ضباط يستولون على السلطة في الغابون.. ماذا يحدث في إفريقيا؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دخلت دولة الغابون في حالة من عدم الاستقرار اليوم الأربعاء، إذ أعلن ضباط كبار الاستيلاء على السلطة في البلاد، في أعقاب فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة، وهو ما يعني إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور.
محمود فوزي: المجلس المحلي جزء من السلطة التنفيذية هانيبال القذافي: السلطة السياسية ترهن حريتي بأموال ليبيا المحتجزة لدى مصارف لبنان ليبرفيل عاصمة الغابونويعد ما يحدث هو ثاني انقلاب في إفريقيا، في غضون أسابيع قليلة وذلك عقب ظهور القادة على قناة الغابون 24 ليعلنوا الاستيلاء على السلطة، وقد سمع أصوات إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون بحسب فرنس برس.
وكشف الضباط إن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة، مؤكدين إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون، وأن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وإن نتائجها باطلة، كما أعلنوا إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة.
الرئيس علي بونغووفي وقت مبكر من صباح اليوم، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الغابون إن الرئيس علي بونغو فاز بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية، مضيفًا في تصريحات بثها التلفزيون أن بونغو حصل على 64.27 بالمئة من الأصوات.
ضباط جيش الغابونجدير بالذكر أن الرئيس علي بونغو الذي انقلب عليه ضباط جيش الغابون، يحكم منذ 2009 وأصيب في 2018 بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة عشرة أشهر من دون ظهور علني، ونجا من محاولة انقلاب سابقة في 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستيلاء على السلطة انقلاب في إفريقيا ليبرفيل الرئیس علی بونغو فی الغابون
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟
ماذا يحدث في غزة الآن؟.. شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة للغاية ومفاجئة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وفي هذا السياق أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو ووزير الجيش كاتس أصدرا تعليمات للجيش للعمل بقوة ضد حماس في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى أكمل مكتب نتنياهو: يأتي ذلك بعد أن رفضت حماس مرارًا وتكرارًا إطلاق سراح الأسرى ورفضت جميع العروض التي تلقتها من الوسطاء.، وأضاف في هذه الأثناء، يقصف الجيش أهدافًا لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب ومن الآن فصاعدًا، ستعمل إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة.
وبحسب مصادر محلية، فإن 250 شهيداً و350 مصاباً معظمهم أطفال ونساء حصيلة أولية لقصف الاحتلال على منازل ومدارس ومراكز إيواء وخيام نازحين في قطاع غزة، فجر اليوم.
وصرح الدفاع المدني بغزة، إن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع.
وفي سياق الأحداث أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد 356 غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف وسط وشمال وجنوب غزة.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف تركز بشكل كبير على المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، حيث سُمعت أصوات انفجارات متتالية، كما واجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب كثافة الهجمات، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
من ناحيته، برر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هذه العمليات بأنها جاءت رداً على رفض حركة حماس الإفراج عن الرهائن وتهديدها بإلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين.
وفي ذات الوقت أعلن يسرائيل كاتس، في بيان: «إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم ستُفتح في غزة، وسيواجه مقاتلو حماس قوات لم يعرفوها من قبل، وأن الغارات لن تتوقف إلا بعودة جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب».
حركة حماسومن ناحية أخرى حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات الغارات الجوية على القطاع، وأصدرت في بيان لها: «نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر».
وأضاف البيان: «نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول»، وتابع: «نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه».
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، «06:30 بتوقيت جرينتش»، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
استشهاد أبو عبيدة الجماصيأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في حركة حماس، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا في مدينة غزة.
ووقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وأسفر عن استشهاد الجماصي وعدد من مرافقيه.
ويُعتبر أبو عبيدة الجماصي من الشخصيات البارزة في حماس، حيث شغل عدة مناصب قيادية، وكان له دور محوري في إدارة الأزمات والتنسيق بين الأجنحة المختلفة للحركة.
وتأتي هذه العملية في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في القطاع، مستهدفة قادة ومواقع تابعة للحركة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على مخيم جنين
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة