فاعلون مدنيون يعتزمون تقديم ملتمس في التشريع لتحسين وضعية سكان الجبل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تستعد مجموعة من الجمعيات تلتئم تحت إطار “الائتلاف المدني من أجل الجبل”، جمع توقيعات المواطنين لتقديم ملتمس تشريعي من أجل سن قانون الجبل.
كما يعتزم تقديم عريضة موجهة للحكومة، لبلورة خطة حكومية موجهة للمناطق الجبلية.
ونبّه في بلاغ إلى الوضعية التي تعيشها ساكنة المناطق الجبلية، محذرا من مغبة “هجرة المواطنين ونزوحهم الجماعي صوب مناطق أخرى”.
ودعا في بلاغ الحكومة والبرلمان إلى ضرورة تحمل المسؤولية في تعزيز شروط استقرار وأمن المواطنين، وتوفير حاجاتهم باعتماد حلول آنية ومستعجلة، في ضوء المآسي التي عرفتها عدد من الدواوير الجبلية، وآخرها حادثة دمنات التي أودت بحياة 24 شخصا.
كما طالب بتشكيل خلية أزمة على المستوى المركزي تكون مهمتها اتخاذ كافة التدابير المتاحة، والكفيلة بإنقاذ ساكنة الجماعات الترابية الموجودة بالجبال، والحفاظ على ما تبقى من مواردها.
كما دعا إلى تشكيل لجن تقصي في الملفات المتعلقة بتدبير موارد المياه ببعض الجماعات، وكذا تفعيل مراقبة استعمال المياه، والاستفادة منها بشكل عادل ومتساوٍ.
وأكد على ضرورة استيعاب استعجالية سن سياسة خاصة، وقوانين لتدبير المخاطر، وكذا الإغاثة في المناطق الجبلية، سواء في الاستباق أو المعالجة.
كلمات دلالية ائتلاف جبل حكومة ملتمس في التشريعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ائتلاف جبل حكومة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعاتهل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشفهل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيبمواقع إلكترونية متخصصةوأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.