يديعوت: الحكومة الإسرائيلية تتخلى عن مستوطنات غزة ولبنان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية تصادق يوم الأحد المقبل على تغيير تعريف واقع المستوطنات المحاذية للحدود مع غزة ولبنان.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا الإجراء سيشمل إلغاء عشرات المستوطنات من تعريفها على أنها مستوطنات محاذية للسياج، والتي تحصل على مزايا لتشجيع الاستيطان فيها.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية ستعرف المستوطنات المحاذية للسياج التي تبعد مسافة تصل إلى كيلو متر واحد فقط، على أنها "محاذية للسياج".
وتابعت: "أي مستوطنة تبعد مسافة 2 كيلو متر فأكثر، لن يتم تعريفها بذلك، ولن تحصل على مزايا حكومية لتشجيع الاستيطان فيها".
من جهتهم، هاجم قادة المستوطنات ومن بينها سديروت على جبهة غزة، وكريات شمونة على جبهة لبنان، الحكومة الإسرائيلية واتهموها بالتخلي عنهم وعن أمن المستوطنين فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الحوثيون يتحدون أميركا والعالم ولا يمكن ردعهم
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله الحوثيون في اليمن، ليس فقط لإسرائيل بل أيضا للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وفي حين سارع الحوثيون إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أميركية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الإسرائيلية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق للوموند: أزمة عميقة تضرب النظام الدولي بسبب حرب غزةlist 2 of 2فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغربend of listوتعتقد الصحيفة الإسرائيلية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الحوثيين باتت موضع شك بعد أن أظهرت المليشيا اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية، "متجاهلة" المعاناة الشديدة للمدنيين في اليمن.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن الحوثيين "أصبحوا مخيفين"، وأنه "مذهول" من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي الحوثي.
إعلانوأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال جماعة الحوثي من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف حوثية، "سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة".
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، بينما أعربت إسرائيل عن استيائها مما تعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المليشيا اليمنية.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اعترض، يوم الاثنين، طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، لكنه كان قد فشل في اعتراض صاروخين باليستيين الأسبوع الماضي.
وأفادت بأنه مع استمرار حدة التوترات، فإن احتمال أن تزيد الولايات المتحدة وحلفاؤها من العمليات العسكرية يظل قائما، لا سيما مع تأهب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه رسميا الشهر المقبل.
ورغم أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت، الاثنين، عن مسؤول عسكري أميركي أن التحالف أسقط 450 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون، فإن يديعوت أحرونوت تؤكد أن القدرات التكنولوجية التي يمتلكها الحوثيون لا تزال تشكل تحديات كبيرة ويتجلى ذلك في فشل منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
وقد ورد في تقرير صادر من الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني أن "حجم وطبيعة ونطاق عمليات نقل العتاد العسكري المتنوع والتكنولوجيا المقدمة للحوثيين من مصادر خارجية -بما في ذلك الدعم المالي وتدريب مقاتليها- لم يسبق له مثيل".
وقد أثارت هذه النقلة السريعة في قدرات الحوثيين قلق المحللين. وتفيد يديعوت أحرونوت بأن محمد الباشا، محلل الشؤون الأمنية في الشرق الأوسط المقيم في الولايات المتحدة، كان قد صرح لموقع "باشا ريبورت" في عام 2004، بأن الحوثيين كانوا جماعة محاصرة تختبئ في الجبال. "أما الآن، فهم يلاحقون حاملات الطائرات الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة ويضربونها على بعد ألفي كيلومتر من وسط اليمن.
إعلانويحذر محللون آخرون من أن هذا التحول في القدرات يمكن أن يتصاعد إذا زادت إيران من دعمها للحوثيين في الوقت الذي تواجه فيه انتكاسات في لبنان وسوريا.
وحتى لو رفعت الولايات المتحدة وتيرة عملياتها، فإن الخبراء يشككون في إمكانية ردعهم، "فالحوثيون لا يهتمون بما يخسرونه، لأنهم يريدون الانتصار ومواجهة القوى العالمية"، بحسب أسامة الروحاني، مدير مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، وهو مركز أبحاث مستقل مقره اليمن.