لاعبة تنس تونسية بارزة تتهم مدربها باغتصابها طيلة 3 سنوات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سليمة صفر لاعبة تونس تونسية سابقة، من مواليد 1977 صنفت ضمن أفضل 100 لاعبة تنس محترفة في العالم، خرجت عن صمتها واطلقت تصريحات صحفية مدوية كشفت فيها تعرضها للاغتصاب على يد مدربها في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا.
سليمة صفر، تحدثت لصحيفة "ليكيب" الفرنسية عن تعرضها للتحرش والاغتصاب عندما كانت تبلغ 12 عاما، وذلك من قبل مدربها الفرنسي، ريجيس دو كاماريه، في مركز تدريب بفرنسا واشارت الى ان ذلك الامر استمر لمدة 3 سنوات عندما التحقت بمركز التدريب، وفقا لمنصة "تونس الرقمية".
اللاعبة التي خرجت عن صمتها وهي في سن الـ 47 عاما قالت "عندما كنت أبلغ من العمر 12 سنة ونصف، تعرضت للاغتصاب من قبل مدربي، واستغرق مني الأمر كثيرا لأتحرر من الخوف الذي عشته وكنت تحت وقع صدمة كبيرة".
اشارت الى انها تعرضت للتحرش عندما وصلت مطار بوردو بعد قدومها من تونس، "توقف بجانب الطريق وبدأ يلمسني لم أكن أعرف ماذا يحدث، لم أفهم شيئا على الإطلاق كنت مشلولة، ولم أستطع الحراك
تحرش واغتصاب في منزل المدرب الفرنسياكملت انها دخلت منزله وكانت متعبة من الرحلة ، فيما كانت ابنته في الطابق العلوي، وعندما استغرقت سليمة بالنوم في الطابق السفلي استيقظت عليه وهو يلامسها ثم تحول ذلك الى اغتصاب "استلقيت على الأريكة وبقيت أبكي 48 ساعة.
ظل الامر طي الكتمان الا ان ذهبت إلى إنكلترا وأخيرا "قررت ألا يكون لديها مدرب"
ويبدو ان التحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي قد اوديا بمستقبل المدرب الفرنسي فمنذ عام سنة 2014، يقبع ريجيس دو كاماريه في السجن بتهمة الاغتصاب المشدد لطالبتين قاصرتين كما شهدت 26 لاعبة سابقة، بينهن المصنفة ثانية فرنسيا سابقا، إيزابيل دومونجو، ضده بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وفي وقت محاكمات دو كاماريه، أكدت صفر أنها "وقعت في حالة اكتئاب حقيقي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.
وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.
من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.
وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24