ترامب يضع عينه على نائب له حال توليه الرئاسة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثنى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على منافسه على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة 2024، فيفيك راماسوامي، قائلا إنه منفتح على أن يتولى الأخير منصب نائب الرئيس.
وفي مقابلة سئل ترامب عن رأيه بـ"نائب الرئيس راماسوامي"، وقد وصفه الرئيس السابق بأنه "شاب مليء بالموهبة"، مضيفا: "إنه شخص ذكي جدا جدا جدا.
ووجه ترامب نصيحة إلى رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية البالغ من العمر 38 عاما، قائلا: "لقد بدأ في الظهور قليلا. لقد أصبح مثيرا للجدل بعض الشيء. يجب أن أقول له: كن حذرا بعض الشيء. بعض الأشياء عليك الاحتفاظ بها لنفسك. أليس كذلك؟".
يذكر أنه على مدار ستة أشهر، تحول راماسوامي من مرشح غير معروف إلى حد كبير في استطلاعات الرأي بنسبة 1٪ إلى مرشح جدي يتلقى هجمات من المتنافسين من الحزب الجمهوري بما في ذلك من نائب الرئيس السابق بينس والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي.
ويتفق راماسوامي إلى حد كبير مع ترامب بشأن معظم القضايا السياسية مثل إلغاء وزارة التعليم وشن ضربات عسكرية ضد المكسيك. كما اقترح أفكارا مميزة مثل رفع سن التصويت إلى 25 عاما.
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري دونالد ترامب واشنطن نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
عندما بدأ الحفر وضغطت مجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا
في مثل هذا اليوم قبل ٦ سنوات تم تعيين رجل الإدارة والإقتصاد والسياسة الزعيم #محمد_طاهر_إيلا رئيساً للوزراء بهدف واحد فقط وهو إنقاذ النظام الذي كان يتساقط قطعة قطعة تحت وطأة الحرب الداخلية، والفساد الإداري والمالي، والخيانات، والمؤامرات، وليالي الطعن في الظهر.
لم يهدر القائد الخبير دقيقة واحدة، وبدأ عمله في تفكيك منظومة الفساد وإعادة الدولة لأصحابها السودانيين، وأصدر سلسلة من القرارات المهمة للغاية في هذا الصدد.
على الجانب الآخر نشطت الجماعة التي كنت أسميها في مقالاتي السابقة لسقوط الإنقاذ بحزب #المؤتمر_الوطني_المعارض في عنلها لإسقاط النظام الذي كانت تستظل به وتستمد نفوذها منه، وعلق قيادي إسلاميسيقرأ كلامي هذا فور نشره على تعيين إيلا بأن تعيين شيوعي أفضل لنا (أي لمجموعتهم الفاسدة) من إيلا.
بدأ الحفر وضغطت هذه المجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا، ومعاكسة قراراته و(ملاواته) على مقود الجهاز التنفيذي، ثم وصل بهم الأمر إلى مباركة تنفيذ الإنقلاب على نظامهم نفسه وتنظيمهم.
لا علينا بهذا الآن، لكننا نشير بإكبار وإعزاز وتقدير لرجل وضع بصمته بشرف ونزاهة، وكتب اسمه في تاريخ هذا البلد بأحرف يستعصي محوها كالجبال الأوتاد، ولولاه لما كانت بورتسودان قادرة على احتمال انتقال العاصمة الوطنية إليها، ولا كانت المدينة قادرة على الحفاوة بمئات الآلاف الذي احتموا بها حين عز البقاء في المدن التي تعرضت لغزو الجنجويد.
في هذه المناسبة نرفع أسمى آيات المحبة والإعزاز والتقدير للزعيم الكبير، ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية والقوة والمنعة والعمر المديد، وأن يكثر من أمثاله في السودان.
محمد عثمان ابراهيم