قامت الحرب ودخل جميع معاشيي الجيش في حرب الكرامة أفواجا. إلا الجنرال برمة ناصر. فقد كان نشازا. ويا للعار أن يطمس ويمحو الجنرال تاريخه الباذخ في القوات المسلحة بجرة قلم مريومة.
تلك خيانة ضد الوطن تستحق الدروة عاجلا غير آجل. ومواصلة لطعنه بخنجر خيانته في ظهر الجيش إرضاء لمريم. ليته ترك الجيش وشأنه في حربه التي أشعلها ضد جيش وطنه.
وآخر مخازيه أن أعلن عن خروج البرهان وفق صفقة مع الدعم السريع. عليه لم يحترم الرجل نفسه لذلك كان رد البرهان قاسيا عليه يتناسب والجرم الذي أرتكبه ضد جيش وطنه حيث قال: ( لم أخرج من مقر القيادة العامة بصفقة أو بمساعدة بل خرجت عبر عمل عسكري قام به الجيش السوداني).
سيدي الجنرال بمواقفك التي لا تمت لشرف الجندية بصلة. واستبدالك للذي أدنى (مريم) بالذي هو خير (الجيش). لقد استحقيت شهادة ميلاد جديدة لك بعد الثمانين من عمرك.
فأنت منذ اليوم وصاعدا (برمة بن مريم). وخلاصة الأمر أعلم أن الحرب في خواتيمها. والرجوع للوطن ضرب من الخيال. وبفعلتك التي أقدمت عليها ضيعت (جلدن أبقى سقى). وأخشى عليك أن تخرب (الموت بالرفسي) في نهايات حياتك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٣/٨/٢٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنرال إسحاق بريك: أي حرب سنخوضها ستدمر إسرائيل
حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك من أن أي حرب قد تخوضها إسرائيل ستؤدي إلى دمارها.
وقال بريك، في حديث لصحيفة معاريف وقناة كان الإسرائيليتين، إن خوض حرب مع حزب الله سيكون سببا في دمار إسرائيل.
ويلقب بريك بـ"نبي الغضب" في إسرائيل، لأنه تنبأ بهجوم يشنه آلاف المسلحين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف قطاع غزة على غرار معركة طوفان الأقصى، كما أنه يتنبأ بهجوم فلسطيني عارم في المستقبل القريب على المستوطنين في الضفة الغربية.
ودعا الإسرائيليين إلى الاستيقاظ قبل أن يورط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي البلاد في حرب إقليمية شاملة.
وأضاف أن تسبب هؤلاء الثلاثة فيما يشبه حادثا مميتا لإسرائيل هو مسألة وقت فقط، وأنه يجب حرمانهم من رخصة قيادة الحرب، وفق تعبيره.
ووفقا "لنبي الغضب الإسرائيلي"، فإن التحذير من الحرب ضد لبنان جاء بسبب أن "الجيش منهك ولا توجد ذخائر، والآليات متهالكة، ونحن نفقد جنود احتياط يرفضون الالتحاق بالخدمة".
وأشار بريك، خلال المقابلة، إلى أن إسرائيل خسرت بشكل كبير في غزة، مشيرا إلى أن القول بالاستمرار في الحرب "حتى نقوّض حماس هي شعارات" على حد وصفه.
موضحا أنه في حال دخول الجيش الإسرائيلي لبنان برا وهو منهك فإنه "من الصعب عليه الوصول إلى نهر الليطاني"، وستكون هذه "هزيمة إستراتيجية" لإسرائيل.