هل تُقبل قراءة القرآن وأنا أضع رجل على رجل؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال، ولقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ».
هل تقبل قراءة القرآن وانا واضع رجل على رجل؟
ولقراءة القرآن الكريم آداب منها إخلاص النية لله تعالى واستقبال القبلة والطهارة، الا ان الكثير يتسألون هل تقبل قراءة القرآن وأنا واضع رجل على رجل؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ليرد ممدوح، قائلًا: يجوز ولكنه خلاف الأدب مع قراءة القرآن وذكر الله، فهناك من تكون هذه قعدته المفضلة له، وهناك من يتعمد أن يقعد بهذه الطريقة وهو يقرآ القرآن فهذا يكون خلاف الأدب.
هل يجوز القراءة من المصحف والشخص مستلقٍ على الفراش؟".. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال فتوى مسجله له.
وأجاب عاشور قائلًا: أنه يجوز القراءة فى المصحف لشخص مستلق في فراش النوم، لقول الله تعالى فى الآية 191 من سورة آل عمران: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ}.
وأوضح أن للقرآن الكريم آدابٌ عند تلاوته ومن هذه الآداب العلم أنك تناجي المولى- عز وجل- بقراءتك آيات الذكر الحكيم هذا ما يستوجب أن يكون القارئ متوضئا جالسا ومستقبل القبلة خاشعًا متبتلا لله عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
حكم إنهاء حياة المريض الميؤوس من شفائه .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما رأي الدين في الطبيب الذي يُنهي حياة مريضٍ ميؤوس من شفائه سواء بناءً على طلب المريض نفسه أو أحد من أقربائه؟.
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه ليس من حق المريضُ الميؤوس من شفائه أن ينهي حياته لا بنفسه ولا بواسطة غيره، ولعلَّ الله يحدث بعد عسرٍ يسرًا.
واستشهدت بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 93]، إلى غير ذلك من الآيات التي حرَّمت قتل النفس التي حرَّم الله قتلها إلا بالحقِّ.
وايضا في حديث جُنْدَب رضي الله عنه عَنِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «كَانَ بِرَجُلٍ جِرَاحٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ اللهُ: بَدَرَنِى عَبْدِى بِنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» رواه البخاري.
وأوضحت انه يتبين من هذه النصوص وغيرها أن قتل النفس أمرٌ شنيعٌ ومنكرٌ لم يرد في الشريعة الإسلامية ما يبيحه أو يخفِّف عقوبته لأي سببٍ من الأسباب ولا لأي ظرف من الظروف، مهما كان خطره، ومهما كانت النتائج المترتبة عليه.
حكم القتل الرحيم للمريض بمنع العلاج عنه
وجهت إحدى الفتيات سؤالا، إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (إيه حكم القتل الرحيم لشخص مريض مثلا بمنع العلاج عنه؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا التصرف يعتبر انتحار وجريمة قتل يحاسب عليها الطبيب والممرضة وإدارة المستشفى ويحاسب عليها عند الله هذا الذي وافق أن يتخلص من هذه الآلام التي هيا ثواب له والتي تجعله يموت شهيدا فأبي ولكنه مات فاسقا.
وأضاف أن هؤلاء يجعلون الإنسان مجرد شئ يمكن امتهانه وتحول من الآدمية إلى عالم المادة المحضة، وهذا يرجع إلى أنهم لم يفكروا في قدرة الله وحكمته.
وأشار إلى أن القتل الرحيم هو في أغلب الدول حرام إلى يومنا هذا، ولم تجيز القتل الرحيم إلا دولة أو دولتان في العالم لم يعرف عنهم أحد.
وكشف علي جمعة عن صورة للموت هي أشد من القتل الرحيم، وهي القتل بالإتفاق، فيقوم شخص يقتل آخر بالإتفاق فيما بينهما ويأخذ القاتل مبلغا من المال وهذا نوع من أنواع الانتحار.