كينشاسا-سانا

قتل 14 شخصاً على الأقل في هجوم شنته عناصر من ميليشيا التعاون من أجل تنمية الكونغو “كوديكو” على منطقة شابا شمال شرق الكونغو الديمقراطية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية قولها: إن “مسلحي كوديكو قدموا إلى منطقة التعدين في شابا، حيث قتلوا 14 شخصاً على الأقل، فيما جرح عشرة أشخاص وفقد آخرون”.

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الكونغولي جول نغونغو: إنه تم الإبلاغ بهذا الهجوم الذي شنّه مقاتلو كويدكو واتحاد الثوريين للدفاع عن الشعب الكونغولي في شابا، مشيراً إلى أن الحصيلة المبدئية هي 14 قتيلاً وثمانية جرحى.

ويوم الأحد الماضي قتل 15 شخصاً في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم نسب إلى ميليشيا كوديكو أيضاً.

يذكر أنه بعد هدوء استمر عقداً من الزمن، تجدد في العام 2017 الصراع والهجمات في إقليم إيتوري بالكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1.5 مليون نازح وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين

قرر المجلس الأعلى للمسلمين في الكونغو الديمقراطية تعليق صلاة التراويح في المدن الشرقية، التي احتلتها حركة إم 23 المتمردة والمدعومة من رواندا.

وقال رئيس فرع المجلس الإسلامي في بوكافو الشيخ ياسين كابونجو إن الشيوخ أفتوا بعدم إقامة شعيرة صلاة التراويح في المساجد، إذ لا تسمح الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد بخروج المواطنين في الليل.

وطالب المجلس المسلمين الذين يقطنون بالقرب من المساجد بالجمع بين المغرب والعشاء والعودة إلى منازلهم قبل إطباق الظلام.

 كما طلب من المسلمين الذين تقع مساكنهم بعيدا عن المساجد البقاء في أماكنهم وتأدية الصلاة فيها صونا للأنفس من الهلاك.

ويتزامن رمضان الحالي مع الحرب المحلية التي تدور رحاها منذ أسابيع في شرق الكونغو الديمقراطية بين مقاتلي إم 23 المتمردة، وقوات الجيش النظامي الذي لا يزال عاجزا عن وضع حد لتقدم المقاتلين المتمردين.

تعداد المسلمين ومناطقهم

ويعتبر المسلمون في جمهورية الكونغو الديمقراطية من الأقليات السكانية إذ يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة، وهو ما يمثل نسبة 15% من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 77 مليونا.

وتقول إحصائيات نشرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن عدد المسلمين تراجع في الكونغو من 17 مليون إلى 10 ملايين في العقود الماضية بسبب الاضطهاد والفقر والجهل والإقصاء الممنهج والحملات التنصيرية وغياب الإعلام.

إعلان

ويوجد أغلب مسلمي الكونغو الديمقراطية في العاصمة كينشاسا، وبعض المدن الشرقية مثل غوما، وبوكافو، وماسيس، وماكاتو كاساي.

وفي المناطق الشرقية، يعاني المسلمون كغيرهم من الكونغوليين من هجمات المتمردين الذي استولوا علي مدينتي غوما وبوكافو في الأسابيع الماضية.

أسواق مغلقة وأوضاع خطيره

ومع حلول رمضان الكريم زادت معاناة المسلمين، ولم يعد بوسعهم إقامة الشعائر الدينية، إذ كان شهر الصيام بالنسبة لهم موعدا مع الدعوة ونشر السلام والمحبة والقيم الفاضلة بين الناس، وفرصة للتعاون والتكاتف والاجتماع على العبادة والتعلم.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر محلية في مدينة بوكافو قولها إن المسلمين في سعي حثيث لتأمين احتياجاتهم في الشهر الكريم. ولكن تدهور الأوضاع الأمنية يمنعهم من الخروج إلى الأسواق التي تشهد مظاهر النهب والسرقة والقتل.

وبالإضافة إلى الأوضاع الأمنية، لا تزال أغلب البنوك والأسواق مغلقة، وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد الحياة المعيشية هنالك.

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، عرفت مناطق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين وقوات النظام، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من مساكنهم.

ورغم مناشدات المجتمع الدولي بوقف القتال، فإن الحرب لم تضع أوزارها. وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.

مقالات مشابهة

  • في مواجهة حركة إم23.. جيش الكونغو الضخم يكافح لمحاربة ميليشيا أصغر حجمًا بكثير
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر
  • مقتل جنديين باكستانيين وإصابة 10 أشخاص في هجوم بسيارة مفخخة شمال "وزيرستان"
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية