الرئيس الصيني يوجه بتكثيف جهود إنقاذ الأشخاص المفقودين جراء الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وجه الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأربعاء، ببذل جهود شاملة في أعمال البحث والإنقاذ للأشخاص المفقودين في كارثة الفيضانات الأخيرة في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن شي - الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية - مطالبته بإجراء تحقيق شامل وتعزيز مراقبة السلامة لضمان سلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وكانت نوبة قصيرة من الأمطار الغزيرة الأسبوع الماضي قد تسببت بوقوع كارثة طبيعية في موقع بناء طريق سريع على امتداد نهر في محافظة جينيانج بولاية ليانجشان الذاتية الحكم لقومية يي في سيتشوان حيث تأكد وفاة 4 أشخاص وفقدان 48 آخرين بعد أن اجتاحت أمطار غزيرة يوم 21 أغسطس الجاري.
بدوره، قال نائب مدير مديرية الأمن العام في المقاطعة يوان قانج - خلال مؤتمر صحفي - إن أمطارا غزيرة أثارت فيضانات مفاجئة في موقع لبناء طريق سريع وتم احتجاز 5 أشخاص من شركة البناء وشركة لخدمات الأيدي العاملة أمس الأول الاثنين، حيث وجهت اتهامات لهم بأنهم لم يبلغوا عن الحادث أو قدموا معلومات كاذبة عن الحادث عمدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.