شهد أحد شواطئ غرب محافظة الإسكندرية، غرق شخص وزوجة ابنه فى إحدى شواطئ غرب المحافظة، وتم انتشال جثمان الشخص  بينما يجري البحث عن زوجة الابن، وتكثف قوات الإنقاذ النهري المدعومة بغطاسين الخير المتطوعين البحث عن الجثمان داخل الشاطئ محل البلاغ.     البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من أمن القرية بوقوع حالتي غرق لرجل وزوجة ابنه باحدي القري بالمنطقة الشرقية.

    على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية رفقة الجهات المعنية ورجال وقوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير بالإسكندرية إلى موقع الحادث وتبين صحة البلاغ وتم العثور على جثمان الزوج وجاري البحث عن زوجة الابن.      قال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصين الخير بالإسكندرية: أنه تلقى إشارة تفيد بغرق شخص وزوجة ابنه فى قرية بالمنطقة الشرقية وعلى الفور تم توجيه النداء إلى غواصين الخير بالإسكندرية بسرعة التوجه إلى مكان الحادث للبحث عن الجثامين.      وأضاف قائد غواصين الخير بالإسكندرية،أن 5 من الغواصين يشاركون فى البحث عن جثمان زوجة الابن وتدعى سلمى  تبلغ من العمر 26 سنة، بينما تم العثور على جثمان حماها البالغ من العمر 54 سنة.         وأكد الكابتن إيهاب المالحي، أنه فريق العمل المتواجد حاليا يبحث عن جثمان الزوجة باستخدام الكشافات ، مشيرًا إلى أنهما نزلا عقب صلاة العشاء، وتم انتشال جثمان الزوج، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات  في الواقعة.          

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية غرق شخص شواطئ الإسكندرية حالة غرق اخبار اليوم الخیر بالإسکندریة البحث عن

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك

يُحكى عن ملك في غابر الزمان كان يحكم مملكته المتنامية الأطراف بالعدل والقسطاس، ويعطي كل ذي حق حقه، فعاش أهل هذه المملكة في أمان ورفاهية وبحبوحة. وكان يدير شؤونهم بحكمة ودراية أصبحت مضرب مثل لدى القريب والبعيد. وكان يتفقد مملكته دوريًا، ويستمع إلى رعاياه وما لديهم من شكاوى. وبسبب هذه الرعاية لم يكن أحد يتذمر من أي نقص، وكان الجميع يعيشون في سلام ووئام، فعمّ الاستقرار كل أرجاء هذه المملكة المترامية الأطراف، وكان الناس ينامون وأبواب منازلهم مفتوحة. ولم يكن يقع أي حادث يعكّر صفو هذه العيشة الهنية. وكان الجميع سعداء في ظل هذا الملك، الذي لم يجد الزمان بمثله.
ففي إحدى المرات رجع الملك المالك سعيدًا من جولة تفقدية، وبعدما اطمأن إلى أحوال الرعية، استدعى ابنه البكر، وأعرب له عن رغبته في أن يوليه على هذه المملكة السعيدة. واشترط عليه أمرًا واحدًا، وهو أن يطلعه دوريًا على أحوال البلاد والعباد. وهكذا كان، إذ تخّلى الملك عن عرشه، وأجلس عليه ابنه بصفته ولي العهد، وتمنى له التوفيق في تولي مسؤولية السهر على راحة الناس واسعادهم.
مهمة الملك الجديد كانت سهلة للغاية. فالبلاد تنعم بالأمان والسلام، وأهلها ينامون ملء جفونهم تاركين أبواب بيوتهم مفتوحة. ومع اطمئنان هذا الملك، الذي ترعرع وملعقة الذهب في فمه، انصرف إلى اللهو والسهر تاركًا أمور الناس لمساعديه، الذين استفادوا من هذا الظرف لتحقيق ما لا يتوافق كثيرًا مع ما أسّس له الملك الأب.
وبعد مرور شهر طلب الملك من ابنه أن يقدّم له جردة حسابية عمّا استجد من تطورات خلال الشهر الأول من تسلمه مقاليد الحكم، فطمأنه إلى أن أمور البلد على خير ما يُرام باستثناء حادثة صغيرة، إذ أن أحد الفلاحين الذي يقطن على أطراف المدينة تعرّض للسرقة، حيث أقدم مجهولون على سرقة ديك من مزرعته. فسأل الملك ابنه: وأنت ماذا فعلت، هل عملت على كشف الفاعل وردّ الديك إلى أصحابه؟ الجواب كان بالنفي، مع شيء من الاستخفاف بما طُلب منه.
وفي نهاية اللقاء – الجردة جدّد الملك مطالبة ابنه بأن يعمل ما في وسعه لكي يرد الديك إلى أصحابه.
وفي الشهر الثاني، وفي بداية اللقاء التقييمي، سأل الملك ابنه: هل نجحت في ردّ الديك إلى أصحابه، فسمع منه الجواب نفسه. ولكن تبيّن للملك الأب أن حوادث السرقة بدأت تتكاثر فما كان منه سوى تكرار ما طلبه في اللقاء الأول، وقال له: اعمل جهدك لردّ الديك إلى أصحابه. إلاّ أن الديك لم يردّ. وهكذا بدأت أحوال المملكة تسوء أكثر فأكثر، وبدأ الناس لا ينامون قبل إقفال أبواب منازلهم بعناية حتى أن البعض منهم قرّر التناوب على السهر لحماية الأرزاق من السارقين، الذين تكاثروا.
ومع كل لقاء بين الوالد وابنه كان السؤال نفسه يتكرّر: ماذا فعلت لردّ الديك إلى أصحابه؟ وكان الجواب هو نفسه: لا شيء. وينتهي اللقاء بالطلب ذاته: ردّ الديك.
وبعدما دبّت الفوضى وتكاثرت أعمال السرقة والنهب في المملكة تيقّن الملك الأبن من مغزى ما كان يطلبه منه والده في كل مرّة كان يسأله فيها عمّا إذا كان قد عمل على ردّ الديك إلى أصحابه.
هي قصة قد تكون مستوحاة من الخيال، ولكن فيها من الحقائق اليومية ما يجعلها عنوانًا لما يمكن أن تكون عليه حال كل مسؤول جديد تُسند إليه مسؤولية إدارة شؤون البلد. فالإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة وصولًا إلى الأمور الكبيرة.
      
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تسمح باستضافة طلاب المعاهد التقانية في المعاهد الأخرى ‏بالمحافظات ‏
  • الشرع يزور تركيا الثلاثاء ويبحث مع أردوغان ملفات الأمن والاقتصاد
  • الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك
  • معلمون يمنيون يطالبون بصرف الرواتب وإصلاح سلّم الأجور
  • نيفيز يشارك ابنه اللعب.. فيديو
  • شعبة الذهب: 4 أسباب وراء تفضيل شراء عيار 21
  • وزير الصناعة: توفير وتشغيل خطوط نقل جماعى بكفر الشيخ وربطها بالمحافظات الأخرى
  • روبن نيفيز يحتفل بيوم ميلاد ابنه .. صور
  • مصري يقدم لفرق الإنقاذ والبحث في تحطم طائرتي واشنطن وجبات مجانية
  • مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية