دبي-الوطن
احتفاء بيوم الحليب النباتي العالمي ويوم جوز الهند العالمي يسلط “موجاو” الضوء على التزامها بالمعايير العالمية لضمان سلامة وجودة الغذاء وبممارسات الغذاء المستدامة كما ستتوفر قائمة مخصصة في فترة الاحتفال لمدة 10 أيام بين 23 أغسطس وحتى 2 سبتمبر 2023. سيتمكن الرواد المحظوظون من الاستمتاع بتشكيلة من الأطباق الخاصة تحتوي على جوز الهند وحساء اللاكسا وكاري المانجو التايلاندي.

يعمل موجاو من سوشاليشيوس بجد لتنفيذ ممارسات فعالة في تقليل النفايات ومبادرات المزرعة إلى المائدةمطعم . وهو موضوع وطني هذا العام استعداد الإمارات استضافة مؤتمر الأطراف للمناخ “COP28” الذي سيعقد في الإمارات في نوفمبر، حيث يتبنى مطعم موجاو من سوشاليشيوس قائمة طويلة من التكتيكات التي تسهم في ممارسات أخلاقية أكثر في قطاع الأغذية والمشروبات وتقليل الأضرار الجماعية على الكوكب.

يقدم مطعم موجاو من سوشاليشيوس بعض العروض الرائعة لسكان دبي والمعلمين طوال فترة العودة إلى المدرسة. حتى 30 سبتمبر، يمكن لرواد المطاعم في دبي الاستمتاع بساعات سعيدة ممتدة حتى الساعة 8 مساءً، بالنسبة لضيوفها من الطلاب المميزين، كما يمكن للمعلمين في دبي الاستمتاع بخصم 50٪ على جميع الطلبات من قائمة الطعام.

منذ بداية عام 2023، يقدم موجاو من سوشاليشيوس تجربة جديدة لمجتمع واحة دبي للسيليكون، ويتميز المطعم بالاستخدام المستدام للمنتجات واستخدام مكونات عالية الجودة فقط لجميع الأطباق المقدمة في المطعم. مع تغيير قوائمه الموسمية الطازجة كل ربع سنوي، يتم إعداد مجموعة واسعة من الأطباق باستخدام الأعشاب الطازجة المزروعة داخل المطعم والمقتطفة من حديقته الداخلية الموجودة في جميرا فيلج سيركل في دبي. يتميز المطعم بقائمة محدثة موسميًا لا تحتوي على أي أصباغ أو مواد حافظة صناعية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة

جسد الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات في التشغيل التجاري الكامل لمحطة براكة للطاقة النووية، حجم المكانة التي حققتها خلال الأعوام الماضية كقوة رائدة في القطاع النووي العالمي.

ونجحت الإمارات عبر محطة براكة في تقديم نموذج مرجعي لجميع الدول في عملية الانتقال إلى مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث تمكنت المحطة في غضون 4 سنوات فقط، من خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 25%، ما يعزز جهود الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وأكد خبراء في القطاع النووي العالمي، أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية، يعكس التزام دولة الإمارات بالإسهام في مستقبل آمن ومستدام للطاقة على مستوى العالم، ويعزز دورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وقال معالي ويليام ماغوود، مدير عام وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “إن القطاع النووي الإماراتي مقبل على مستقبل مشرق نظراً لكونه يضع السلامة والأمن والابتكار في صلب مسيرة التطور”، معرباً عن تطلع الوكالة لمواصلة مشاركة مسيرة تطور القطاع مع الإمارات ومتابعة رؤاها الطموحة.

وأضاف: “يعد البرنامج النووي الإماراتي السلمي نموذجاً عالمياً للسلامة والابتكار، ومثالاً استثنائياً للدول التي تتطلع لتشييد محطات طاقة نووية سلمية متطورة كونها تعد رمزاً للتقدم التكنولوجي”، مشيراً إلى ريادة إمكانات الإمارات في هذا المجال الحيوي وإسهامها في نشر هذه الثقافة عالمياً من خلال المبادرات النوعية التي تطرحها على الساحة الدولية.

من جانبه، قال ألكسندر فورونكوف، نائب الرئيس الإقليمي ومدير “روساتوم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”: “تظهر دولة الإمارات تقدماً جديراً بالثناء في تطوير برنامجها النووي السلمي، وقد أدى التخطيط الإستراتيجي إلى تحقيق إنجازات كبيرة، إذ أصبحت محطة “براكة” أكبر منتج ومزود للكهرباء النظيفة في المنطقة”.

وأضاف: “إن تفاني الإمارات في مستقبل الطاقة المستدامة مع ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية نموذج يجب على الدول الأخرى محاكاته، ولدينا قناعة راسخة بأن القوى النووية يجب أن تقوم بدور رئيسي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة اللازمة للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050”.

وأشار إلى سجل التعاون الحافل بالنجاحات بين روساتوم والإمارات ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل في القطاع النووي، حيث تقوم الشركة بتوريد “اليورانيوم المخصب” إلى محطة براكة للطاقة النووية، بالإضافة إلى العمل على بناء محطتين للطاقة النووية في المنطقة هما محطة الضبعة النووية في مصر، ومحطة أكويو للطاقة النووية في تركيا.

من جانبها، تواصل الجهات المعنية بتطوير البرنامج النووي الإماراتي السلمي، جهودها الحثيثة لوضع القدرة النووية الإماراتية في قلب التعاون العالمي من خلال تعزيز أطر التعاون مع المؤسسات الدولية في المجالات العلمية والابتكارية المختلفة.

وتمتلك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية- المكلفة بتطوير قطاع الطاقة النووية في الدولة- شبكة شراكات عالمية قوية مبنية على أسس متينة تهدف إلى ترسيخ القطاع النووي الإماراتي عالمياً واستكشاف فرص التعاون الدولية في المجالات المختلفة كالبحث والتطوير والابتكار مع المؤسسات المختصة.

وأطلقت المؤسسة العديد من المبادرات العالمية التي تسهم بدورها في تعزيز أمن الطاقة الصديقة للبيئة ومضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية لتحقيق المستهدفات المناخية، وأهمها مبادرة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي” التي تم إطلاقها العام الماضي بالتعاون مع المنظمة النووية العالمية، بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتشكيل تعاون دولي ومضاعفة القدرة الإنتاجية النووية ثلاث مرات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

ولضمان استدامة عمل محطات براكة على مدى العقود المقبلة، حرصت المؤسسة على تطوير سلسلة إمداد محلية، تم في إطارها منح الشركات المحلية عقوداً لتوريد منتجات وخدمات لمحطات براكة تجاوزت قيمتها 24.5 مليار درهم، إلى جانب مساعدة الشركات المحلية على رفع المعايير لتتناسب مع قطاع الطاقة النووية المتقدم؛ حيث نجح بعضها في تصدير منتجاته إلى أسواق الطاقة النووية العالمية.وام


مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحتفل “بيوم المهندس العالمي”
  • الاتحاد الآسيوي يسلط الضوء على فوز السيب بالكأس القارية لأول مرة
  • المسماري: الرئاسي يتحمل مسؤولية أزمة “المصرف المركزي”
  • رئيس الجمهورية يشارك في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”
  • “براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • “ويتيكس” 2024 يسلط الضوء على تقنيات وتوجهات الأمن السيبراني
  • صندوق الوطن ينظم جلسة حوارية بعنوان “الاستدامة الاجتماعية بين الابتكارات والتحديات”
  • "المؤتمر العالمي للمرافق" يناقش تحديات التحول إلى الطاقة المستدامة
  • “قضاء أبوظبي” تنظم فعاليات أسرية ومجتمعية احتفالاً بـ “يوم الأسرة الخليجية”
  • «قضاء أبوظبي» تنظم فعاليات مجتمعية احتفالاً بيوم الأسرة الخليجية