وزارة الصحة العراقية تجدد التأكيد: لقاحات ‘كوفيد’ فعالة ضد متحور ايريس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أغسطس 30, 2023آخر تحديث: أغسطس 30, 2023
المستقلة/- جددت وزارة الصحة التأكيد على نجاعة لقاحات “كوفيد” في الحماية من المتحور”ايريس”، بينما رجحت خبيرة في مجال الفيروسات ألاّ يكون لقاح المتحور الجديد متاحا قبل نهاية أيلول المقبل.
وقال معاون مدير قسم التحصين في الوزارة كمال عبد الرزاق كاظم لـ”الصباح” إن “لقاحات كوفيد المتوفرة في المراكز الصحية تؤمن الحماية اللازمة ضد المتحور الجديد”.
في حين أشارت الأستاذة بعلم الفيروسات الطبية بكلية الصيدلة بجامعة النهرين الدكتورة نادرة سلمان الكرعاوي، في حديث لـ”الصباح”، إلى أن “الوزارة سعت إلى توفير اللقاح وتحديثه وجعله بمتناول الجميع، ولكن لقاح المتحور “ايريس” لن يكون متاحا قبل نهاية شهر أيلول وفق تصريح شركة فايزر المنتجة للقاح”.
وأضافت الكرعاوي أن “الأفراد الناجين من الموجات الأولى سينجون من كل الموجات إذا تمتعوا بمناعة جيدة ورعاية صحية ممتازة”.
واستبعدت الكرعاوي “فرض أي قيود أو فترات إغلاق، ولكن الدعوة الدائمة للمجتمع هي الوقاية والتباعد الاجتماعي والتعقيم وغسل الأيدي وارتداء الكمامة، لكونها تحد من انتقال أي فيروس”، مشيرة إلى أن “فيروس كوفيد 19 سيتحول كنزلات الإنفلونزا الموسمية مع ارتفاع المناعة المجتمعية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الأسد
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد في قصف لمدينة درعا عام 2017.
وأوقع القصف قتيلا مدنيا يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية على ما أفاد مصدر مطلع فرانس برس.
وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، تستهدف الرئيس السوري الذي أطيح في 8 ديسمبر 2024.
وسبق أن صدقت محكمة الاستئناف في باريس، في يونيو الماضي، على مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الأسد، المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيماوية القاتلة التي وقعت في أغسطس 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.
ومنذ عام 2021، يحقق قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، بالتسلسل القيادي الذي أدى إلى هجمات كيماوية ليل 4- 5 أغسطس 2013 في عدرا ودوما بالقرب من دمشق (450 مصابا)، ويوم 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب الاستخبارات الأميركية.
وصدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بناء على شكوى جنائية قدمها ضحايا فرنسيون-سوريون والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية.