الاقتصاد نيوز-بغداد

خلال كلمته التي ألقاها أمام قادة الأعمال في كوشيرو بشمال اليابان صباح يوم الأربعاء، أدلى عضو لجنة السياسة النقدية في بنك اليابان ناوكي تامورا بالتعليقات التالية:

أشعر أن تحقيق هدف التضخم 2% بشكل مستدام ومستقر قد أصبح يلوح في الأفق بوضوح، حيث تتخلى الشركات عن تغير الأسعار وارتفاع الأجور.

من المناسب ان يحافظ بنك اليابان على السياسة التيسيرية الآن، نظرا لعدم اليقين بشأن احتمالات تحقيق مستوى التضخم المستهدف.

بنك اليابان في مرحلة يحتاج فيها إلى النظر بكل تركيز إلى تطورات الأجور والأسعار.

أتوقع أن يحصل بنك اليابان على مزيد من الوضوح بشأن احتمالات تحقيقه هدف التضخم والنظر في السياسة النقدية المناسبة خلال الفترة من يناير إلى مارس من العام المقبل.

لا أتوقع أن يرتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.0%، حيث تم وضع الحدود الجديدة كإجراء وقائي.

كانت الخطوة التي اتخذها بنك اليابان في شهر يوليو تهدف إلى جعل عمل سياسة التحكم بمنحنى عوائد السندات YCC أكثر مرونة.

عدم اليقين بشأن توقعات الأسعار والبيانات الاقتصادية في اليابان مرتفع للغاية.

تغير سلوك تحديد الأسعار لدى الشركات منذ فترة الانكماش.

الدورة الإيجابية بين الأجور والأسعار، حيث تتم مراقبة التضخم مع ارتفاع الأجور، تؤدي إلى تحسين معنويات المستهلك.

صادرات اليابان والإنتاج الصناعي يتحركان بشكل متوازي، والنفقات الرأسمالية ترتفع بشكل معتدل.

من المرجح أن يواصل الاقتصاد الياباني تعافيه مدفوعا بالطلب المحلي.

من المحتمل أن يتباطأ معدل التضخم في اليابان في الوقت الحالي، ثم يعاود التسارع بشكل معتدل مرة أخرى.

لا يمكن استبعاد احتمال أن يتجاوز التضخم توقعات بنك اليابان.

أعتقد أننا يمكننا توقع نموا مرتفعا للأجور في مفاوضات الأجور في ربيع العام المقبل.

سيتخذ بنك اليابان خطوات للحد من الارتفاع المفرط في أسعار الفائدة من خلال خطوات مثل زيادة شراء السندات، إذا رأينا تحركات مضاربة وتقلبات حادة في أسعار الفائدة تنحرف عن الأساسيات.

من المناسب في هذه المرحلة الحفاظ على التيسير النقدي والتدقيق بجدية في تطورات الأجور والأسعار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بنک الیابان

إقرأ أيضاً:

انزعاج "أمستردام" من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية عقب إرسال "تقرير خاص" إلى البرلمانيين

تسود حالة من الانزعاج بين الأوسط الأمنية الهولندية، من محاولة إسرائيل التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، من خلال إرسال « تقرير خاص » إلى النواب قبل جلسة برلمانية بشأن « الاعتداءات » ضد جماهير نادي « مكابي تل أبيب » لكرة القدم في أمستردام.

وذكرت صحيفة « دي فولكس كرانت »، إحدى كبريات الصحف الهولندية، أن وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلية أرسلت « تقريرا خاصا » إلى النواب قبل جلسة برلمانية بشأن أعمال العنف التي أثارها مشجعو مكابي في أمستردام.

وجاء في التقرير الإسرائيلي أن المنظمات الهولندية المشاركة في الأحداث المذكورة « كانت مرتبطة بحركة حماس ».

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى من الوحدات الأمنية قولها إن « التدخل الإسرائيلي في السياسة الداخلية الهولندية كان وضعا غير مرغوب فيه ».

وصرح مصدران رفيعا المستوى، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أن التقرير المذكور كان « مصدر قلق على أعلى مستوى بيروقراطي في الوزارات العاملة بمجال الأمن ».

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم وزارة الداخلية رفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتدخل الإسرائيلي، في حين ذكر المتحدث باسم جهاز التنسيق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن أنهم اطلعوا على التقرير الإسرائيلي ولكن لا يريدون التعليق على مضمونه الآن.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني ​​بمعهد كلينجينديل، كوين آرتسما قوله: « على المرء أن يكون حذرا بشأن مثل هذه التقارير التي يبدو أنها معدة على عجل ومن مصدر غير محايد »، في إشارة إلى « التقرير الخاص » الإسرائيلي.

وكانت النائبة البرلمانية كارولين فان دير بلاس، قد وجهت سؤالا إلى رئيس الوزراء ديك شوف، خلال الجلسة، بشأن الادعاءات الواردة في التقرير الإسرائيلي المذكور.

كما استند النائب « كريس ستوفر » إلى التقرير الإسرائيلي، في مقترحه الذي قدمه إلى البرلمان، لإدراج المنظمات الهولندية التي تعتبرها إسرائيل مؤيدة لحماس على قائمة العقوبات وإعلانها تنظيمات إرهابية.

وفي 7 نونبر الجاري، أثارت أعمال شغب فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي ضد العرب والفلسطينيين خلال مباراتهم ببطولة الدوري الأوروبي مع فريق أياكس الهولندي في أمستردام غضبا واسعا من الجماهير الأوروبية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الشعبي بأوروبا.

وبعد المباراة التي انتهت بنتيجة 5- 0 لصالح أياكس، وقعت توترات فجرتها هتافات عنصرية ونابية أطلقها مشجعو الفريق الإسرائيلي ضد فلسطين والعرب، وفوضى وتخريب واعتداء على العلم الفلسطيني وتمزيقه، واستفزاز سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي.

وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل جماهير النادي الإسرائيلي يتباهون بقتل الأطفال في غزة، مرددين عبارة: « لا توجد مدرسة في غزة لأنه لم يعد هناك أطفال ».

كلمات دلالية أمستردام، إسرائيل

مقالات مشابهة

  • كيف تستثمر خلال خفض أسعار الفائدة؟
  • أشرف عبد الباقي يتعاون مع ابنته في «مين يصدق» لطرحه بهذا الموعد| فيديو
  • انزعاج "أمستردام" من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية عقب إرسال "تقرير خاص" إلى البرلمانيين
  • انزعاج أمني هولندي من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية
  • تحويل مدير مستشفى خاص لمجلس التأديب لمخالفة قرار لائحة الأجور
  • «آي صاغة»: الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية عقب تلميحات الفيدرالي بشأن السياسة النقدية
  • الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية عقب تلميحات الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية
  • انزعاج هولندي من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية
  • تقرير اقتصادي يتوقع زيادات في الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في عام 2025
  • النويري: السفارة الأمريكية تسعى لتقويض نجاح استقرار السياسة النقدية