لبنان ٢٤:
2024-10-03@07:00:13 GMT

الدور السعودي محفوظ في أي تسوية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

الدور السعودي محفوظ في أي تسوية



بالرغم من إنكفاء المملكة العربية السعودية عن الشأن اللبناني وعدم دخولها في الزواريب والتفاصيل اللبنانية منذ سنوات، إلا أن الحضور السعودي في لبنان لا يزال على حاله، وإن كان تأثيره قد تراجع بحكم الرغبة السعودية وضعف بعض حلفائها الذين يمكن "تعويمهم" بقرار سياسي يؤخذ في الرياض. في المحصلة لا يمكن الحديث عن نهاية النفوذ السعودي لمجرد أن المملكة قررت الإبتعاد قليلا عن التفاصيل.



بالتوازي مع مناقشة التسوية المقبلة، بقيت الرياض على حذرها، ولم تنزلق الى اللعبة اللبنانية التقليدية ولم يكن لها أي دور مباشر في الدفع بإتجاه هذا المسار او ذاك، ولم تدعم كذلك، بشكل علني، هذا المرشح الرئاسي او  ذاك، كل ما فعلته أنها خففت من حدة موقفها اللامبالي واعطت إيحاءات بأنها تغطي الدور الفرنسي ولن تقوم بعرقلة التسوية في حال حصولها.

لكن الإهتمام الخارجي والداخلي بالموقف السعودي بالرغم من إنكفائه، يعطي مؤشرا واضحا عن حجم تاثيره بالملف اللبناني، اذ ان باريس بالتوازي مع جهودها لبنانياً، عملت بشكل حثيث على الوصول الى الضوء الأخضر من الرياض لكي تتمكن من التقدم السريع في مسار التسوية بين الفرقاء وهذا ينعكس بشكل أو بآخر على مواقف بعض القوى السياسية الفاعلة في الإستحقاق الرئاسي اقله.

يقف حلفاء المملكة الأساسيين في لبنان وتحديدا الحزب التقدمي الإشتراكي وعدد لا بأس به من النواب السنّة، على الحياد عملياً، بالرغم من مواقفهم واصطفافاتهم  التكتيكية، إلا أنهم ينتظرون الموقف الحاسم من الرياض بشأن الإستحقاق الرئاسي.ولعل ما سمعه البعض قبل أشهر من السفير السعودي في لبنان وليد البخاري ساهم في تحديد مسارهم السياسي ودورهم في المعركة الرئاسية.

لكن اللافت أيضا، أن "حزب الله" اليوم وبالرغم من عدم حصول أي تهدئة او حوار مباشر بينه وبين الرياض، الا انه غير راغب في الذهاب نحو اي تسوية لا تكون السعودية جزءاً منها، حتى انه لن ينتخب مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من دون الإتفاق مع الرياض بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا نقل سابقاً ضمن القنوات الديبلوماسية الناشطة بين الطرفين.

لا يمكن للبنان الإنتقال الى مرحلة الإستقرار الاقتصادي والسياسي، إلا في حال كانت السعودية، كما غيرها من الدول المؤثرة بالساحة اللبنانية، راضية عن التسوية المرتقبة، وهذا ما يعرفه الجميع، لذلك فإن الحذر من تجاوز السعودية يسيطر على القوى المحلية والقوى الغربية أيضا، التي تحاول بإستمرار معرفة حقيقة التوجه السعودي قبل الإنطلاق نحو اي حراك تسووي جديد.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نادي الطيران السعودي يعلن عن إقامة "المعرض السعودي للطيران العام" في الرياض

 

أعلن نادي الطيران السعودي، اليوم، عن إقامة المعرض السعودي للطيران العام بفعالية "ساند آند فن" التي تعدّ أبرز معارض الطيران العام بالشرق الأوسط، خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر 2024 في مطار الثمامة بالرياض.
ويمثل المعرض في نسخته السادسة أكبر تجمع للطيران في المنطقة، بمشاركة ما يزيد على 100 جهة عارضة وأكثر من 15 فريقًا للعروض الجوية، ويتوقع أن يحضر أكثر من 100 ألف زائر.
وفي هذا السياق، أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، أن المعرض السعودي للطيران العام سيكون أكثر من مجرد معرض عادي للطيران، مشيرًا إلى أن المعرض سيقدم أفضل ابتكارات قطاع الطيران، كما يُعد مصدر إلهام لشباب المستقبل، مقدمًا الشكر إلى القيادة الرشيدة - أيدها الله - على دعمها المتواصل للقطاع وللشباب في المجالات كافة.
من جانبه، أوضح معالي عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على نادي الطيران السعودي الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن المعرض يُعد منصة لاستعراض الابتكارات وتعزيز الجانب التعليمي والتبادل الثقافي، ويسلط الضوء على المكانة البارزة والمتنامية للمملكة في قطاع الطيران الذي يحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة رعاها الله.
وتتضمن نسخة العام 2024 من المعرض: مجموعة من العروض الجوية وعرض مجموعة متنوعة من الطائرات، وعددًا من المعارض التفاعلية والحفلات الموسيقية، التي صممت للاحتفاء بثقافة الطيران، وإلهام جيل جديد من عشاقه، كما ستستمتع الأسر والأطفال بالمجموعة الواسعة من الفعاليات الترفيهية.
ويشتمل المعرض في نسخته لهذا العام على عرض "سكاي فنتشرز" الجوي بمشاركة أفضل الموهوبين من جميع أنحاء العالم، يستعرضون مهاراتهم المذهلة في الطيران الاستعراضي.
يذكر أن المعرض السعودي للطيران العام يمثل منصة تتيح لأبرز صانعي القرار في المنطقة الاطلاع على أحدث التطورات في تقنيات وابتكارات الطيران، وتمكنهم من عقد الشراكات الإستراتيجية مع قادة القطاع وتعزيز التعاون والنمو في صناعة الطيران.
كما ستتاح الفرصة للزوار لحضور النقاشات الثرية حول مستقبل الطيران والتعامل مع التوجهات الناشئة والتحديات والفرص، في أجواء تهدف إلى دعم التقدم والابتكار وتعزيز مكانة الشرق الأوسط كمنطقة ذات أهمية محورية في مشهد الطيران العالمي. إلى جانب الجلسات الثرية، ويمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الشيقة والتجارب التفاعلية والعروض الحية التي تضفي أجواءً ممتعة وغامرة على الفعالية

مقالات مشابهة

  • شعلة الألعاب السعودية تعود إلى الرياض
  • نادي الطيران السعودي يعلن عن إقامة "المعرض السعودي للطيران العام" في الرياض
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • وزير الإسكان يوجه بسرعة إنهاء المشروعات المتعلقة بحياة المواطنين بشكل مباشر
  • معرض “الرياض تقرأ” يناقش الدور التنموي لـ”جائزة الأمير محمد بن سلمان”
  • قيادي بحزب الله: معظم القواعد المستهدفة في إسرائيل أصيبت بشكل مباشر وخاصة القواعد الجوية
  • "لا تسوية بدون غزة"
  • إسرائيل تعلن بدء عملية برية.. وحزب الله يدك تحركات العدو بشكل مباشر
  • عاجل.. سقوط صاروخ بشكل مباشر في منطقة شمال إسرائيل وأنباء عن وقوع إصابات
  • إعلام سوري: القصف على المزة استهدف سيارة بشكل مباشر وقتل من في داخلها