سقوط قتلى في اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” ورجال قبائل عربية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سوريا – أفاد نشطاء امس الثلاثاء بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت بين رجال قبائل عربية و”قوات سوريا الديمقراطية في عدة مناطق شرقي سوريا.
وذكرت وكالة “أ ب” أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأسوأ التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة على طول الحدود مع العراق، حيث يتمركز المئات من عناصر القوات الأمريكية منذ عام 2015 بحجة المساعدة في القتال ضد تنظيم “داعش”.
واندلعت الاشتباكات للمرة الأولى أمس الاثنين، بعد يوم من اعتقال “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد، قائد مجموعة كانت موالية لهم في السابق والعديد من الأعضاء الآخرين في فصيله بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وشعر بعض رجال القبائل العربية في محافظة دير الزور الشرقية بالغضب من اعتقال أحمد الخبيل والمعروف باسم “أبو خولة”.
و”أبو خولة” هو قائد مجلس دير الزور العسكري الذي تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في معركتها المستمرة منذ سنوات ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وقالت مجموعة “دير الزور 24” وهي مجموعة ناشطة تغطي أخبار المنطقة، إن ثمانية مدنيين قتلوا في قرية الحريجية، حيث كان القتال على أشده.
وأفادت محطة “شام إف. إم.” الإذاعية بأن عشرة أشخاص لقوا حتفهم في الحريجية والبريحة وأن عشرات المدنيين أصيبوا أيضا.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية، بسبب الاشتباكات الدائرة هناك بين قوات الحكومة وحركة 23 مارس المتمردة، إلى البلدان المجاورة، معتبرة أن الأمر لا يبدو له نهاية في الأفق.
وقال نائب مدير قسم الحماية الدولية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، باتريك إيبا، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن العنف لا يزال متفشيا بالقرب من خطوط المواجهة، وأن مئات الآلاف من الناس يواصلون البحث عن الأمان، مع بقاء الوضع غير مستقر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو.
وأشار إلى وصول نحو 61 ألف شخص إلى بوروندي منذ شهر يناير الماضي، لافتا إلى المخاطر الأخرى التي يواجهها المدنيون، بما في ذلك تلك التي تشكلها مخلفات الحرب المتفجرة على الأطفال والمزارعين الذين يحاولون رعاية حقولهم، فضلا عن إعاقة وصول المساعدات الإنسانية بسبب الاقتتال، حيث اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إيقاف عملياته الإغاثية في المناطق المتضررة من الصراع، إلا أنه استأنف المساعدات الغذائية الطارئة في بعض أجزاء شمال كيفو بهدف الوصول إلى أكثر من 210 آلاف شخص.
يذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ كونغولي في جميع أنحاء أفريقيا، خاصة في البلدان المجاورة.. وتستضيف أوغندا أكثر من نصف هذا العدد الإجمالي، في حين استقبلت بوروندي معظم الوافدين الجدد منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة 23 مارس في يناير. وحتى قبل الأزمة الحالية، كان هناك نحو 6.7 مليون نازح داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة