أكد رئيس بلدية تاجوراء السابق، حسين بن عطيرة، أن الشعب خرج في مظاهرات رافضة للخيانة والرئيس يرفس في «بازين العرس» -في إشارة إلى احتفال رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة بعرس أحد أبناء عائلته في مصراتة-.

وقال بن عطية، في منشور عبر «فيسبوك»: “رئيس حكومة مشي لسفارة فلسطين ليشكروه على إنجازات دارها القذافي.

. وهي استقبال الفلسطينين في ليبيا، وتناسى أن يخاطب الشعب الليبي عن قصة خيانة”.

وأضاف “الشعب خرج في مظاهرات رافضة للخيانة والعار.. والرئيس يرفس في بازين العرس. الشعب يعلم يقينا حجم السفاهة والفساد والسقوط من مرتكبي الخيانة وداعميهم المبررين”.

الوسومإسرائيل الخيانة الدبيبة فلسطين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إسرائيل الخيانة الدبيبة فلسطين ليبيا

إقرأ أيضاً:

مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو

خرجت حشود من الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك عبر صفقة تبادل فورية تتضمن وقف حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

ورفع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين صورا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مكتوب عليها: "نتنياهو خطر على إسرائيل".

وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة "هبيما" بتل أبيب حكومة نتنياهو بالعمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المتظاهرين اعترضوا على سياسة نتنياهو تجاه ملف صفقة التبادل، وطالبوا بالإفراج عن 59 محتجزا إسرائيليا منذ 568 يوما في غزة.

وطالب المتظاهرون، وفق الصحيفة، الحكومة بالعمل على "الإفراج الفوري عن الأسرى والرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وعدم الانتظار إلى الغد".


واختلفت الشعارات التي رفعها المتظاهرون، من بينها "إسكوبار/نتنياهو" حيث تداولوا صورة بوجهين، أحدهما لنتنياهو، والآخر لبابلو إسكوبار، تاجر المخدرات الكولومبي، زعيم العصابة الأشهر حول العالم.

وللسخرية من نتنياهو، رفع المتظاهرون عبارة "نجاح مطلق"، و"الحرب هي هدف الحرب"، و"دولة إسرائيل ضد نتنياهو".

ونقلت الصحيفة العبرية عن اللواء دان حالوتس، رئيس هيئة أركان الجيش السابق، أن "نتنياهو يشكل تهديدا واضحا ومباشرا على وجود دولة إسرائيل، إنه يحارب مواطنيه".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وتسبب تنصل نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس والفصائل الفلسطينية، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو
  • مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية
  • منصور بن زايد يشهد العرس الجماعي لقبيلة النيادات في مدينة العين
  • سفارة المملكة تحذر المواطنين من مظاهرات أيرلندا
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن أميركية للمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • قمر صناعي روسي يخرج عن السيطرة... انتكاسة لبرنامج الأسلحة الفضائية؟
  • مظاهرات أسبوعية حاشدة في المغرب واليمن تضامنا مع غزة (شاهد)
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
  • بن عطية: رفع الدعم عن المحروقات حل اقتصادي صحيح لكن في وجود حكومة نظيفة اليد