الغابون دولة تقع في غرب وسط إفريقيا يحدها خليج غينيا إلى الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال وجمهورية الكونغو نحو الشرق والجنوب، وعاصمتها وأكبر مدنها هي مدينة ليبرفيل.

ماذا تعرف عن الغابون وتاريخها؟

أول أوروبي وصل للغابون هو الملاح البرتغالي دييغو في القرن الخامس عشر، واسم البلاد الحالي يعود إلى الاسم البرتغالي "غاباو" وهو مشتق من الكلمة العربية "قَبَاء" ولها نفس المعنى والذي هو تقريباً على شكل مصب نهر كومو عند ليبرفيل.

في عام 1910 أصبحت الغابون واحدة من 4 أقاليم في إفريقيا الاستوائية الفرنسية وهو اتحاد دام حتى عام 1959، ثم نالت استقلالها في 17 أغسطس 1960. انتخب "ليون إمبا" أول رئيس للغابون في عام 1961، وكانت المصالح الفرنسية عنصراً حاسماً في تحديد مستقبل الزعامة في الغابون بعد الاستقلال. تدفقت الأموال الفرنسية في الحملة الانتخابية الناجحة لـ إمبا، ثم حاول انقلاب عسكري الإطاحة به لكن فرنسا تصدت له 1964م. استلم الرئيس الراحل الحاج عمر بونغو أونديمبا (والد الرئيس الحالي) السلطة في الفترة من 1967 حتى وفاته يونيو 2009 وأعيد انتخابه لثلاث فترات رئاسية متتالية مدة كل منها سبع سنوات. يوم 3 سبتمبر 2009 انتخب ابن عمر بونغو (علي بونغو) رئيساً للبلاد. كما هو الحال في الانتخابات السابقة في الغابون طعنت أحزاب المعارضة بالنتائج، كما كانت هناك دعوات للمقاطعة واتهامات بتزوير الانتخابات والرشوة، أثار إعلان نتائجها أعمال نهب وحرق للقنصلية الفرنسية في بورت جنتيل. في 7 يناير 2019 وقعت محاولة انقلاب في الغابون، عندما نجحت مجموعة من ضباط الجيش الغابوني في السيطرة على مبنى الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو أونديمبا بمناسبة العام الجديد، لكن ألقي القبض على الضباط المتورطين، وأعلنت الحكومة في دولة الغابون فشل محاولة الانقلاب. سكان الغابون 1 ونصف مليون نسمة، وتتحدث بالفرنسية، وتعد صاحبة أعلى معدل دخل للفرد في إفريقيا بفضل ثرواتها في النفط والذهب واليورانيوم. تتعامل الغابون بالفرنك الإفريقي ولها شراكات تجارية مع الولايات المتحدة والصين وروسيا بالنسبة للصادرات، بينما تأتي أغلب الواردات من فرنسا، وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليبرفيل علي بونغو الغابون الجيش الغابوني الغابون الغابون رئيس الغابون انقلاب الغابون ليبرفيل علي بونغو الغابون الجيش الغابوني الغابون أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: علماء الحمله الفرنسية والمصريون المَّحِدثُوْن


 

أعظم ما تركته الحملة الفرنسية على مصر(1798-1801 هى(إكتشافات علماء هذه الحملة لكنوز وأسرار الحضارة المصرية القديمة،والأعظم من ذلك أن تركوا لنا وللعالم بأسره مجموعة كتب ( وصف مصر ) وكان أحد أعضاء  علماء الحمله المعمارى ( جاك دى شابرول ) من أبرز هؤلاء الشباب الذى إصطحبهم نابليون فى غزوه لمصر، والحقيقة تعبير غزوه ليس بدقيق حيث سميت بالحملة هناك فرق كبير بين غاز كالإنجليز، والإحتلال الذى طال من 1881 إلى 1954، و"حمله" بها اكثر من عشر الاف عالم وفنان وطبيب.
إصطحبهم نابليون فى فتحه لمصر، ومكوث هؤلاء الفرنسيون ثلاث سنوات فقط ،
فى مصر وتركوا تلك الإنجازات التى تعبر عن أهم ملامح وطباع المصريين على ألسنه هؤلاء المسجلين لتاريخ مصر، ومكتشفيه أمثال (شامبليون) وزملائه كاشفين ومسجلين لكل عادات وتقاليد وإسلوب حياة، ولقد تأكد لدى الباحثين ،أن المصريين تجمعهم الأزمات الوطنية ،
واليوم ونحن نتصفح هذه الصفحه من التاريخ المعاصر راعنى بعض الأسئله وهى
-ماذا يحتاج هذا الشعب لكى يؤمن بقوته، وعزيمته، وقدرته على الإنجاز وعلى اللحاق بركب الأمم المتقدمة ؟ 
-ماذا يحتاج هذا الشعب لكى يحترم أداؤه ويحترم أداء أبنائه وأخوته وأصدقائه  ويعلى من قيمة العمل ؟
-ماذا يحتاج شعب مصر حتى يعدل من سلوكه فى الشارع المصرى؟ يحترم إشارات المرور  (إن وجدت) ! ويحترم الرصيف (إن وجد) للمشاه ويحترم قائد السيارة المشاه ويحترم عدم الإنتظار فى الممنوع أو القيادة فى عكس الإتجاه أو بسرعة تفوق السرعات المحددة على الطريق ؟
-ماذا يحتاج شعب مصر لكى يلتزم بقواعد ومراعاة الأداب العامة والأصول فى التعامل مع الأملاك العامة مثل الشارع والأتوبيس العام والمترو والقطار ونهر النيل ؟
متى يحترم رجل وإمرأة حياء كل منهم لنفسه وحيائهم للمجتمع ؟
-ماذا يحتاج شعب مصر لكى يتوجه لصناديق الإنتخابات فى المواعيد المحددة حتى تصبح الجمعية العمومية لشعب مصر أكثر من 50 مليون ؟ والأكثر من هذا متى يلتزم شعب مصر وجمعيته العمومية بالذهاب بإنتظام إلى صناديق الإنتخابات سواء كانت إنتخابات نقابية أو محلية أو نيابية أو حتى لرئاسة الجمهورية ؟
-ماذا يحتاج شعب مصر لكى ينضم كل صاحب إتجاه سياسى إلى تجمع حزبى معترف به وقانونى ويعمل على نجاح الحزب وإشتراكه فى الحياة السياسية فى المحروسة ؟ 
- ماذا يحتاج شعب مصر لكى يؤمن بأن تقدمه وإكتفائه الذاتى لن يتأتى إلا بالعمل الجاد وبأيادى وعقول المصريين ؟
- ماذا يحتاج شعب مصر لكى ينتصر لحق وينفض يده عن باطل وأن يقف وقفة رجل واحد أمام نصرة البلاد وأمام تقدمها وإزدهارها ؟
يقول القارئين للتاريخ بأن المصريين تجمعهم المصائب وتجمعهم الأزمات الوطنية !!
فقد سجل التاريخ القديم أن هجوم فيضان النيل على الأراضى فى مصر لكى تغرقها! كان المصريون جميعًا يستنفرون ويقفون جماعات وأفراد لكى يضعوا السدود على شواطىء النيل منعًا لغرق الأراضى وسقوط المنازل وإنهيارها !!
سجل التاريخ إن حرب 1956 حينما هاجمت ثلاث دول "إسرائيل  وبريطانيا وفرنسا " مدينة بورسعيد وقف شعب مصر وفتح بيوته ومنازله ومحلاته لإستقبال الأهالى المهاجرين من مدن القناة أثناء الحرب فى 1956- وفى سنة 1967 حيث إستضافوا المهاجرين فى وادى النيل وإقتسم المصريون أرزاقهم مع بنى وطنهم من مهاجرى مدن القناة. سجل التاريخ أن فى حرب أكتوبر 1973 لم تسجل محاضر الشرطةحادثة إعتداء أو سرقة أو إغتصاب أو نشل !! حادثة واحدة لم تحدث أثناء العبور العظيم.
وقف المصرون جميعاَ خلف جبهتهم خلف قواتهم المسلحة التى عبرت قناة السويس أكتوبر 1973بعد صبر طال لمدة 6 سنوات منذ 1967صبر ذاق فيه المصريون مرارة الهزيمة ،حتى أن كلمة الله أكبر كانت تنطق هادرة على السنة الجنود العابرين للقناة وفى نفس الوقت "حناجر" المصريون المتلقون لأنباء العبور عبر الإذاعة والتليفزيون والبيانات العسكرية هادرة بالله أكبر سجل التاريخ للمصريون بأنهم قادرون وبارعون إذا أرادوا ذلك !!

 

 

وإجتمع شعب مصر  بكل فئاته فى 11 يناير 2010خلف شبابه، لكى يزيح نظام شاخ فى موقعه. 
ولم ينتظر شعب مصر أن تضيع منه الهوية المصرية – فسرعان ما إنتفض وإستردوا الوطن بعد إختطافه فى 30 يونيو 2013 – هكذا شعب مصر بعيون مصرية، وليس بعيون (جاك دى شابرول 1798) !!

مقالات مشابهة

  • تعرف على منافس الأهلي في الدور الثاني بدوري أبطال أفريقيا
  • زيادة كلفة الاقتراض تهدد بتباطؤ القطاع غير النفطي في السعودية والإمارات
  • "10 أندية مرشحة".. تعرف على منافس الأهلي في دوري أبطال إفريقيا
  • تعرف على منافس بيراميدز في دوري أبطال إفريقيا
  • حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الثالثة لملتقيات الشعر العربي في 9 دول إفريقية
  • منها الاعتراف بفلسطين.. تعرف على مفاجآت انتخابات فرنسا وتأثيرها السياسي
  • حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الثالثة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا
  • د.حماد عبدالله يكتب: علماء الحمله الفرنسية والمصريون المَّحِدثُوْن
  • تفاصيل "مكالمة الاحتجاج" بين ماكرون ونتنياهو.. ماذا حدث؟
  • الحكومة الفرنسية في مأزق بعد نتائج الانتخابات الفوضوية وماكرون يرفض استقالة رئيس الوزراء