رصد توهجات صغيرة تندلع على الشمس لم تُشاهد سابقا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
#سواليف
كانت المركبة الفضائية Solar Orbiter تنطلق عبر #الفضاء عندما ظهر “ثقب” في الغلاف الجوي للشمس بالقرب من قطبها الجنوبي. وتبين أنه #ثقب #إكليلي، وهو مكان في الغلاف الجوي الخارجي للشمس حيث تنخفض درجة الحرارة. ولا تتوهج هذه البقع “الباردة” مثل بقية ضوء #الشمس، ما يجعلها تبدو في الصور سوداء، مثل ثقب عميق.
وتتمتع التوهجات المكتشفة حديثًا بطاقة أقل بمقدار 1000 مرة من التوهج النانوي، وهو ما يعادل واحدًا على تريليون من طاقة التوهج X. لذلك يطلق عليها العلماء اسم “picoflares”، في دراسة جديدة للنتائج التي نشرت في مجلة Science.
ونظرا لأن هذه التوهجات الصغيرة كانت موجودة في جميع أنحاء الثقب الإكليلي، فإن الباحثين يشتبهون في أنها موجودة في جميع أنحاء الشمس أيضا. ويمكن لـ Picoflares أن تكشف أحد أكبر أسرار الشمس: كيف تنتج تيارا قويا من الجسيمات المشحونة كهربائيًا والمجالات المغناطيسية القوية، التي تضرب الأرض باستمرار. ويتم شحن هذا التيار، الذي يسمى “الرياح الشمسية”، عندما يتم توجيه الثقوب الإكليلية أو التوهجات الشمسية الكبيرة نحو كوكبنا. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حجب إشارات الراديو على الأرض، وتعطيل شبكات الطاقة، وحتى دفع الأقمار الصناعية خارج المدار. ويريد العلماء فهم الرياح الشمسية حتى يتمكنوا من التنبؤ بها بشكل أفضل، ما يمنح الأرض مزيدا من الوقت للاستعداد لتأثيراتها. وتدعم النتائج الأخيرة التي توصل إليها مسبار باركر الشمسي التابع لناسا فكرة أن التوهجات الثابتة التي لم تكن محسوسة في السابق يمكن أن تغذي الرياح الشمسية. وقال تشيتا، الذي قاد دراسة Solar Orbiter وفريق من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي، لموقع Space: “إن نفاثات Picoflares التي لاحظناها هي أصغر وأضعف نوع من النفاثات في الهالة الشمسية والتي لم يتم ملاحظتها من قبل”.
مقالات ذات صلة “بقعة مظلمة” ضخمة وغامضة على نبتون لا يعرف العلماء سببها 2023/08/29المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفضاء ثقب إكليلي الشمس توهجات صغيرة
إقرأ أيضاً:
العاصفة الشمسية.. موعدها وتأثيرها على الاتصالات والإنترنت | فيديو
تأثير العاصفة الشمسية على الأرض
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، في تصريح له حول حقيقة العاصفة الشمسية التي يتداولها البعض بأنها ستضرب الأرض في الأيام أو الشهور المقبلة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، على قناة صدى البلد، أكد فهيم أن ما يتم تداوله بشأن هذه العاصفة هو أمر صحيح بالفعل.
متى ستحدث العاصفة الشمسية؟أوضح فهيم أن العاصفة الشمسية قد تحدث في أي وقت خلال الأيام أو الأشهر القادمة، ولكن لا يوجد موعد دقيق لها. وأكد أن هذه الظاهرة هي جزء من دورة الشمس الطبيعية التي تتكرر كل 11 عامًا.
هل تؤثر العاصفة الشمسية على البشر والحيوانات؟فيما يخص التأثيرات المباشرة على البشر والحيوانات، أشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن العاصفة الشمسية لا تُرى بالعين المجردة ولا تؤثر على الكائنات الحية بشكل مباشر، هي ظاهرة طبيعية تحدث في الفضاء، ولا تشكل تهديدًا للأرواح.
هل تتأثر مصر بالعاصفة الشمسية؟وأشار فهيم إلى أن مصر تقع بعيدًا عن المجال القطبي الجوي الذي يتأثر عادة بالعواصف الشمسية، فالعواصف الشمسية عادة ما تستهدف نصفي الكرة الأرضية القطبي الشمالي أو الجنوبي، مما يقلل من احتمالية تأثيرها المباشر على مصر.
التأثيرات المحتملة على التكنولوجياعلى الرغم من عدم وجود تأثيرات مباشرة على البشر، أكد فهيم أن العاصفة الشمسية قد تؤثر على الشبكات التكنولوجية مثل الاتصالات والإنترنت، فقد تؤدي هذه الظاهرة إلى تشويش في الأقمار الصناعية أو تعطيل بعض خدمات الاتصالات.
خلاصة القول: العاصفة الشمسية القادمة هي ظاهرة طبيعية لا تشكل خطرًا مباشرًا على الحياة البشرية في مصر، لكن يمكن أن تؤثر على بعض الشبكات التكنولوجية.
«القومي للبحوث الفلكية»: العواصف الشمسية ربما تؤثر على الاتصالات اللاسلكيةحذر الدكتور محمد غريب، أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، من زيادة النشاط الشمسي خلال العامين المقبلين، مما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية قوية.
وكشف تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف على القناة الأولى، عن تحذيرات سابقة من وكالة ناسا بشأن احتمال تعطل خدمات الإنترنت على مستوى العالم نتيجة لهذه العواصف.
وأوضح أن الدورة الشمسية الحالية تشهد زيادة في النشاط الشمسي، مما يؤدي إلى حدوث انفجارات شمسية تطلق جزيئات مشحونة باتجاه الأرض، وهذه الجزيئات يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وتتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية أرضية.
وأوكد أن هذه العواصف يمكن التأثير سلبًا على الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الإلكترونية في الأقمار الصناعية، مستبعدًا حدوث انقطاع كامل للإنترنت على مستوى العالم، إذ إن معظم كابلات الإنترنت الرئيسية مدفونة تحت الماء أو تحت الأرض، مما يجعلها أقل عرضة للتأثر بالعواصف الشمسية.
وأشار إلى أن العلماء يتابعون عن كثب النشاط الشمسي ويحاولون تطوير أنظمة للتنبؤ بالعواصف الشمسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل آثارها.
العاصفة الشمسية تضرب الإنترنت.. وهذا مدى تأثيرهاشهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، انتشار أخبار حول اقتراب عاصفة شمسية قوية، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن تأثيراتها المحتملة على الاتصالات والإنترنت.
وبدأت التساؤلات تتزايد حول مدى خطورة هذه العاصفة على مصر، وما إذا كانت ستؤدي إلى انقطاع الإنترنت والاتصالات، أو تشكل خطرًا على صحة الإنسان وارتفاع درجات الحرارة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور طارق عرفة، مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العاصفة الشمسية هي ظاهرة طبيعية ناتجة عن انفجارات على سطح الشمس، تُصدر جسيمات وأمواجًا كهرومغناطيسية يمكن أن تؤثر سلبًا على الأجهزة الإلكترونية.
وأكد أن تأثير العواصف الشمسية على مصر سيكون محدودًا، نظرًا لوقوعها في خطوط عرض متوسطة، حيث يكون التأثير الأكبر في المناطق القطبية وشمال أمريكا.
وأشار إلى أن انقطاع الإنترنت بشكل كامل أمر مستبعد، لأن الكابلات الرئيسية مدفونة تحت الأرض أو البحر، مما يحميها من التأثيرات. وبفضل المتابعة الدقيقة، تم تطوير أجهزة مقاومة لأي تأثيرات شمسية محتملة، مما يضمن استمرارية خدمات الاتصالات.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.