قرر قادة الانقلاب في الجابون عبر وزارة الاتصالات قطع الإنترنت وتعليق عمل وسائل الإعلام الفرنسية مؤقتا، وأثار القرار دهشة وعدم فهم وسائل الإعلام الفرنسية هناك، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وكان قد أعلن مجموعة من الضباط الكبار بالجيش الجابوني، بعد استيلائهم على السلطة، "إغلاق الحدود حتى إشعار آخر"، وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.

وخلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أعلن العسكريون إنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".

وأكدت المجموعة المكونة من حوالي 12 عسكريا، أنها "قررت الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم، بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى"، لافتة إلى أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطع الانترنت

إقرأ أيضاً:

صاحبة تريند «فوق كده واصحى معايا» تكشف أسباب تقديمها فيديوهات باللغة الفرنسية

«فوق كده واصحى معايا» مقطع صوتي يتداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لإحدى السيدات وهي تتحدث اللغة الفرنسية بطريقة بها مزيج بين العفوية والطلاقة، لتتصدر صاحبة هذا المقطع، وسائل التواصل الاجتماعي لكن بشكل لا يرضيها، اعتمد الكثير من مستخدمي مواقع التواصل هذا المقطع للمزاح فيما بينهم، وكشفت إيناس فهمي صاحبة المقطع المنتشر لـ«الوطن»، عن الأسباب التي دفعتها لتقديم هذه المقاطع. 

سنين طويلة قضتها في التعليم لإعداد أجيال

«أنا كبير معلمي اللغة الفرنسية وعايزة الناس تنطق صح»، سنين طويلة قضتها في التعليم لإعداد أجيال، كانت تواجه بعض الطلاب مشكلة في نطق اللغة الفرنسية بطريقة صحيحة، تحاول دائمًا أن تساعدهم حتى وإن كان على حساب مجهودها وطاقتها، وبعد بلوغها سن التقاعد لم تقتنع أن دورها انتهى، لأنها بدأت في مكان جديد «أنا بحب أساعد الطلبة وأي حد بيحب اللغة دي عشان ينطق صح». 

تقديم الفيديوهات بطريقة بسيطة وسهلة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان وسيلتها الجديدة في دعم الطلاب ومحبي اللغة، خاصة طلاب الثانوية العامة، أعدت فيديوهات لأهم القواعد في اللغة، والتي يبحث عنها الطلاب، واستخدمت عبارة «فوق كده واصحى معايا» لكي تجذب انتباههم، لتجد نفسها حديث الجميع، ويقوم العديد من الشباب والمراهقين بتقليد طريقتها في الحديث، «أنا كل همي إني أساعد الناس بس فجأة لقيت نفسي تريند». 

تعليقات إيجابية تشيد بها، ترفع من روحها المعنوية وتجعلها تستمر لتقديم المعلومات، لكن أكثر ما أحزنها، هو عدم فهم الكثير لغرضها النبيل، خاصةً أنها تقدم هذه النوعية من المقاطع ليستفيد أكبر عدد ممكن من محبي اللغة، كما أنها لا يعنيها أن تصبح حديث المتابعين، كل ما يشغل بالها كيف تساعد الطلاب، أو أي شخص لدية شغف تجاه اللغة، «مش مهم التريند بالنسبة لي.. أهم حاجة أقدر أعلم الناس كويس».

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يستقبل ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين
  • صاحبة تريند «فوق كده واصحى معايا» تكشف أسباب تقديمها فيديوهات باللغة الفرنسية
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين بالمحافظة في لقاء تعريفي
  • الغرب أم روسيا.. ماذا يريد قادة حزام الانقلابات الأفريقي؟
  • محافظ الغربية يستقبل وفدًا من ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين
  • بعد فوزه بالانتخابات التشريعية.. من هم قادة الائتلاف اليساري الفرنسي؟
  • "زلزال في الانتخابات".. تعليق لميس الحديدي بشأن تقدم اليسار في التشريعية الفرنسية
  • خطر التضليل الإعلامي على تماسك المجتمعات
  • انطلاق أول مؤتمر لمحافظ شمال سيناء الجديد بحضور وسائل الإعلام
  • "حماس" تنفي "اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية"