أكدت آمال بوقعيقيص عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، أنه قد يكون لمجموعة بريكس دور حاسم في استقرار ليبيا.

وقالت بوقعيقيص، في منشور عبر «فيسبوك»: “العالم اقتصاد وإمكانات ليبيا مذهلة واصطفافات جديدة واعدة، مجموعة بريكس أمل يلوح وقد يكون لهذه المجموعة دور حاسم في إستقرار ليبيا بعيدا عن الأمم المتحدة التي أرهقتنا بالخذلان مرتين، الأولى: في اتفاق الصخيرات كان هناك بند أنه في حال حدثت عراقيل ومخالفات يلتئم مجلس الصخيرات ويتدخل لضبط مسار تنفيذ الاتفاق”.

وأضافت “لكن الأمم المتحدة نفضت يدها مباشرة من الصخيرات ولم تسمح بإنعقاد لجنة الحوار مجددا، وتكرر ذات السيناريو مع لجنة الـ 75 ذهبت كل محاولاتنا للتدخل سدى وبشكل ضمني أفصحت بعثة الأمم المتحده أنها من يملك الحوار ومن يحدد مساره رغم وجود ذات نص إتفاق الصخيرات بمتابعة التنفيذ وتبين أن الملكية الليبية للحوار محض كذبة سافرة”.

وتابعت “أعرف أن مجموعة البريكس لن توافق على إنضمام ليبيا الآن لأننا دولة غير مستقرة ولكن لعلها مبدئيا تقبل وتؤجل انضمامنا فعليا لحين الاستقرار الذي تساعدنا في الوصول إليه.. هل يفعلها مشكورا مجلس النواب؟”.

الوسوماستقرار ليبيا بريكس ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: استقرار ليبيا بريكس ليبيا

إقرأ أيضاً:

انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم

10 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شهدت الأوساط السياسية جدلاً متصاعداً حول مصير الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نهاية نوفمبر المقبل.

وأفادت تحليلات أن التحالف الحاكم، المتمثل في “الإطار التنسيقي”، يصر على إجراء الانتخابات في موعدها، – عدا ائتلاف دولة القانون نوري المالكي – رافضاً أي محاولات للتأجيل أو تعديل قانون الاقتراع، فيما يرى مراقبون أن هذا الإصرار قد يخفي مخاوف من تطورات إقليمية قد تعصف بالاستقرار الداخلي.

وذكرت مصادر أن “هناك انقساماً واضحاً بين الكتل السياسية فالإطار يريد الانتخابات الآن لأنه يخشى تراجع شعبيته فيما التيار الصدري يسعى الى التأجيل رغم انه لم يعلن ذلك”.

وحدّدت الحكومة العراقية، يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

وشدد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، في بيان صحافي، على تسهيل متطلبات تنظيم الانتخابات، وتوفير الظروف الآمنة لإقامة هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم.

وجاء قرار الحكومة، بعد ساعات من إعلان الإطار التنسيقي ضرورة إجراء الاقتراع في موعد أقصاه 25 نوفمبر المقبل، مع استبعاد نجاح البرلمان في تعديل قانون الاقتراع بسبب ضيق الوقت.

وقال مصدر  إن تحديد موعد الانتخابات يقطع الطريق أمام ما يُشاع بشأن تشكيل حكومة طوارئ في البلاد.

وشهد العراق منذ 2003 ستة قوانين انتخابية، كان آخرها في 2021، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التشريعي. وتحدثت مصادر برلمانية عن أن مقترح التعديل الأخير، الذي قدمه النائب رائد المالكي، يواجه معارضة بسبب تبعاته المالية ومخالفته لقرارات المحكمة الاتحادية.

وقال تحليل للباحث علي التميمي ان “التعديل قد يعزز فرص رئيس الوزراء السوداني، لكن الكتل التقليدية تخشى صعوده الشعبي”.

توقعات تشير إلى أن الانتخابات، إن أجريت في موعدها، قد تشهد نسبة مشاركة أعلى قليلاً، ربما تصل إلى 45%، بدعم من حملات توعية “المفوضية”.

اصداء شعبية

وتحدث محمد الجبوري، وهو مواطن من منطقة الكاظمية، عن تجربته في الانتخابات السابقة قائلاً: “في 2021، ذهبت للتصويت لكنني وجدت أسماء مكررة في السجل، ولم أشعر أن صوتي سيحدث فرقاً”. هذه القصة تعكس حالة الإحباط التي يعيشها الكثيرون، حيث أظهرت إحصاءات “مفوضية الانتخابات” أن نسبة المشاركة في انتخابات 2021 لم تتجاوز 41% من إجمالي 25 مليون ناخب مؤهل آنذاك.

ووفق معلومات حديثة، ارتفع عدد الناخبين المسجلين اليوم إلى نحو 30 مليوناً، مما يضع ضغطاً إضافياً على الجهات المنظمة.

و رفع مواطنون لافتات تطالب بتعديل القانون لضمان تمثيل عادل للمستقلين. وذكرت مواطنة تدعى زينب حسين: “شقيقي ترشح مستقلاً في 2021، لكنه خسر بسبب نظام الدوائر الذي يفضل الأحزاب الكبيرة”.

هذه الحادثة تسلط الضوء على الانتقادات الموجهة للقانون الحالي، الذي يعتمد نظام “سانت ليغو” المثير للجدل.

لكن إذا فشلت الحكومة في تهيئة الأجواء المناسبة بعيدا عن التصعيد السياسي والامني، فقد يتكرر سيناريو التأجيل، مما يهدد بمزيد من الاضطرابات.

وأفادت تحليلات أن الإصرار على الموعد قد يكون محاولة لتثبيت الوضع الراهن، لكن دون إصلاحات حقيقية، قد يظل البرلمان رهينة الكتل التقليدية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدبيبة للمبعوثة الأممية: ندعم جهود الأمم المتحدة ومساعيها في ليبيا
  • ترامب يلغي التوقيت الصيفي : لن يكون هناك المزيد من تغيير الساعات
  • لافروف: الدول غير الأعضاء في بريكس سيتمكنون من استخدام منصات الدفع البديلة عند إنشائها
  • أبو الغيط يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة
  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي طالب القيادة الأمريكية باتخاذ موقف حاسم لحل الأزمة الفلسطينية.
  • فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال الخاصة بغزة
  • انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم
  • اجتماع حاسم بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني لتوزيع المناصب الحكومية
  • سوسيتي جنرال الجزائر تُجدد التزامها إلى جانب الاتحاد الجزائري للركبي للسنة التاسعة على التوالي
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟