الحرة:
2024-07-09@15:39:40 GMT

أكد دعم فرنسا للمعركة ضد داعش.. ماكرون يهاتف السوداني

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أكد دعم فرنسا للمعركة ضد داعش.. ماكرون يهاتف السوداني

أفاد بيان من مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه أجرى اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد خلاله مجددا دعم فرنسا للمعركة ضد تنظيم داعش.

وبحث ماكرون والسوداني سير الاستعدادات للنسخة الثالثة لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سيعقد في 30 نوفمبر المقبل في بغداد.

وأعرب كل من الطرفين عن أملهما في أن تنبثق عن المؤتمر مشاريع جديدة في مجالات الطاقة والبيئة وإدارة المياه والنقل.

كما بحثا تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الفرنسية العراقية الموقعة في يناير 2023، خلال الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء العراقي إلى فرنسا، فضلا عن آفاقها المستقبلية.

وجدد الرئيس الفرنسي لرئيس الوزراء العراقي دعم فرنسا وتمسكها بسيادة العراق وأمنه وتعدديته، وبنموذجه الفيدرالي الذي يكرسه الدستور العراقي.

وتأتي محادثاتهما بعد مقتل ثلاثة جنود فرنسيين مؤخرا خلال المشاركة في عمليات بالعراق.

وقال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز، الثلاثاء، إن جنديا فرنسيا قتل في اشتباك بالأسلحة النارية استمر أربع ساعات في العراق عندما داهمت قوات فرنسية وعراقية مخبأ لتنظيم داعش.

وأضاف المصدران أن ثلاثة جنود فرنسيين وخمسة جنود عراقيين أصيبوا بجراح في الاشتباك الذي وقع في منطقة ريفية بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، مساء الاثنين.

وأكدت الرئاسة الفرنسية مقتل الجندي الذي ذكرت أن اسمه، نيكولا مازييه، وأنه ينتمي لوحدة قوات فرنسية خاصة كانت تشارك في مداهمة مع قوات مكافحة الإرهاب العراقية على مخبأ للتنظيم.

وأوضح المصدران أن القوات الفرنسية والعراقية هبطت بطائرات هليكوبتر في منطقة العيث بعد غارة جوية عراقية على موقع المسلحين لكنها تعرضت لهجوم مكثف.

وقال مصدر أمني عراقي "كان كمينا واضحا من الإرهابيين". واستمرت المعركة لأكثر من أربع ساعات.

وأعلن العراق انتصاره النهائي على داعش في ديسمبر 2017 لكن التنظيم ما زال يعمل في مجموعات منفصلة في جيوب بشمال وغرب العراق ولا يزال ينصب كمائن وينفذ عمليات اغتيال وتفجيرات في أنحاء العراق، وفقا لرويترز.

ولجأ التنظيم المتشدد إلى تكتيكات حرب العصابات منذ تخليه عن هدفه المتمثل في الاستيلاء على أراض وتأسيس خلافة ممتدة في العراق وسوريا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يبقي على تشكيلة حكومته

عبدالله أبوضيف (باريس)

أخبار ذات صلة ديشامب يعلن موقف مبابي لاكازيت يقود فرنسا في «الأولمبياد»

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة رئيس الوزراء غابريال أتال، طالباً منه البقاء وتصريف الأمور الجارية، غداة الانتخابات التشريعية التي شهدت فوز تحالف اليسار من دون إحراز الغالبية المطلقة.
طلب ماكرون من أتال البقاء في منصبه «حفاظاً على استقرار البلاد»، بحسب الإليزيه، قبل ثلاثة أسابيع من استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية.
وبعد المفاجأة التي أحدثتها نتائج الانتخابات التشريعية وحجمت نتائج ائتلاف أقصى اليمين، بدأت الأطراف السياسية مداولات لتشكيل غالبية وتعيين رئيس للوزراء.
لكن ثمة معضلة، إذ لم تتمكن أي من الكتل من الحصول على الأغلبية المطلقة وهي 289 مقعداً بمفردها. إذ يقدر أن تحصل الجبهة الشعبية الجديدة، اليسارية على ما بين 190 و195 مقعداً، والمعسكر الرئاسي على أقل من 160 مقعداً، وحزب الجبهة الوطنية وحلفائه، في أقصى اليمين، على 143 مقعداً.
وحذر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير، أمس، من خطر الانجرار نحو «أزمة مالية» و«تراجع اقتصادي»، لكن رد فعل بورصة باريس كان غير محسوس.
وباشر اليسار، من جانبه، مناورات واسعة. وقال رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور «يتعين علينا خلال أسبوع تقديم مرشح» لرئاسة الحكومة، من خلال التوافق أو التصويت.
واعتبرت زعيمة الخضر مارين تونديلييه، العضو في الجبهة الشعبية الجديدة، من جانبها، أن الرئيس «يجب أن يدعو» الجبهة لترشيح اسم.
إلا أن التحالف اليساري الذي تم تأسيسه على عجل غداة قيام ماكرون بحل الجمعية الوطنية، بين اليسار الراديكالي في فرنسا الأبية والاشتراكيين والشيوعيين والخضر، بينه خلافات حول نقاط عدة.
وفي الخارج، حيث حظيت الانتخابات الفرنسية بمتابعة مكثفة لأسابيع، رحب رئيسا الوزراء البولندي والإسباني بهزيمة ائتلاف أقصى اليمين. وعبَّرت الحكومة الألمانية عن «الارتياح».
ومن المقرر أن يحضر ماكرون قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن غداً الأربعاء. وهي أول رحلة له إلى الخارج بعد الانتخابات.
وفي هذا السياق، قالت باحثة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة باريس، سامية جبارة، إن نتائج الانتخابات تكشف أن الشارع فرض كلمته في فرنسا، حيث تعكس تغيرات اجتماعية وسياسية ملموسة. لذلك، لم يكن مفاجئاً للشارع الفرنسي نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.
وأضافت لـ«الاتحاد» أنه بعد نتائج الجولة الأولى ظهرت حركة شعبية واسعة من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية تشدد على ضرورة الحفاظ على مبادئ الجمهورية الفرنسية والمختلفة عن سياسات أقصى اليمين، مشيرة إلى أن الجاليات الأجنبية والعربية تشعر بالرضا تجاه هذه النتائج، رغم أن اليسار لم يحقق فوزاً مطلقاً.
من جهته، قال الباحث في الشأن الأوروبي أحمد الياسري إن عودة فرنسا إلى حالة الاصطفافات السياسية القديمة التي شهدتها قبل الجمهورية الخامسة تعكس تأثيرات خارجية وداخلية على المسار السياسي الفرنسي، موضحاً أن هذه الاصطفافات تعود إلى جذور الثورة الفرنسية والجمهورية الأولى، وصولاً إلى الجمهورية الخامسة التي أسسها شارل ديغول عام 1958.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن النشاط العالمي وحركات الاتحاد الأوروبي كان لهما تأثير واضح على الانتخابات الفرنسية، خاصةً أن حزب فرنسا الأبية يدعو إلى الانعزالية السياسية والخروج من الاتحاد الأوروبي، مما قد يتسبب في خلاف مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • ماكرون غاضب من تصريحات إسرائيلية بشأن نتائج الانتخابات الفرنسية
  • الحكومة الفرنسية في مأزق بعد نتائج الانتخابات الفوضوية وماكرون يرفض استقالة رئيس الوزراء
  • ماكرون يبقي على تشكيلة حكومته
  • ماذا يعني الفوز المدوي لتحالف اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية بالنسبة لأوروبا؟
  • ماكرون يرفض استقالة رئيس الوزراء الفرنسي.. ويكلفه بتشكيل حكومة جديدة |تفاصيل
  • فاينانشيال تايمز: صعود اليسار يحبط خطط اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية
  • بعد صدمة الانتخابات الفرنسية.. ماكرون يبحث تشكيل الحكومة ورئيس الوزراء يستقيل
  • في أسبوع واحد.. فرنسا تنتقل من اليمين إلى اليسار
  • على خطى إيران وبريطانيا.. اليسار يتفوّق في الانتخابات الفرنسية
  • مكافحة الإرهاب أبرز الملفات خلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي ونظيره الصومالي