موقع 24:
2024-09-29@07:47:03 GMT

الإمارات عضواً مؤثراً في بريكس

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

الإمارات عضواً مؤثراً في بريكس

لا شك أن لانضمام دولة الإمارات التي تم اختيارها ضمن ست دول جديدة إلى مجموعة بريكس في القمة الـ 15 التي اختتمت أعمالها في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا يوم، الخميس الماضي، فوائد عديدة لها علاقة في تحقيق رؤيتها وطموحاتها التنموية والإنسانية المستقبلية.

الحوار ولغة التفاوض هو المتغير الذي يحتاجه عالمنا اليوم

ستساهم هذه العضوية لدولة الإمارات في مواصلة خدمة الإنسانية

كما أنه في المقابل سيستفيد الأعضاء الآخرون الجدد والمؤسسون لمجموعة بريكس الدول ذات الاقتصاد الصاعد، من انضمام دولة الإمارات إليها في منطلقين اثنين تنفرد بهما هذه الدولة التي لديها تجربة تنموية أبهرت العالم.

المنطلق الأول: التركيز على الرخاء الاقتصادي والتنمية بشكل كامل، وهو نهج إماراتي بدأ منذ تأسيس هذه الدولة، ومستمر للخمسين سنة القادمة، وفق وثيقة الخمسين يعزز موقفها الإنجازات التنموية التي شملت كل القطاعات، وأهلتها لأن تكون دولة ذات تأثير إيجابي على المستويين الإقليمي والدولي.

المنطلق الثاني: لما يمكن أن تضيفه دولة الإمارات إلى هذه المجموعة، أن الإمارات عادة ما تستفيد من مثل هذه المنصات الدولية والإقليمية، لتعزيز الحوار والتفاوض الثنائي والجماعي لبناء ما يدعم السلم والأمن في العالم.

ولعل الحوار ولغة التفاوض هو المتغير الذي يحتاجه عالمنا اليوم المتخم بالعديد من التحديات والأزمات بسبب غيابهما بين المتنافسين في العالم.. ووجود دولة مثل الإمارات التي تحتفظ بعلاقات إستراتيجية متوازنة مع جميع الدول في العالم، بما فيها تلك الدول المتنافسة على النفوذ العالمي (الولايات المتحدة، والصين، وروسيا) فهي فرصة تاريخية إن لم تساعد في خلق حوار، فإنها ستقلل من فجوة الخلاف.

أما ماذا ستستفيد الإمارات من انضمامها إلى هذا التجمع؟ فإنه باستطاعتنا القول: "إن أهداف دولة الإمارات واضحة في أي نوع من التقارب الدولي، سواء الإقليمي أو الدولي، فهي تساهم في خلق شراكات إستراتيجية وفق رؤية "الكل رابح" من خلال المزيد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية، لا سيما وأن إفريقيا قارة واعدة اقتصادياً بما يعني أن الفرص الإماراتية الاستثمارية ستكون عظيمة.

كما ستساهم هذه العضوية لدولة الإمارات في مواصلة خدمة الإنسانية من خلال التواجد أو التموضع في قارتين (إفريقيا وأمريكا اللاتينية)، اللتين تعتبران أحوج إلى من يساعدهما في خدمة إنسانهما، الذي رغم كل الثروات الطبيعية التي تتمتع بها هاتان القارتان، إلا أنه ما يزال يعاني من الفوضى الأمنية بسبب الإهمال الدولي لهما.

بالتالي جاءت هذه العضوية لتسمح لدولة الإمارات بأن تؤثر في مجموعة اقتصادية هي الأكبر في عدة جوانب اقتصادية على مستوى العالم وفيها ثلاث دول إفريقية ودولتان من أمريكا اللاتينية لهما وزنهما الإقليمي السياسي والاقتصادي وهي: مصر، وجنوب إفريقيا، وإثيوبيا والبرازيل والأرجنتين، وهي في المجمل من الدول التي تربطها بدولة الإمارات علاقات متينة ومع بعضها تاريخية، ما يعني أننا أمام قفزة كبيرة من التعاون الإماراتي- الإفريقي اللاتيني.

بدبلوماسيتها الواضحة في أهدافها ومساعيها لخدمة التنمية في العالم، استطاعت دولة الإمارات الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع جميع الدول في العالم، وكسبت ثقتها، كما أن الجميع لديهم رؤيتهم التنموية الطويلة المدى، بدءاً من الصين صاحبة "مبادرة الحزام والطريق"، وكذلك السعودية لديها رؤيتها 2030 كما أن دولة الإمارات صاغت إستراتيجيتها للخمسين سنة القادمة القائمة لخدمة الاقتصاد والتنمية.

الخلاصة: خبرة العمل والتفاعل الدولي للدبلوماسية الإماراتية زودت المراقبين بملمحين أو إشارتين، وهما أن الشراكة من أجل أن يستفيد الجميع، وأن خدمة الإنسان في أي مكان في العالم هو المقصد من كل ما تفعله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دولة الإمارات فی العالم

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يقيم حفل استقبال في نيويورك.. ويؤكد حرص الإمارات على ترسيخ جسور التعاون والشراكة مع دول العالم

أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حفل استقبال رسمي على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

حضر حفل الاستقبال، الذي أقيم في مقر بعثة الدولة في نيويورك، عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء خارجية الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة، إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية، بجانب أعضاء وفد الدولة الرسمي المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة إطلاق النسخة الثالثة من «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 48 مقاتلاً يخوضون التحدي في «محاربي الإمارات»

ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالحضور، مؤكداً أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ جسور التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار للجميع.

وأعرب سموه عن تمنياته للمشاركين كافة في اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالتوفيق وبنقاشات إيجابية وبناءة، مؤكداً اعتزاز دولة الإمارات بشراكتها مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها المختلفة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي
  • خبير سياسات دولية: العالم غير قادر على وقف تعنت بنيامين نتنياهو
  • الإمارات عضواً باللجنة التوجيهية للشبكة العالمية لمكافحة الفساد
  • “أبوظبي للتراث” و”الإمارات للخيول العربية” تشاركان في معرض الفروسية الدولي بالمغرب
  • المشاط: تحفيز الشراكات مع الدول النامية من خلال بنك التنمية الجديد التابع لـ«بريكس»
  • المغرب الأول إفريقيا في مؤشر الدول المتطلعة إلى المستقبل..
  • عبدالله بن زايد: ترسيخ التعاون والشراكة مع العالم
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على ترسيخ التعاون والشراكة مع دول العالم
  • عبدالله بن زايد يقيم حفل استقبال في نيويورك .. ويؤكد حرص الإمارات على ترسيخ جسور التعاون والشراكة مع دول العالم
  • عبدالله بن زايد يقيم حفل استقبال في نيويورك.. ويؤكد حرص الإمارات على ترسيخ جسور التعاون والشراكة مع دول العالم