تظاهرة أمام مؤتمر "جوجل" تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نظم المئات من موظفي شركة جوجل والنشطاء الداعمين للشعب الفلسطيني، تظاهرة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، احتجاجا على انعقاد المؤتمر السنوي لتكنولوجيا الغيوم لشركة جوجل.
وحمل المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية إلى إنهاء تعاقد الشركة مع الحكومة وجيش الاحتلال الإسرائيليَين.
وقام عدد من المتظاهرين بتقييد أنفسهم بالسلاسل خارج المؤتمر في وسط مدينة سان فرانسيسكو، كبادرة عصيان مدني سلمي.
وقال بيان صدر عن منظمي التظاهرة، "إن تكنولوجيا "جوجل" لا تُستخدم للإلهام والابتكار، بل على العكس من ذلك، فهي تغذي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتمكّن وتعزز الفصل العنصري، وعنف الدولة، والاحتلال، والاستيلاء على الأراضي، من خلال عقد مربح للغاية بقيمة مليار دولار مع الحكومة والجيش الإسرائيليَين.
وأشار البيان إلى أن العاملين في شركتي جوجل وأمازون ظلوا ينظمون منذ ما يقارب العامين، صفوفهم لإنهاء عقد مشروع نيمبوس، الذي يساعد الحكومة الإسرائيلية في مراقبة الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وممارسة العنف على الفلسطينيين الواقعين تحت الحصار والاحتلال.
وقال البيان: يصادف هذا العام مرور 75 عامًا على طرد أكثر من 75% من الفلسطينيين من أراضيهم في "النكبة"، مؤكدا أن العاملين في مجال التكنولوجيا والناشطين مستمرون في تنظيم الفعاليات حتى تتوقف شركة غوغل عن الربح من خلال تمكين الظلم والعنف الواقعين على الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن المؤتمر هو الأكبر عالميا الذي ينظم للذكاء الاصطناعي بمشاركة الآلاف من العاملين في مجال تكنولوجيا السحاب من مختلف دول العالم.
وفي السياق ذاته، وقع أكثر من 45 ألف أميركي على عريضة إلكترونية أطلقها نحو ألف من عمال شركتي جوجل وأمازون تطالب إدارة الشركتين بإنهاء عقدهما مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت العريضة إلى أن توقيع الاتفاقية بين الشركتين وجيش الاحتلال تم بينما يواصل الجيش الإسرائيلي هدم المنازل والعيادات والمدارس وطرد العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس.
وذكرت أن إدارة الشركتين وقّعت في شهر مايو عقدًا بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التكنولوجيا السحابية للحكومة والجيش الإسرائيليَين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة جوجل تظاهرة مشروع نيمبوس الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان الفلسطيني: المؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة
أكد المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن جميع التقارير والمؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه الخبرة الكافية للقيام بإعادة الإعمار والبناء.
حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة نأمل من الدول العربية والإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني فنيا ومادياوقال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، “نأمل من الدول العربية والإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني فنيا وماديا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يكرر إطلاقا قضية الهجرة التي حدثت عام 1948”.
وتابع وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن هناك خططا من وزارة الإشغال العامة والإسكان للبدء في عملية الإعمار في الوقت الذي يكون هناك إمكانية للوجود على الأرض.
قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق، إن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، مستبعدا عودة جيش الاحتلال إلى الحرب مجددا.
وحسبما أفادت "روسيا اليوم" أضاف أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لـ"حماس": "هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة. نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لروسيا أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا".
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أبو مرزوق أن الاتفاق الموقع بين "حماس" وإسرائيل في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن "هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضته إسرائيل في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت".
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط إجراءات مشددة من جنود الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.