قامت الحرب ودخل جميع معاشيي الجيش في حرب الكرامة أفواجا. إلا الجنرال برمة ناصر. فقد كان نشازا. ويا للعار أن يطمس ويمحو الجنرال تاريخه الباذخ في القوات المسلحة بجرة قلم مريومة.
تلك خيانة ضد الوطن تستحق الدروة عاجلا غير آجل. ومواصلة لطعنه بخنجر خيانته في ظهر الجيش إرضاء لمريم. ليته ترك الجيش وشأنه في حربه التي أشعلها ضد جيش وطنه.
وآخر مخازيه أن أعلن عن خروج البرهان وفق صفقة مع الدعم السريع. عليه لم يحترم الرجل نفسه لذلك كان رد البرهان قاسيا عليه يتناسب والجرم الذي أرتكبه ضد جيش وطنه حيث قال: ( لم أخرج من مقر القيادة العامة بصفقة أو بمساعدة بل خرجت عبر عمل عسكري قام به الجيش السوداني).
سيدي الجنرال بمواقفك التي لا تمت لشرف الجندية بصلة. واستبدالك للذي أدنى (مريم) بالذي هو خير (الجيش). لقد استحقيت شهادة ميلاد جديدة لك بعد الثمانين من عمرك.
فأنت منذ اليوم وصاعدا (برمة بن مريم). وخلاصة الأمر أعلم أن الحرب في خواتيمها. والرجوع للوطن ضرب من الخيال. وبفعلتك التي أقدمت عليها ضيعت (جلدن أبقى سقى). وأخشى عليك أن تخرب (الموت بالرفسي) في نهايات حياتك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٣/٨/٢٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبدالله السدحان: لبنان في وطنه الثاني والإعلام سلاح إيجابي
متابعة بتجــرد: خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام، وجّه الفنان السعودي عبدالله السدحان رسالة ترحيب حارة إلى الشعب اللبناني، مؤكداً أن لبنان وأهله في وطنهم الثاني، المملكة العربية السعودية. وأشاد السدحان بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين.
وأشار السدحان إلى التطور اللافت الذي يشهده المنتدى عاماً بعد عام، من حيث ازدياد عدد المشاركين وتفاعل الحاضرين مع القضايا المطروحة في كل دورة جديدة.
وفي حديثه عن دور الإعلام، عبّر السدحان عن قناعته بأن الإعلام ليس “سلاحاً ذا حدّين”، بل هو أداة مؤثرة وإيجابية إذا استُخدمت بوعي ومسؤولية. وأضاف: “هناك فرق كبير بين النقد البنّاء والانتقاد الهدّام، فالإعلام هو وسيلة رائعة وموجّهة، وإذا وُجد نقّاد عبر الصفحات الفنية، فهناك أيضاً نقّاد للنقد وليس للانتقاد”.
وشدّد السدحان على أن تأثير الإعلام يعتمد على شخصية الإعلامي وأسلوبه في الطرح، مؤكداً أن التعامل مع الإعلام بعقلانية يمكن أن يحوّله إلى سلاح إيجابي يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي والارتقاء بالمجتمع. واختتم حديثه بالقول: “قد يكون الإعلامي مستفزاً أحياناً أو يعكس طبيعته الشخصية في تعامله مع الأحداث، لكن إذا تعاملنا مع الإعلام بمنطق وعقلانية، فإنه يصبح قوة بنّاءة لا أداة سلبية.”
main 2025-02-21Bitajarod