قادة الانقلاب في الجابون يقررون تعليق عمل وسائل الإعلام الفرنسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قرر قادة الانقلاب في الجابون عبر وزارة الاتصالات قطع الإنترنت وتعليق عمل وسائل الإعلام الفرنسية مؤقتا، وأثار القرار دهشة وعدم فهم وسائل الإعلام الفرنسية هناك، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وكان قد أعلن مجموعة من الضباط الكبار بالجيش الجابوني، بعد استيلائهم على السلطة، "إغلاق الحدود حتى إشعار آخر"، وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.
وخلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أعلن العسكريون إنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".
وأكدت المجموعة المكونة من حوالي 12 عسكريا، أنها "قررت الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم، بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى"، لافتة إلى أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطع الانترنت
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة كل احتمالات لتصعيد الحوثيين
شدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على رفع مستوى الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات، ومنع العدو من تحقيق أي مكاسب تمهيدًا لهزيمته
جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري أمس الاثنين برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وبحث سبل تعزيز العمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
ورحب المجلس في اجتماعه بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على ميليشيا الحوثي الإرهابية وقياداتها، معتبراً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو محاصرة مصادر تمويل الإرهاب ودعم الجهود الرامية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
وأكد المجلس على ضرورة أن تستثمر الحكومة الشرعية هذه العقوبات دبلوماسياً واقتصادياً وسياسياً، بما يسهم في زيادة الضغط الدولي على الميليشيا ووقف انتهاكاتها بحق اليمنيين.
كما شدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الداخلية لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل على تفعيل كافة الأدوات السياسية والدبلوماسية للاستفادة من هذه العقوبات في تسريع إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، محذراً من أي تهاون في استثمار الموقف الدولي المتنامي ضد الحوثيين.
واستعرض الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتعزيز الجهود الرامية إلى إدارة أفضل للموارد الوطنية وبفعالية أفضل لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي ختام الاجتماع، جدد المجلس الأعلى للتكتل الوطني موقفه الثابت في دعم الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي، والتأكيد على أهمية وحدة القوى السياسية والوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وبناء مستقبل آمن ومستقر.