«حماة الوطن» يواصل فعالياته في المحافظات.. ويكرم الطلاب في الشرقية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يواصل حزب حماة الوطن فعالياته الخدمية والمجتمعية في مختلف محافظات مصر، آخرها في محافظة الشرقية، إذ واصلت أمانة الحزب هناك تواصل تكريم طلبة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والدبلومات الفنية، وسط حضور جماهيري كبير.
وجاء حفل تكريم حزب حماة الوطن لطلبة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والدبلومات الفنية، في إطار اهتمام حزب حماة الوطن بالمتفوقين بجميع المراحل التعليمية، واستمرارا للدور المجتمعي لحزب حماة الوطن بكافة محافظات الجمهورية.
ومن ناحية أخرى، نظمت أمانة محافظة دمياط بحزب حماة الوطن ندوة تدريبية للشباب تحت عنوان الدورة القانونية، ويأتي ذلك استمرارا لحرص حزب حماة الوطن علي التثقيف والتدريب المستمر لجميع الأعضاء بكل أنحاء الجمهورية.
دورة لتعليم الفتيات الحرف اليدويةأما في محافظة البحر الأحمر، نظم حزب حماة الوطن دورة تدريبية لتعليم الفتيات الحرف اليدوية، وذلك استمرارا لمبادرة طاقات الوطن المنتجة لتمكين المرأة اقتصاديا والتي أطلقها حزب حماة الوطن بكافة أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن الثانوية الأزهرية الثانوية العامة حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
حرفيّات جُزر فرسان يحافظن على تراثها وهويتها البحرية
المناطق_واس
أبدعت أيادي الحرفيات في جُزر فرسان تراثًا غنيًا، وسردت قصصًا دمجت بين الماضي والحاضر تروي حكاية كفاح المرأة في تلبية احتياجات المعيشة اليومية منذ القدم، فقدمت تلك الأيادي أعمالًا وقطعًا حرفية وفنية، كانت مصدرًا للحياة في وقتٍ ما، ثم أصبحت الآن مصدرًا لإثراء الفعاليات والمهرجانات والمسارات السياحية، وتلبية طلب الأهالي والزوار والسياح على الحرف اليدوية والمنتجات التقليدية.
واستثمرت الحرفيات البيئة البحرية المحلية، عبر حرفة تراثية جسدت العلاقة الوثيقة بين البحر وسكان الجزيرة، فأبدعن في إنتاج مشغولات يدوية استخدمن فيها القواقع والأصداف البحرية، لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة، من الأساور والأطواق وأدوات الزينة والحقائب والأشكال الفنية والمجسمات التي تبرز هوية بيئة فرسان البحرية، التي جمعت بين الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وبراعة الأيدي الماهرة.
أخبار قد تهمك جُزر فرسان .. عادات رمضانية تفوح برائحة البِطاح وتنعم بروحانية الشهر الكريم 1 مارس 2025 - 5:19 مساءًواستطاعت الحرفيات تحويل سعف النخيل وأشجار الدوم إلى أدوات تُستخدم في الحياة اليومية، فصناعة الخوص تشكل إحدى الصناعات التقليدية التراثية في جزر فرسان، وتجد إقبالًا من الفتيات لتعلمها لارتباطها بمكونات البيئة المحلية.
وتبدأ عملية الإنتاج من خلال تجهيز سعف النخيل إضافة إلى المخارز والإبر؛ لتبدأ اليد الماهرة في تطويع ذلك السعف وتحويله إلى أدوات مثل: “سجادات الصلاة، والمراوح، وأنواع السلال، والحقائب لحفظ ونقل كافة مستلزمات المرأة”.
وتبرز حياكة الطواقي الرجالية بصفتها واحدة من أشهر الحرف اليدوية بجزر فرسان، فالحرفيات تتفنن في صناعتها وزخرفتها بنقوش جميلة باستخدام الإبرة والخيط الأبيض، بمهارة متوارثة عبر الأجيال.
وأسهمت الحرفيات في جُزر فرسان وفق ما تذكره الحرفية فاطمة بنت عثمان صلاح، في دور بارز للمحافظة على موروثات الجزيرة وهويتها البحرية من خلال الحفاظ على الحرف التقليدية، وتدريب الفتيات وتعليمهن أسرار الحرف اليدوية؛ سعيًا لاستمراريتها عبر الأجيال.
وتمثل مواقع في قرية القِصار التراثية وشاطئ الغدير وغيرها أماكن سياحية؛ لعرض المنتجات التراثية والتقليدية أمام الزوار والسياح.