منظمة "يمن أيد" تفتتح معمل التغذية المدرسية بعدن لتغذية12,000 طالبا وطالبة بمديرية المنصورة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
افتتحت منظمة "يمن أيد" امس الثلاثاء معمل التغذية المدرسية بالعاصمة المؤقتة عدن لتحضير الوجبات الغذائية لطلاب المدارس بدعم من Mary's meals لتغذية أكثر من 12,000 طالبا وطالبة في المدارس الحكومية بمديرية المنصورة بعدن، بحضور رسمي من قبل الجهات التربوية في الوزارة والمحافظة والمديرية، بالتزامن مع البدء في العام الدراسي الجديد 2023- 2024م.
واستهل الافتتاح بقص شريط المعمل، ثم القيت عدد من الكلمات ابتدأت بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة لمدير مكتب التربية والتعليم في مديرية المنصورة أ علي علوي أكد خلالها على أهمية هذا المشروع في الوقت الراهن للتخفيف من أوضاع الأهالي.
واستعرض أ. ماجد الحاج مدير مكتب المنظمة بعدن بشرح مفصل جهود وأنشطة المنظمة ومشاريعها التي تنفذ على امتداد المحافظات بمجالات متعددة، وتطرق لأهمية مشروع التغذية للطلاب والطالبات للنهوض بالقطاع التعليمي ومساندته، والتخفيف عن الأسر للدفع بأبنائها نحو المدارس لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي تمر بها بلادنا.
كما ألقت د نورة الكوبي مدير إدارة الصحة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بعدن كلمة حيت فيها الجهود الملموسة لمنظمة يمن أيد، داعية إلى تذليل الصعوبات لسير العام الدراسي الجديد، وأهمية الاهتمام بالطلاب والطالبات وكذا الطواقم التعليمية.
وأختتم الحفل بعرض غنائي لزهور مدرسة إدريس حنبلة، قدمن اغنيتين بعنوان "العودة إلى المدرسة" وأخرى "مدرستي حياتي" ترحيبا بالضيوف، لتتم بعد ذلك جولة تعريفية بالمعمل وتوابعه وكذا تقديم عينات من الوجبات المتنوعة التي ستقدم للطلاب خلال العام الدراسي وطريقة تخضيرها وتوزيعها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع بوزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتحسين الظروف التعليمية وتوفير بيئة مدرسية ملائمة تدعم العملية التعليمية، ناقش مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم، محمد حنون، اليوم مع رؤساء الدوائر في مديريته، آلية عمل الفرق الهندسية في المدارس بما يساهم في تعزيز استقرار المجتمع ويساعد على إعادة بناء الثقة بين الأهالي والنظام التعليمي.
وأكد حنون خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق على أهمية تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل على الأبنية المدرسية، مشدداً على ضرورة تحديد الأولويات في عمليات الترميم والبناء.
كما تم التطرق إلى الخطة المستقبلية للوزارة، والتي ستُنفذ بالتشارك مع عدد من المنظمات المحلية والدولية، بهدف رصد واقع المدارس المتضررة في كل أنحاء سوريا، إضافة إلى بحث مشاريع إعادة إنشاء المدارس والتركيز على استخدام أحدث البرامج والتقنيات المتاحة في هذا المجال لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة تنفيذ خطة ترميم المدارس لتسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم، مؤكدين على أهمية تحسين الصورة البصرية للمدارس، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية جاذبة.