.

هذه الخطوة العنجيهة لقوات الاحتلال الأمريكي السعودي لاقت ردود أفعال كبيرة لدى الناشطين الذين اكدوا ابعاد وخطورة هذه الخطوة التي تؤكد ان التواجد الأمريكي العسكري في اليمن لا يقتصر على البحر الأحمر وباب المندب بل يشمل بناء قواعد عسكرية برية في المناطق الجنوبية المحتلة من عدن الى شبوة وحضرموت.. مؤكدين ان نزول الجنود الأمريكيين بين الناس يهدف إلى الترويض لتقبل الأمر.

وأشار الناشطون الى ان للتواجد العسكري الأمريكي في جنوب اليمنِ غاياتٌ وأهداف ومخاطر وتداعيات أمنية وعسكرية واستراتيجية، سيدفع الشعب اليمني بكل مكوناته ثمنها الغالي من سيادته الوطنية وثرواته ومقدراته، ودماء أبنائه وحريتهم وكرامتهم. وقال الناشطون ان من الغايات الأمريكية المكشوفة إطالة بقاء قواعدها العسكرية في اليمن وبناء علاقات استراتيجية مع قيادات بعض الفصائل الجنوبية المطالبة بالانفصال وخداعهم بتبني مشروعهم وتحقيقه وتقديم الدعم الكافي عبر أدواتها السعوديّة والإمارات، إضافة إلى خلق صراعات بين المليشيات المحلية الموالية لها كما هو حاصل بين قوات ما يسمى بقوات الشرعية التابعة لحزب الإصلاح في وادي حضرموت وبين فصائل قوات الانتقالي الجنوبي، وكذا ما يسمى بقوات درع الوطن المشكلة حديثاً في عدن برعاية وتوجيه أمريكي يزيد من حدة الصراع وحتمية المواجهة بين صفوف المرتزِقة والعملاء وتابع الناشطون وفي ظل استمرار الحالة القائمة تهدف أمريكا لتعزيز احتلالها عبر الأدوات العسكرية المحلية العميلة وعبر اتّفاقية عسكرية وأمنية أُمليت على مرتزِقتها في الفنادق، لتغطي على قواعدها العسكرية ومهامها الاستعمارية، وتحَرّكاتها الميدانية المتحكمة بإقرار السياسي والسيادي للجمهورية اليمنية، بذريعة مهمتها في مكافحة ما يسمى بالإرهاب، وكذا التهريب التي تسوق له بصور متناقضة، وقال الناشط حسام @hossam_basha7 في تدوينه له ..ما أشد ما تحمله هذه الصورة من معانٍ مريرة! وما أقبح ما ينطوي عليه هذا المشهد من خزي وعار! وما أفظع ما يفعله هؤلاء في هذه المدرسة! أتعرفون أين تقع هذه المدرسة؟ في أي أرض مغتصبة؟ أتدرون أين توجد هذه المدينة المحتلة إنها سيئون، إحدى مدن اليمن الغالية على قلوبنا. وتابع حسام إن من يغض الطرف عن خطر توغل قوات المارينز في بلاده، هو كالأعمى عن رؤية الحقيقة. إذ لا يخفى على أحد ما حلّ بالعراق وأفغانستان من مصائب ومحن، لا تُحصى ولا تُعد. ولا يظن أحد أن ما جرى في تلك البلاد لا يمكن أن يتكرر في اليمن. فليستذكر التاريخ وليشاهد الحاضر، وليفق من غفلته، وليعلم أن مشاهد اقتحام البيوت واعتقال النساء والشباب والزج بهم في السجون السوداء وتعرضهم لأفظع أشكال التعذيب والاغتصاب، إن لم يتحرك اليوم سيكون له نصيب منها بالغد. ناشط اخر تسأل ..ماذا يفعل المارينز الأمريكي في سيئون حضرموت ولما هذا الانتشار قلك ليش بيصرخوا مابش عندنا امريكي ولا صهيوني وكما كنت اقول سينكر الكثير وجودهم حتى وان صاروا داخل بيته. عندما يملى القلب الحقد والعنصرية يعمى بقصد عن الواقع وما سيصل اليه. ناشط اخر قال ..هل من الممكن إخبارنا من الذي جلب لنا الامريكان والبريطانيين والصهاينة للجزر والسواحل والممرات ومناطق تواجد الثروات من نفط وغاز.. وهاهم بالأمس القريب قوات مارينز أمريكية ينتشرون في حضرموت في سيئون عقب إنتشار مماثل لقوات بريطانية في غيل باوزير شرق المكلا

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

موقع فوكس الأمريكي: احذروا من مستنقع اليمن

 

الثورة  /متابعات

نشر موقع «فوكس» الأمريكي تقريراً مطولاً تناول فيه الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن تحت اسم «عملية الفارس الجامح»، محذراً من أن هذه العملية قد تُدخل واشنطن في «مستنقع» آخر في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء «الحروب الأبدية».

ويشير التقرير إلى أن من أسماهم «الحوثيين» أعلنوا وقفاً مؤقتاً لهجماتهم على الشحن عندما دخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير الماضي، لكنهم استأنفوا الهجمات في أوائل مارس رداً على منع «إسرائيل» دخول المساعدات إلى غزة.

وأضاف: على الرغم من الهدوء النسبي في البحر الأحمر منذ بدء عملية «الفارس الجامح»، فقد تعهد «الحوثيون» بمواصلة القتال وأطلقوا عدداً من الصواريخ والطائرات بدون طيار على «إسرائيل».

وحذّر التقرير من أن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل ونظام الدفاع الصاروخي ثاد من آسيا إلى الشرق الأوسط.

وتساءل الموقع عن المدة التي ستواصل فيها الولايات المتحدة هذه العملية إذا لم يتراجع «الحوثيون» عن هجماتهم في المستقبل القريب، بينما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً بأن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات تدريجياً.

 

من جهة أخرى وصف موقع صهيوني توسيع القوات المسلحة اليمنية عملياتها لتشمل مناطق جديدة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتطور غير المسبوق.

وقال موقع “ماكو” الصهيوني “: رغم الحملة الجوية الأمريكية المتواصلة في اليمن، التقديرات في “إسرائيل” تشير إلى أن الهجمات الصاروخية من اليمن ستستمر بل وقد تتوسع لتشمل مناطق إضافية

وأضاف: إطلاق الصاروخ غير الاعتيادي من اليمن إلى الشمال، نحو ميناء حيفا المركزي – بحسب التقديرات – يهدف إلى إلحاق ضرر اقتصادي، مثل إغلاق ميناء “إيلات”، واستهداف “مطار بن غوريون”

وتابع: في تطور غير مسبوق، تم إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه شمال البلاد وليس جنوبها أو وسطها، وقد يظن البعض أن الأمر كان محاولة لخداع أنظمة الدفاع، ولكن الهدف كان ميناء حيفا.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 200 مسيرة جماهيرية حاشدة في حجة نصرةً لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • سيئون حضرموت تشهد وقفة تضامنية مع غزة ضمن فعاليات ملتقى أنصار غزة
  • شاهد | الإعلام الأمريكي: العدوان الأمريكي على اليمن لا طائل منه
  • على استحياء.. الأمم المتحدة تتحدث عن ضحايا القصف الأمريكي في اليمن
  • موقع فوكس الأمريكي: احذروا من مستنقع اليمن
  • بعد تهديد ترامب بعزل رئيسه.. أعضاء من الفيدرالي الأمريكي يحذرون
  • حلف قبائل حضرموت يحيي الذكرى التاسعة لتحرير الساحل وبن حبريش يؤكد تمسكه بـ "الحكم الذاتي"
  • “قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية 
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • ماذا وراء التصعيد في حضرموت شرقي اليمن؟.. احتقان ينذر بانفجار عسكري