موقع: تولي السعودية قيادة قوتين بحريتين دوليتين بالخليج رسالة محبطة لإيران
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
لفت تقرير نشره موقع "بريكينج ديفينس" إلى تولي السعودية قيادة أبرز قوتين دوليتين معنيتين بتعزيز الأمن البحري في منطقة الخليج مضيق هرمز، ويرتكز قوامها الأكبر على القوات الأمريكية، وذلك بعد أشهر قليلة من الانفراجة بين المملكة وإيران، وإعلان طهران، في وقت سابق، عن إنشاء تحالف بحري مع الرياض.
وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت، الأحد الماضي، تسلم قواتها البحرية قيادة قوة المهام المشتركة 152 من سلاح البحرية الملكي البحريني، وقيادة قوة الحارس (Sentinel) من البحرية الملكية البريطانية.
وتم تسليم المهام الجديدة للمملكة في حفل رسمي أقيم في مقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في البحرين.
اقرأ أيضاً
السعودية تتسلم قيادة قوتين بحريتين دوليتين في الخليج
وتعد قوة المهام المشتركة 152 "واحدة من خمس فرق عمل عملياتية" تابعة للقوات البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تضم 38 دولة، والتي يقع مقرها الرئيسي في البحرين و"تعزز الأمن والاستقرار والازدهار" في جميع أنحاء الخليج، وفقًا للبحرية الأمريكية.
أما فرقة (Sentinel) المكونة من 11 دولة، على وجه التحديد إلى حماية التجارة البحرية في مضيق هرمز وحوله - وهو ممر مائي مهم قبالة الساحل الجنوبي لإيران حيث اتهمت الولايات المتحدة طهران بمضايقة السفن العسكرية والتجارية.
ولفت التقرير إلى أن قيادة السعودية لتلك القوتين البحريتين الدوليتين، تأتي بعد نحو 5 أشهر من إعلان الرياض وطهران عن تقارب دبلوماسي بعد ما يقرب من عقد من القطيعة.
وبعد أسابيع من ذلك الإعلان، زعمت إيران أن تحالفا بحريا سيتشكل قريبا ستكون فيه جنبا إلى جنب مع السعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند، وهو التحالف الذي اعتبرته دوائر أمريكية "يفتقد إلى المنطق العقلي".
ويشير التقرير إلى أن إعلان قيادة السعودية للقوتين البحريتين الجديدتين قد يكون دليلا على إجهاض التحالف البحري الذي تحدثت عنه إيران، على الأقل، على المدى المنظور.
اقرأ أيضاً
بتعاون إسرائيلي وسعودي.. شبكة مسيرات بحرية أمريكية لمراقبة أنشطة إيران بالخليج
وعن كيفية عمل فرق العمل تحت القيادة السعودية، لم يحدد ريك تشيرنيتزر، المتحدث باسم القوات البحرية المشتركة، التدريبات أو العمليات المستقبلية التي يتوقع أن تقوم بها فرق العمل، مستشهدا "بأسباب أمنية تشغيلية"، لكنه قال: "يمكنك أن تتوقع أن تركز قوة المهام المشتركة 152 على بشأن تنسيق عمليات الأمن البحري في الخليج، والعمل مع دول الخليج والشركاء العالميين لضمان الأمن في هذه المنطقة الحيوية.
بدوره، أكد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي الفريق براد كوبر، "أهمية الدور الذي تلعبه قوة الواجب المختلطة 152 في تأمين الملاحة البحرية، وحفظ ونشر السلام في المنطقة"، وفق المصدر السعودي ذاته.
وأشاد المسؤول العسكري الأمريكي بـ"كفاءة واحترافية القوات البحرية الملكية السعودية وإنجازاتها في العديد من العمليات الدولية المشتركة".
المصدر | بريكنج ديفينس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات السعودية الأمريكية العلاقات السعودية الإيرانية الخليج العربي مضيق هرمز قوات بحرية
إقرأ أيضاً:
مهرجان ريل فلسطين يقدم العرض الأول لـ "شكرا لأنك تحلم معنا" بالخليج
تشهد النسخة الحادية عشر من مهرجان "ريل فلسطين السينمائي"، التي ستبدأ فعالياتها غدا الجمعة الموافق 24 يناير الجاري العرض الأول للفيلم الفلسطيني "شكرا لانك تحلم معنا" للمخرجة ليلي عباس في منطقة الخليج، وليكون ضمن 8 أفلام روائية ووثائقية ستعرض ضمن فعاليات المهرجان الذي تقام فعالياته في سينما عقيل بالإمارات.
وسيقام للفيلم 3 عروض خلال فترة المهرجان ليكون العرض الأول للفيلم يوم 25 يناير ويعقبه لقاء مع المخرجة ليلي عباس في تمام السابعة مساء بتوقيت الإمارات، بينما تقام العروض الأخرى أيام 30 يناير الساعة 9مساء و2 فبراير القادم في تمام الساعة 5 مساء.
وقالت المنتجة شاهيناز العقاد، الفيلم يقدم قصة اجتماعية من داخل فلسطين ولكن المساحة فيها للإنسان الفلسطيني وحياته بعيدا عن قصص الاحتلال، فهم مثل أي مجتمع لديه مشاكله.
كما أن المخرجة ليلي عباس قدمت من خلال هذا الفيلم قصة واقعية مستوحاة من قصص لعائلتها وأصدقائها وحكايات مماثلة لما يثيره موضوع الميراث من حساسية، خصوصاً لدى النساء في العالمين العربي والإسلامي، وسعدت أن بالعرض الأول له في الخليج لأنه سيعجب الجمهور بتفاصيله".
ويقدم الفيلم نقدا حادا متشابكا بالفكاهة والذكاء حيث يحكي حياة شقيقتين فلسطينيتين؛ الأولى «مريم» وهي ربة بيت وأم تعاني مشكلات مع زوجها الذي لا يهتم بولديه، بشكل خاص الابن المراهق، فتقرر الطلاق، والشقيقة الأصغر «نورا» وهي خبيرة تجميل تعيش مع والدها المريض وتقوم برعايته، بينما شقيقهما المهاجر إلى الولايات المتحدة لا يسأل عنهما ولم يزر أباه في مرضه، وعندما يتوفي والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما.
الفيلم من تأليف وإخراج ليلى عباس، بطولة ياسمين المصري، وكلارا خوري، وكامل الباشا، وأشرف برهوم، ومن إنتاج فلسطين وألمانيا وشركة لاجوني للإنتاج السينمائي و"ميتافورا بالدوحة"، وحصل على دعم من مهرجان البحر الأحمر ومهرجان الجونة و"آفاق".
ضبط مدير مخزن بحوزته 41 ألف كتاب دراسى بدون تصريح