سواليف:
2024-10-04@23:14:02 GMT

رصد توهجات صغيرة تندلع على الشمس لم تُشاهد سابقا

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

رصد توهجات صغيرة تندلع على الشمس لم تُشاهد سابقا

#سواليف

كانت المركبة الفضائية Solar Orbiter تنطلق عبر #الفضاء عندما ظهر “ثقب” في الغلاف الجوي للشمس بالقرب من قطبها الجنوبي. وتبين أنه #ثقب #إكليلي، وهو مكان في الغلاف الجوي الخارجي للشمس حيث تنخفض درجة الحرارة. ولا تتوهج هذه البقع “الباردة” مثل بقية ضوء #الشمس، ما يجعلها تبدو في الصور سوداء، مثل ثقب عميق.

وبينما كانت Solar Orbiter تراقب الثقب، في مارس 2022، رصدت أجهزتها القوية العاملة بالأشعة فوق البنفسجية شيئا لم يره أحد من قبل: #توهجات #صغيرة جدا تندلع في كل مكان. لم يتمكن العلماء سابقا من اكتشاف التوهجات الصغيرة لأنها صغيرة جدا، بمقاييس الطاقة الشمسية. ويبلغ طول كل من هذه النفاثات اللامعة من البلازما بضع مئات من الكيلومترات، وتختفي بعد 20 إلى 100 ثانية. وقال لاكشمي براديب تشيتا، عالم الفيزياء الشمسية لمجلة Nature، إن كل واحدة منها تطلق طاقة تعادل ما تستهلكه ما بين 3000 إلى 4000 أسرة أمريكية في العام. وهذا لا شيء بالمقارنة مع التوهجات الشمسية التي اعتاد عليها العلماء. يُطلق على أكبر نوع من الانفجارات الشمسية اسم التوهج من الفئة X، والذي تنبعث منه طاقة تعادل مليار قنبلة هيدروجينية.

وتتمتع التوهجات المكتشفة حديثًا بطاقة أقل بمقدار 1000 مرة من التوهج النانوي، وهو ما يعادل واحدًا على تريليون من طاقة التوهج X. لذلك يطلق عليها العلماء اسم “picoflares”، في دراسة جديدة للنتائج التي نشرت في مجلة Science.

ونظرا لأن هذه التوهجات الصغيرة كانت موجودة في جميع أنحاء الثقب الإكليلي، فإن الباحثين يشتبهون في أنها موجودة في جميع أنحاء الشمس أيضا. ويمكن لـ Picoflares أن تكشف أحد أكبر أسرار الشمس: كيف تنتج تيارا قويا من الجسيمات المشحونة كهربائيًا والمجالات المغناطيسية القوية، التي تضرب الأرض باستمرار. ويتم شحن هذا التيار، الذي يسمى “الرياح الشمسية”، عندما يتم توجيه الثقوب الإكليلية أو التوهجات الشمسية الكبيرة نحو كوكبنا. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حجب إشارات الراديو على الأرض، وتعطيل شبكات الطاقة، وحتى دفع الأقمار الصناعية خارج المدار. ويريد العلماء فهم الرياح الشمسية حتى يتمكنوا من التنبؤ بها بشكل أفضل، ما يمنح الأرض مزيدا من الوقت للاستعداد لتأثيراتها. وتدعم النتائج الأخيرة التي توصل إليها مسبار باركر الشمسي التابع لناسا فكرة أن التوهجات الثابتة التي لم تكن محسوسة في السابق يمكن أن تغذي الرياح الشمسية. وقال تشيتا، الذي قاد دراسة Solar Orbiter وفريق من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي، لموقع Space: “إن نفاثات Picoflares التي لاحظناها هي أصغر وأضعف نوع من النفاثات في الهالة الشمسية والتي لم يتم ملاحظتها من قبل”.

مقالات ذات صلة “بقعة مظلمة” ضخمة وغامضة على نبتون لا يعرف العلماء سببها 2023/08/29

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفضاء ثقب إكليلي الشمس توهجات صغيرة

إقرأ أيضاً:

لسبب لم يخطر على البال.. مراهقة تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت

أُصيب رجال الشرطة في ولاية ميشيغان الأمريكية بالصدمة، نتيجة رد الفعل البارد لمراهقة طعنت شقيقتها الصغرى حتى الموت، إثر خلاف بينهما حول تنظيف المنزل. وكانت المفاجأة الأكبر أنها لم تُبد أي خوف أو ندم على فعلتها عند وصول الشرطة لاعتقالها.

وفي التفاصيل، أقدمت مراهقة عمرها 13 عاماً، لم تُكشف عن هويتها، على طعن أختها البالغة 7 سنوات حتى الموت، أثناء مجالستها لها، بينما خرج والديهما من المنزل، وذلك بعد منتصف ليل السبت 28 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتلقت الشرطة نداء استغائة عن جريمة طعن، وقعت في المنزل، فحضروا على الفور، ونقلت الضحية إلى مستشفى محلي، لكنها توفيت لاحقاً متأثرة بجراحها.


قتلت أختها بدم بارد

بحسب مجلة "بيبول" الأمريكية،  أظهرت التحقيقات الأولية أن الطعن وقع بعد جدال حول أهمية النظافة، وضرورة غسل المرحاض بعد استخدامه، لكن الطفلة الصغيرة لم تهتم لشقيقتها وألقت سلة المهملات في المطبخ، فتبعثرت القمامة في كل مكان.
ذهبت الأخت الكبرى إلى غرفة نومها، بعدما استشاطت غضباً، وبمرور 30 دقيقة عادت إلى المطبخ وحملت سكيناً، فوجدت شقيقتها بالحمام وطعنتها أكثر من 10 مرّات.


لم أشهد سابقاً حالة مماثلة

رغم هذا الحادث المؤسف، ذكر المحقق زاكاري ديجياكومو أنه شعر بالرعب أثناء حديثه إلى المراهقة، لأنها لم تُظهر "أي عاطفة أو إحساس بالخوف والندم على فعلتها"، وهو ما لم يشهدها سابقاً طوال مسيرته المهنية.
وأوضح أنه خلال سنوات عمله، حقق مع أطفال مجرمين، لكن هذه الفتاة لم تنكر أفعالها الجرمية، وشرحت جريمتها بأدق تفاصيلها وبكل هدوء.
وفيما كان والدا الطفلتين مفجوعين بهذه الجريمة، التي تسبّبت بخسارة إحداهما ودخول الثانية السجن، أكدا أن ابنتهما الكبرى كانت سليمة نفسياً، ولم يظهر عليها سابقاً أي علامات مرتبطة بتصرف إجرامي سابق. وأكدا أنها لم يميزا بين الطفلتين بالتعامل أبداً خلال تربيتهما.


جريمة القتل العمد

وجه مكتب المدعي العام اتهامات بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى، وأمر بتحويل الفتاة إلى مركز استشاري، لفحص قواه العقلية، والتأكد من دوافع ارتكابها الجريمة أم كانت تحت تأثير المخدرات.
وستوضع في مركز للأحداث، نظراً إلى صغر سنها. وسيكون أمام الدولة 7 سنوات لتشخيصها وإعادة تأهيلها حتى إطلاق سراحها في سن 21 عاماً، إذا ثبت أنها طبيعية نفسياً.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل - حرائق ضخمة تندلع في الجليل الأعلى بعد قصف بصواريخ من لبنان
  • ما هو التوهج الشمسي؟.. هل تنقطع الاتصالات والإنترنت غدا السبت
  • السيتي لاستعادة نغمة الفوز.. وصلاح يطمح لمواصلة التوهج
  • «الملك صلاح» يطمح لمواصلة التوهج مع ليفربول
  • حدث فلكي في الـ 5 من أكتوبر يتسبب بانقطاع الاتصالات.. ما القصة؟
  • ضاحي خلفان يثير تفاعلا بتعليقه على الشماتة بمقتل حسن نصرالله
  • التميمي يزور مدرسة بركات الزهراء التي نشرنا عنها سابقا ويوعز بحل المشكلات فيها
  • لسبب لم يخطر على البال.. مراهقة تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة
  • محفوض: مؤتمر لإنقاذ لبنان في بكركي