عاجل: انقلاب عسكري يحدث الآن في ثالث دولة إفريقية .. والجيش يعلن الاستيلاء على الحكم وإغلاق منافذ البلاد وإصدار البيان رقم1
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تشهد ثالث دولة إفريقية انقلابًا، أعلن عنه صباح اليوم الأربعاء، لتلتحق بركب النيجر إلى جانب السودان، لتتسع رقعة الفوضى في القارة السمراء.
وأعلن ضباط كبار في جيش الغابون صباح اليوم الأربعاء، في بيان متلفز، استيلاءهم على السلطة، عقب إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وقال العسكريون -الذين ظهروا على قناة "غابون 24"- إنهم أغلقوا حدود البلاد حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة، مؤكدين أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون، وذلك ردًا على نتائج الانتخابات الأخيرة التي وصفوها بأنها "تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة".
وأفادت المجموعة التي تضم أكثر من 10 ضباط أنها تتحدث باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".. اعتراضًا على إدارة المرحلة الحالية "التي قد تدفع بالبلاد إلى الفوضى"، وقالوا إنهم قرروا "الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
اقرأ أيضاً فضيحة جديدة لجماعة الحوثي بشأن الأحداث في ”النيجر” ومطالبات بتقديم قيادات الجماعة للمحاكمة الدولية أول تعليق رسمي من الإمارات على اتهامها بتوريد الأسلحة إلى السودان تحت غطاء المساعدات الإنسانية ”اسمع منا”.. قرقاش يكشف حقيقة قيام الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع في السودان مستشار الرئيس الإماراتي يكشف عن الخيار الأسلم لليمن ودول عربية شاهد: وزير في حكومة النيجر ينفجر بالبكاء كالأطفال بعد تهديده بالإعدام (فيديو) بعد أشهر من التمرد.. ”حميدتي” يعتذر للشعب السوداني ويعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع ”فيديو” البيان الثاني خلال ساعات.. السعودية تخرج عن صمتها وتعلن موقفًا حاسمًا من الانقلاب في النيجر 5 دول ستشهد انقلابات عسكرية خلال الفترة المقبلة الجيش في هذه الدولة يعلن الانقلاب العسكري رسميا والسيطرة على البلاد وإغلاق الحدود انقلاب عسكري في هذه الدولة.. اقتحام القصر واحتجاز الرئيس والجيش يتحرك إلى المدن وتنديد دولي صدور قرارين لمعالجة أوضاع الطلاب اليمنيين العائدين من السودان قصف عنيف يستهدف مقر إقامة الرئيس السوداني السابق ‘‘عمر البشير’’ خلال أدائه صلاة الظهر .. والكشف عن مصيرهوفي الوقت ذاته، شهدت العاصمة ليبرفيل إطلاق نار من أسلحة آلية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
جاء ذلك بعد إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 64.27% من الأصوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري في الساحل الغربي وتعز.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها الصريعة بأقل من أسبوع "اسماء"
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع سبعة من قياداتها الميدانية تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة في العاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع احتدام المواجهات في جبهات الساحل الغربي وتعز.
تعد هذه الدفعة هي الثالثة في أقل من اسبوع، بعد تشييع جثث دفعتين من القيادت الحوثية يومي الخميس والثلاثاء الماضيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم أمس السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن قيادات حوثية رفيعة شيعت جثامين 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة قالت إنهم قتلوا في معركة “النفس الطويل”.
واعتادت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التكتم عن مكان وزمان مصرع قياداتها ومقاتليها، خشية احداث إرباك بين أوساط صفوفها في جبهات القتال التي تصعّد فيها عسكرياً بشكل مستمر.
وذكرت المليشيا أن القيادات القتلى هم: "ملازم أول/ عبدالله محمد البريهي، ملازم ثاني/ محمد مطهر المعمري، ملازم ثاني/ أنور مجاهد العليي، ملازم ثاني/ محمد ابراهيم عامر، ملازم ثاني/ هاشم عبدالمطلب عفاش، المساعد/ صفوان أحمد العوراني والمساعد/ عبدالله هادي الفقيه".
ويوم الخميس والثلاثاء 21 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شيّعت في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب" وكذلك "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
بهذه الإحصائية تكون شيّعت منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 23 “ضابطا”، في ارتفاع ملحوظ لعدد القيادات الصريعة مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شيّعت خلاله 31 ضابطاً. في حين شيّعت خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال وتحديداً في تعز والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً للحوثيين منذ أشهر، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المُعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وسط ترجيحات بمصرع اغلب قيادات المليشيا في هذه الجبهات التي تتجدد فيها المواجهات بشكل مستمر، آخرها الساعات الماضية.
ووفقاً لمراقبين، تفتعل المليشيا هذه التصعيد هروباً من فشلها تجاه مسؤوليتها كسلطة أمر واقع وتوفير الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها ودفع الرواتب لأكثر من سبع سنوات، بمزاعم حربها ضد أمريكا وإسرائيل ومواليها انتصارا للشعب الفلسطين. بعد أن كانت تعلّق هذا الفشل على شماعة ما تسميه (العدوان) حتى في فترة الهدنة المُعلنة مطلع عام 2022 وحالة اللا حرب المشهودة من ذلك الحين حتى اللحظة.