مقتل 14 شخصاً في هجوم لميليشيا مسلحة شمال شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كينشاسا-سانا
قتل 14 شخصاً على الأقل في هجوم شنته عناصر من ميليشيا التعاون من أجل تنمية الكونغو “كوديكو” على منطقة شابا شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية قولها: إن “مسلحي كوديكو قدموا إلى منطقة التعدين في شابا، حيث قتلوا 14 شخصاً على الأقل، فيما جرح عشرة أشخاص وفقد آخرون”.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الكونغولي جول نغونغو: إنه تم الإبلاغ بهذا الهجوم الذي شنّه مقاتلو كويدكو واتحاد الثوريين للدفاع عن الشعب الكونغولي في شابا، مشيراً إلى أن الحصيلة المبدئية هي 14 قتيلاً وثمانية جرحى.
ويوم الأحد الماضي قتل 15 شخصاً في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم نسب إلى ميليشيا كوديكو أيضاً.
يذكر أنه بعد هدوء استمر عقداً من الزمن، تجدد في العام 2017 الصراع والهجمات في إقليم إيتوري بالكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1.5 مليون نازح وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
حذرت منظمة أممية، من مخاطر تفاقم أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية، مما يهدد حياة السكان والتنمية، وفق ما نقلته منصة «أوول أفريكا».
وحذر مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة، من أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الكونغو الديمقراطية يعاني من أسوأ أزمة جوع، وهو ما يؤثر على 25.6 مليون شخص بشكل مروع.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة «FAO»، في بيان، إنه بناء على تقييم جديد من خبراء الأمن الغذائي التابعين للأمم المتحدة وشركائها، ورغم أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بأراض خصبة وموارد مائية وفيرة ولديها القدرة الذاتية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، إلا أنها عجزت عن تحقيق هذا الاكتفاء بسبب تصاعد الصراعات.
وقال بيتر موسوكو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: يجب أن نتعاون مع الحكومة والمجتمع الإنساني لزيادة الموارد لهذه الأزمة المهملة.
وتُظهر خريطة الكونغو الديمقراطية، المستندة إلى أحدث تقرير عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل، أن جميع المناطق تقريبا متأثرة بأزمة الجوع مع تسجيل خمسة مستويات تشير إلى أشد درجات الخطر.
علاوة على ذلك، فإن 3.1 مليون شخص، أغلبهم من النازحين والعائدين في شمال شرق الكونغو، يعيشون في وضع أسوأ يتميز بنقص حاد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والأمراض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للموت المرتبط بالجوع.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، أريستيد أونجوني: نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وضمان توفير دعم سبل العيش بالمستوى المناسب.. مؤكدا التزام المنظمة بمساعدة الأسر من خلال تدخلات مستهدفة تعالج تأثير تغير المناخ في قطاعات الزراعة، والصيد، والثروة الحيوانية.
ويثير الوضع قلقا خاصا بشأن المجتمعات الضعيفة في مقاطعات شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 6.5 مليون نازح، كما عانت مقاطعة تانجانيكا من فيضانات شديدة، وأصبحت الآن الأكثر انعداما للأمن الغذائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي عام 2024، احتاجت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى 233.9 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إغاثة في الكونغو الديمقراطية، وبحلول نهاية سبتمبر، قدمت المنظمة المساعدة لثلاثة ملايين شخص من أصل 3.6 مليون مستهدف، لكنها أكدت أنها تحتاج إلى موارد مالية إضافية لتغطية الفجوة الحالية.
اقرأ أيضاً«الفاو» تكرم باحثين بمركز بحوث الصحراء خلال احتفالية يوم الأغذية العالمي 2024
الفاوي يلتقي برئيس حي التبين لعرض مشاكل المنطقة