مدفيديف: نهاية العالم تقترب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
روسيا – وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف موافقة الغرب على ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم بأنها اقتراب لنهاية العالم Apocalypse.
جاء ذلك وفق ما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث يعتقد أن ذلك يمنح موسكو فرصة العمل ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة في “الناتو”.
وكتب مدفيديف كذلك أن موافقة الغرب على ضرب كييف لشبه جزيرة القرم الروسية هو بمثابة ذريعة حرب Casus Belli، ويمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل على حدة في “الناتو”، وكان “المجرمون الأوكرانيون” قد أعلنوا أنهم توصلوا إلى تأييد الغرب لضرب كل ما هو روسي، “بما في ذلك على سبيل المثال القرم”.
ووفقا لمدفيديف، فإن ذلك سبب وجيه للحرب في إطار قانون “الحق في الحرب” Jus ad bellum ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة من دول “الناتو”. وكتب: “إنه أمر محزن للأسف، إلا أن نهاية العالم تقترب”.
وختاما، استشهد السياسي بعدة اقتباسات، بما في ذلك اقتباس من سفر الرؤيا من العهد الجديد، رؤيا يوحنا الإنجيلي، المعروف أيضا باسم “نهاية العالم”: “وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت فلا يجدونه، ويشتهون أن يموتوا، فيهرب منهم الموت”. (سفر الرؤيا 6:9)
كذلك اقتبس مدفيديف مقتطفات من كلمات فلاديمير لينين: “يتذكروننا طالما كنا نعيق الآخرين”، ثم وجه للسفراء الغربيين كلمات نيكيتا خروشوف: “شئتم أم أبيتم، التاريخ في صالحنا، وسوف ندفنكم”.
المصدر: تليغرام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا
روسيا – يجري اليوم في 19 أبريل، الاحتفال بالذكرى السنوية لانضمام القرم وتامان وكوبان إلى الإمبراطورية الروسية، وذلك بتنظيم فعاليات مختلفة في سيمفيروبول ومختلف أنحاء شبه الجزيرة .
ويتم الاحتفال بهذا اليوم بشكل رسمي وشعبي سنويا منذ عام 2018 لإحياء ذكرى توقيع البيان في 19 أبريل عام 1783 من قبل الإمبراطورة كاثرين الثانية بشأن انضمام شبه جزيرة القرم وجزيرة تامان ومنطقة كوبان بأكملها إلى الإمبراطورية الروسية.
وفي يوم 21 أبريل سيتم تنظيم جسر تلفزيوني بمناسبة هذا الحدث، بين شباب شبه جزيرة القرم وإقليم كراسنودار، سيقوم المشاركون خلاله بتبادل الحديث حول أبطال الحرب الوطنية العظمى والعملية العسكرية الخاصة وبعض الأمور الوطنية الأخرى.
وفي تعليقه على أهمية هذا اليوم، قال أندريه مالغين مدير المتحف المركزي في تاوريدا (سيمفيروبول) في حديث لمراسل تاس، إن سياسة كاترين الثانية في المناطق الحدودية الجنوبية سمحت للإمبراطورية الروسية بأن تصبح دولة عظمى.
ووفقا له، “هناك حدثان مرتبطان بمنطقة البحر الأسود والقرم، لهما أهمية بالغة في تاريخ بلادنا: تعميد روسيا القديمة في القرن العاشر، وأحداث القرن الثامن عشر التي جعلت روسيا عظيمة. قبل دخولها البحر الأسود، كانت مجرد دولة أوروبية كبرى، وهذه الأحداث، أي ضم هذه الأراضي إلى روسيا، مهدت الطريق لتكوينها كقوة عظمى”.
حتى 19 فبراير 1954، بقيت منطقة القرم جزءا من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، بعد ذلك أصدرت هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى قرارها بنقل المنطقة إلى تبعية جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية. جاءت هذه المبادرة من الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف، الذي عمل في أوكرانيا لفترة طويلة قبل توليه السلطة في الحزب والدولة بالاتحاد السوفيتي.
وقد أصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس 2014 عقب استفتاء أعقب الانقلاب في أوكرانيا، وقد صوت في هذا الاستفتاء 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول على الانضمام إلى روسيا. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم من أراضيها “المحتلة مؤقتا”، ويؤيدها في ذلك عدد من الدول الغربية.
من جانبها صرحت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا من أجل إعادة توحيدهم مع روسيا على نحو ديمقراطي، وفي امتثال كامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن قضية شبه جزيرة القرم قد “أغلقت نهائيا”.
المصدر: RT