أعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط في الغابون صباح اليوم الأربعاء إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية، و إغلاق حدود البلاد "حتى إشعار آخر
وقال بيان هؤلاء الذي تلي عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، إنه "بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للّحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى.
Coup d’état au Gabon ???????? #GabonVote241 #votegabon241 #CoupdEtatgabon pic.twitter.com/hdTw5JEbNu
— vinnywens (@vinnywens12) August 30, 2023وجاءت خطوة الضباط بعد ساعات من اعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % في المئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة وذلك من الجولة الاولى متقدما على منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا الذي حصل على 30,77 % وامام 12 مرشحا اخرين
A military coup is ongoing in Gabon following controversial elections. The country has been ruled by a father and son since 1967.
President Ali Bongo has ruled Gabon since 2009.
His father, former President Omar Bongo ruled Gabon from 1967 to 2009. pic.twitter.com/4sb3EBVSim
وكانت حكومة الغابون أعلنت حظر التجول وتعليق خدمة الإنترنت، مساء السبت، مع إغلاق مكاتب اقتراع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرة إلى أن الهدف هو "الحؤول دون انتشار الدعوات إلى العنف"، ونقلت وكالة "فرانس برس" أنه خلال هذا إعلان ضباط الجيش بيانهم سمع صحافيون دوي إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في العاصمة ليبرفيل
This is how France and the US like democracy in Africa.
Looks like the reign of Omar Bongo in Gabon is finally over.
BREAKING: Another coup in Africa, this time in Gabon where the military have seized power President Ali Bongo Ondimba was re-elected. pic.twitter.com/i4wIBPWf0M
الانقلاب العسكري في الغابون جاء وفق نشطاء بعد انتخابات مثيرة للجدل حيث يحكم البلاد أب وابنه منذ عام 1967 بحيث يحكم الرئيس علي بونغو الجابون منذ عام 2009.، وحكم والده الرئيس السابق عمر بونغو الجابون من عام 1967 إلى عام 2009.
يرى النشطاء ان هذه هي الطريقة التي تحب بها فرنسا والولايات المتحدة الديمقراطية في أفريقيا، وعلي بونغو هو نجل الرئيس السابق عمر بونغو الذي حكم البلاد لمدة 42 عاما. وكان الابن يسعى لولاية ثالثة. وزوجته وأبناؤه وبناته جميعهم وزراء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من قادة الشاباك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل ابيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك .
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني مازال قائم على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديد على إسرائيل.
وتابع: « حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل ابيب وفي العادة عندما يقومون الفلسطينيون بأي عملية في تل ابيب وهذا يطرح علامات استفهام حول من يقف خلف هذه العملية وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل ابيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.