص أعداده في العديد من مناطق العالم حتى انقرض وظيفيًا في بعض البيئات، الأمر الذي يُحتم مضاعفة الجهود الوطنية والدولية لصون هذا الكائن وضمان استمراريته كجزء أصيل من التنوع البيئي البحري.
وتمثل مياه المملكة بيئة حاضنة لهذا الكائن، وتحتضن مياه الخليج العربي ثاني أكبر قطيع في العالم من الأطوم التي تتراوح أعدادها من ٦٠٠٠ إلى ٧٠٠٠ كائن، وتتوفّر لها مراعٍ بحرية غنية، وتوفر شروط الاستقرار النسبي الذي يحتاجه في تنقله الموسمي.
ورغم كل هذه المقومات، تبقى معدلات تكاثر الأطوم منخفضة للغاية، إذ لا تنجب الأنثى سوى عجل واحد بعد فترة حمل تتجاوز ثلاثة عشر شهرًا ويحتاج الصغير إلى رعاية تمتد حتى ثمانية عشر شهرًا، بينما لا يتم التزاوج إلا مرة واحدة كل ثلاث إلى سبع سنوات ما يجعل نمو أعداده بطيئًا ولا يتجاوز خمسة بالمئة سنويًا حتى في أفضل الظروف.
ويعود اهتمام المملكة بحماية الأطوم إلى عقود من العمل المؤسسي المتواصل، انطلق من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، واستمر اليوم عبر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يتولى قيادة جهود متكاملة في هذا الإطار، شملت برامج التوعية المجتمعية والرصد البيئي، وسن التشريعات الصارمة ومنها تغليظ عقوبة صيد الأطوم لتصل إلى مليون ريال.
وحرصت المملكة على تعزيز تعاونها الدولي في هذا المجال، إذ وقّعت في عام 2013 اتفاقية لحماية هذا النوع وموائله الطبيعية وشاركت بفاعلية في المبادرات البيئية العالمية، من بينها مبادرة “عام أطوم المحيط الهادئ” التي أطلقها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة عام 2011.
وخلال أسبوع البيئة، استعرض المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أحدث دراساته حول الأطوم، وقدم برامج توعية تثقيفية للزوار والطلاب والمهتمين ركزت على أهمية هذا الكائن في التوازن البيئي وضرورة الحفاظ على موائله، وعرضت تقنيات التتبع الحديثة التي تُستخدم في رصده وفهم تحركاته.
ويأتي ذلك في إطار التزام المركز بتفعيل دوره الوطني في نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الحفاظ على الحياة الفطرية، من خلال فعاليات تسلط الضوء على الكائنات النادرة والتنوع الحيوي الذي تزخر به المملكة.
والأطوم ليس مجرد مخلوق بحري نادر، بل هو مرآة تعكس وعينا البيئي وشاهد حي على التوازن الذي نحتاجه جميعًا في علاقتنا مع الطبيعة، واستمرار بقائه لا يُعد إنجازًا علميًا فحسب، بل قصة التزام طويل الأمد تُثبت فيها المملكة يومًا بعد آخر أن حماية الحياة الفطرية ليست خيارًا بل واجب وطني، ورسالة بيئية سامية تتجدد في كل موجة وكل نسمة بحر وكل نبضة حياة.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
  • شباب الأهلي والشارقة يتصدران «دوري السلة»
  • تحديث ميزة جديدة لمحادثات سناب شات ..فيديو
  • إسعاد كبار المواطنين بزيارة «جامع الشيخ زايد»
  • “الأطوم” رمز بيئي تحتضنه المملكة بحماية صارمة ومبادرات وطنية
  • التضامن مع غزة يتحول إلى إعتداء وحشي لأتباع “الإخوان” وإيران بميناء طنجة المتوسطي على القوات العمومية
  • محيوص: “لا أمانع البقاء في شباب بلوزداد ولكن..”
  • المساحة الجيولوجية: إتاحة 150 كهفًا في المملكة لـ “البحث العلمي”
  • شباب قسنطينة جاهز لاقتطاع نصف تأشيرة النهائي “الحلم”
  • دراسة علمية تحذر من علاقات حب “اصطناعية”