المجلس الأعلى للمياه بوابة الخلاص من شبح الجفاف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
لفت رئيس الجمهورية إلى أن العمل جاد لتشكيل المجلس الأعلى للمياه لغرض إيجاد الحلول اللازمة من خلال التنسيق والتعاون مع دول الجوار لضمان حصة عادلة وكافية لاحتياجات العراقيين من المياه، في وقت تعتزم فيه السلطة التشريعية تشريع تشكيل المجلس الذي لاقى ترحيباً واسعاً من المختصين.
وفي هذا الشأن، قال عضو لجنة المياه والأهوار النيابية رفيق الصالحي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن اللجنة بدأت فعلياً بمتابعة تشكيل المجلس والإجراءات التشريعية الخاصة بتشكيله.
وأضاف الصالحي أن المجلس سيُسهم في تخطّي المرحلة الحرجة التي يعاني منها العراق خصوصاً في الفرات الأوسط والمناطق الجنوبية منه، مشدداً على ضرورة تشكيل وتفعيل دور هذا المجلس الذي سيتضمن مجموعة لجان للتخفيف من الخطر الذي يمثله شحُّ المياه على الزراعة
والاقتصاد وغيرها.
من جانبه، أوضح الخبير البيئي تحسين الموسوي، أن تشكيل مجلس أعلى للمياه يعد في غاية الأهمية لأنه يحمل عدة جوانب سياسية،
اقتصادية وأيضاً أمنية.
وقال الموسوي: إن المجلس سيرتبط بوزارات ومحافظات ومن ضمنها إقليم كردستان، لافتاً إلى أن الجميع يتجه صوب وزارة الموارد المائية في أي ملف يتعلق بالمياه في حين هذا الأمر تتداخل فيه جميع الوزارات والمحافظات، وسيجمع الكل على طاولة واحدة للخروج بسياسة واحدة.
وأشار الموسوي إلى أن المجلس سيُعنى بالاتفاقيات الدولية مع دول الجوار، وخصوصاً دول المنبع، علاوة على تشخيص نقاط الضعف والقوة، مضيفاً أنه سيعالج مشكلة استخدام المياه داخلياً كالزراعة التي تحتاج إلى كميات مياه كبيرة واستخدام المنظومات الحديثة ومعالجة ملف الملوحة وغيرها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» الأحد القادم
يطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، والذي يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين، الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم، ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، ويتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم. وقد أسهم هؤلاء العلماء في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور المعرفة والتواصل.
ومن بين هذه الشخصيات البارزة فضيلة الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله-، أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، والذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية. وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها. فقد أسس أول معهد علمي في مدينة "أبشة" على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو.
وتدعو وزارة الأوقاف السادة الإعلاميين والصحفيين الراغبين في تغطية الحفل إلى الحضور يوم الأحد الموافق ١٦ من فبراير ٢٠٢٥م، في القاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.