استماتة إخوانية لإجهاض جهود إنهاء هيمنة الحوثي على قطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تستميت قوى الإخوان في كيان الشرعية لإفشال جهود مجلس القيادة الرئاسي الساعية إلى إنهاء احتكار ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على خدمة الاتصالات والإنترنت عبر إنشاء شركة مشتركة تقدم هذه الخدمات في المناطق المحررة لا تخضع لسيطرة الحوثي.
ومع إعلان حكومة المناصفة في اجتماعها يوم الإثنين الموافق 21 أغسطس الجاري، على مشروع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات يمنية - إماراتية مشتركة لتقدم خدمات الهاتف النقال والإنترنت، بدأت أذرع الإخوان في البرلمان التحرك لإجهاض هذا المشروع من خلال رسالة موجهة من رئيس المجلس سلطان البركاني، إلى رئيس الحكومة طلب فيها إيقاف العمل بالاتفاقية.
رسالة البركاني، جاءت عطفاً على رسالة مرفوعة له من 22 عضواً ينتمي معظمهم لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، ويقيمون مع أسرهم في الخارج، وكالعادة فإن المبررات كانت السيادة ومخالفة الدستور المعطلة أحكامه منذ إسقاط الدولة بيد الميليشيات الحوثية في سبتمبر 2014، فيما الحقيقة هو هوية شركة (NX) التي إن كانت تركية أو قطرية قد لا يكون هناك أي اعتراض عليها.
وأظهرت رسالة رئيس البرلمان تناقضاً فاضحاً من خلال مطالبتها للحكومة بسرعة تحرير قطاع الاتصالات من تحكم الميليشيات الحوثية، وفي الوقت نفسه تقف حجر عثرة أمام أول تحرك حكومي جاد في هذا الاتجاه بحجة التفريط بالسيادة الوطنية والموارد المالية.
وجاء الرد على رسالة البرلمان من لجنة الإيرادات العليا التي اعتبرت الاتفاقية "خطوة مهمة" لتحرير قطاع الاتصالات من هيمنة المليشيات الحوثية، وتضيف موردا اقتصاديا استراتيجيا لصالح الخزينة العامة للدولة، وتوفر بيئة اتصالات حديثة آمنة يمكن الاعتماد عليها في مختلف القطاعات.
غضب الإخوان من هذه التحركات، دفعت بعضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، إلى رفع رسالة رسمية إلى رئيس المجلس، رشاد العليمي، طالب فيها بإحالة رئيس الحكومة معين عبدالملك للتحقيق وإلغاء كافة الاتفاقيات والإجراءات والقرارات التي تم توقيعها من قبله، في إشارة إلى موافقة الحكومة على اتفاقية إنشاء شركة الاتصالات المشتركة مع الشركة الإماراتية.
وقد أثارت رسالة مجلي سخطاً واسعاً في الشارع المحلي، كونها استهدفت أول تحرك جاد لإنهاء تحكم الميليشيات بقطاع الاتصالات، وغابت عندما كان فساد معين وحكومته يتسبب في تعذيب المواطنين ويزيد من معاناتهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لصالح العمل الخيري.. "فودافون" تجمع 580 ألف ريال في مزاد علني على الأرقام المميزة
مسقط - الرؤية
نظمت فودافون عُمان وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، مزادًا حصريًا على أرقام ماسية وذهبية من فئة 777. وقد أغلق المزاد بجمع أكثر من 580,000 ريال عُماني لصالح الجمعيات والمؤسسات الخيرية في السلطنة.
وبعد النجاح الذي حققه آخر مزاد من فودافون للأرقام الماسية والذهبية، والذي تجاوزت عائداته 100,000 ريال عُماني، جاء مزاد فئة 777 ليضاعف العطاء، حيث شهد إقبالاً ومشاركة واسعة لاقتناء هذه الأرقام المميزة. وتعد فودافون عُمان أول من يطرح رقم أحادي (٧٧٧٧٧٧٧٧) في تاريخ قطاع الاتصالات في السلطنة والذي تم بيعه بـ 429,500 ريال عُماني، ليصبح أغلى رقم يباع في عُمان.
وفي حديثه عن المزاد، صرح المهندس بدر الزيدي الرئيس التنفيذي لشركة فودافون عُمان: "نؤمن في فودافون عُمان أن الابتكار لا يقتصر على خدمات الاتصالات، بل يتجلى في تقديم تجارب تحمل قيمة حقيقية، تمامًا كما فعلنا في هذا المزاد، ولم تكن هذه الفعالية مجرد فرصة لامتلاك أرقام مميزة، بل جسدت رؤية تعكس التفرد وتسهم في تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، ومن هذا المنطلق، نواصل استكشاف فرص جديدة تمنح مشتركينا تجارب ترتقي بتطلعاتهم وتواكب تطورات القطاع."
وأضاف الزيدي: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح ليلة العطاء هذه، وأخص بالشكر هيئة تنظيم الاتصالات على دعمهم المتواصل."
وشهد المزاد تفاعلًا لافتًا، حيث أتاح للمشاركين فرصة التنافس على مجموعة من الأرقام الفريدة، وفق أعلى المعايير التنظيمية وضوابط خصوصية البيانات، ومن خلال هذه المبادرة، عززت فودافون علاقتها بمشتركيها، مقدمةً تجربة مزايدة عادلة تتسم بالوضوح والشفافية.
ومنذ انطلاقتها، سعت فودافون عُمان إلى إعادة رسم ملامح قطاع الاتصالات عبر تبني نهج رقمي متكامل يضع المشتركين في صميم التجربة، وقد ساهم هذا النموذج المتطور في تقديم حلول مبتكرة عززت من تواصلها مع مشتركيها وطرح خدمات مرنة تلائم احتياجات السوق المتغيرة.