شباب جعلان يبدأ انطلاقته التحضيرية للدوري
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بدأ الإعداد التحضيري لشباب جعلان للموسم الرياضي لهذا العام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ استعدادا لانطلاقة رحلته الكروية لدوري الشباب. وأدى اللاعبون حصصهم التدريبية وفق برنامج منظم يعدّه الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب جابر بن سعيد البلوشي الذي قال: يمر شباب النادي بمرحلة إعدادية للدخول في غمار الدوري برؤية جديدة وبطموح واعد والنظر بعيدا عبر إطار هذه المسابقة.
وأضاف: رغم الإعداد البسيط لجاهزية الفريق والبداية المتواضعة إلا أننا رسمنا خططا عديدة نمشي عبر مسارها وفق الجدول الزمني والذي قد نقول عنه أنه ضيق، ولكن قد تسعفنا هذه الجاهزية باعتبار أن فرق الولاية مرت ببطولة كروية للمراحل السنية انطلقت خلال بدايات هذا الشهر وانتهت بمنتصفه، وعلى هذا يبدو أن عامل اللياقة البدنية قد تسرع وتيرة نموه في مرحلة إعدادنا القصيرة.
وقال البلوشي: تم دمج التمرين البدني والمهاري والخططي لظرف هذا العامل الإعدادي البسيط، وحول صعوبات الفريق في رحلته الإعدادية، بيّن المدرب أن المرحلة الثانوية للاعبين هي أهم عائق خلال هذا التجمع الكروي وعدم استجابة أولياء أمور اللاعبين، كذلك انخراط الطلبة في الجامعات والكليات أوجد لنا هاجسا مؤرقا، ولكن الفريق سيكون عند حسن ظن الجميع، وسنمر بتجارب ودّية نضع خلالها اللمسة الطيبة لبناء الفريق.
وعن الإصابات التي تعتري سير اللاعبين قال مدرب الفريق: لا توجد إصابات في هذه المرحلة ولله الحمد، فعسى أن نمر سالمين في هذه الحقبة الوقتية دون إصابات لندخل مشوار المسابقة دون وجع هذا الظرف القاهر. وأعرب البلوشي عن أنه لا توجد نية لإضافة لاعبين في صفوف الفريق من أندية أخرى والاكتفاء بلاعبي النادي الذين التحقوا بالمنتخب والذين سيرسمون برجوعهم إضافة قوية للفريق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الفنية الأولمبية» تناقش «الإعداد» مع الاتحادات الرياضية
دبي (الاتحاد)
واصلت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعاتها الدورية مع الاتحادات الرياضية بهدف متابعة واستعراض مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة.
وافتتح ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية باللجنة، بالتأكيد على أهمية استمرارية العمل، والتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية، من أجل تحقيق المستهدفات الفنية المرجوة، خلال الفترة المقبلة الحافلة بالدوات والمناسبات الكبرى على الصعد كافة.
وشهد الاجتماع استعراض القانون الجديد للرياضة وأهميته للجانب الفني، وبحث تحقيق الاستفادة القصوى لهذا الجانب مع الاتحادات، إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من الأنشطة الرياضية في المدارس، سواء الحكومية أم الخاصة، والأنشطة في الجامعات والأندية والأكاديميات المختلفة.
وأوصت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية بضرورة الاطلاع على التجارب الناجحة للاتحادات الرياضية، وربط الاتحادات مع جهات القطاع الخاص، لاسيما فيما يخص الأنشطة التي يتم تنظيمها من قبل تلك الجهات، ومناقشة آليات دمجها في برنامج المسابقات الرسمية للاتحادات الرياضية، كما أوصت اللجنة بتخصيص ورشة عمل لأفضل الممارسات بين الاتحادات مع نهاية شهر نوفمبر الجاري.
وأكد ناصر التميمي أن اجتماع لجنة الشؤون الفنية ناقش مخرجات الاجتماع السابق مع الاتحادات الذي تم الإعلان فيه عن تفاصيل الاستراتيجية الشاملة للإعداد، إذ تم مناقشة الخطط الفنية والمالية للسنوات المقبلة؛ لاسيما فيما يتعلق بالدورات الخمس حتى عام 2028 وهن دورة الألعاب الآسيوية للشباب في طشقند عام 2025، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في العام ذاته، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار عام 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان في العام 2026 كذلك، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2028 في لوس أنجلوس.
وأوضح التميمي مدى أهمية التعاون مع القطاع الخاص، سواء من أكاديميات أم أندية أم مدارس أم جامعات، مشيراً إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في توسيع قاعدة المشاركة الرياضية وتحسين الأداء، واكتشاف المواهب وتطويرها، وتنويع وزيادة المستوى التنافسي، والاستفادة من البنية التحتية، ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز المشاركة الشاملة بينهما، إلى جانب تعزيز الثقافة الرياضية والصحية في المجتمع، وتحقيق الاستدامة الرياضية، وتحقيق التوازن الأكاديمي الرياضي.