تظاهرة أمام مؤتمر "غوغل" تضامنًا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
شارك المئات من موظفي شركة "غوغل" وأنصار الحق الفلسطيني، في تظاهرة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجًا على انعقاد المؤتمر السنوي لتكنولوجيا الغيوم للشركة.
وحمل المشاركون في التظاهرة التي نظمها تحالف عريض من عدة منظمات من أنصار الحق الفلسطيني، الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية إلى إنهاء تعاقد الشركة مع الحكومة وجيش الاحتلال الإسرائيليَين.
وقام عدد من المتظاهرين بتقييد أنفسهم بالسلاسل خارج المؤتمر وسط مدينة سان فرانسيسكو، كبادرة عصيان مدني سلمي.
وقال بيان صدر عن منظمي التظاهرة: إن تكنولوجيا غوغل لا تُستخدم للإلهام والابتكار، بل على العكس من ذلك، فهي تغذي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتمكّن وتعزز الفصل العنصري، وعنف الدولة، والاحتلال، والاستيلاء على الأراضي، من خلال عقد مربح للغاية بقيمة مليار دولار مع الحكومة والجيش الإسرائيليَين".
وأشار إلى أن العاملين في شركتي "غوغل" و"أمازون" ظلوا ينظمون منذ ما يقارب العامين، صفوفهم لإنهاء عقد مشروع "نيمبوس"، الذي يساعد الحكومة الإسرائيلية في مراقبة الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وممارسة العنف على الفلسطينيين الواقعين تحت الحصار والاحتلال.
وأكد أن العاملين في مجال التكنولوجيا والناشطين مستمرون في تنظيم الفعاليات حتى تتوقف "غوغل" عن الربح من خلال تمكين الظلم والعنف الواقعين على الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، وقّع أكثر من 45 ألف أميركي على عريضة إلكترونية أطلقها نحو ألف من عمال الشركتين تطالب إدارة الشركتين بإنهاء عقدهما مع جيش الاحتلال.
وأشارت العريضة إلى أن توقيع الاتفاقية تم بينما يواصل جيش الاحتلال هدم المنازل والعيادات والمدارس وطرد العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس المحتلة.
وذكرت أن إدارة الشركتين وقّعت في مايو/ أيار الماضي عقدًا بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التكنولوجيا السحابية للحكومة والجيش الإسرائيليَين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفلسطينيين غوغل
إقرأ أيضاً:
كيف علَّقت مواقع التواصل على تولي الشرع رئاسة سوريا؟
وبعد حوار جرى -أمس الأربعاء- في قصر الشعب بين ممثلي القوى والفصائل الثورية السورية، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، انتصار الثورة السورية.
كما أعلن عبد الغني في مؤتمر صحفي تعطيل العمل بالدستور القديم والقوانين الاستثنائية وحل جيش النظام وحزب البعث وتكليف أحمد الشرع بالرئاسة مؤقتا.
وخلال المؤتمر الذي تم فيه الإعلان عن هذه القرارات، قال الشرع إن "أولويات سوريا هي ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بنية اقتصادية".
ومن بين القرارات التي اتخذها المجتمعون تفويض الرئيس الجديد بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، وتشكيل قوات مسلحة بعقيدة جديدة.
ووفقا لحلقة 2025/1/30 من برنامج "شبكات"، فقد خرج آلاف السوريين إلى شوارع العاصمة دمشق للاحتفال بانتصار الثورة، وقد تفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات المهمة على مسار الانتقال السياسي لسوريا.
ردود فعل متباينة
فقد كتبت ناشطة تدعى "سنا": "اللهم اجعل تولِّيه خيرا لنا واجعله حاكما بالحق أحمد الشرع.. لأول مرة في تاريخ سورية يخرج الناس يهتفون للرئيس طواعية لا مسيرات إجبارية".
كما كتبت "ﻋرﻭﺑﺔ ﺳﻤﺎﻥ": "صار للشعب السوري رئيس نقدر نتباهى به أمام العالم ونرفع روؤسنا أمام العالم.. فخورين بهذا الرئيس".
إعلانفي المقابل، انتقدت دانيا أمين هذه القرارات بقولها: "لا أستوعب، فيه عالم معذبة حالها وعم تنزل بوستات مباركات إنه واو سوريا عم تكتب التاريخ.. يعني ببساطة هيك بجرة قلم التغى الدستور وصار عنا رئيس بخلال عشر ثواني! ايه؟ حكم العسكر ما بيتغير؟".
وبالمثل، قالت شذى كحيل: "ما بعرف (لا أعرف) هو المرحلة الانتقالية بيتعين فيها الرئيس تعيين ولا بيتم انتخابه؟ مو على أساس في مؤتمر وطني معد حدا جاب سيرته؛ وعلى أساس الانتخابات بعد 3 سنين؟ حدا يفهمنا شو القصة؟".
وكانت السلطات السورية الجديدة قد تحدثت سابقا عن عقد مؤتمر حوار وطني يجمع أطياف السوريين، لكن حتى الآن لم يعلن عن موعد هذا المؤتمر.
وخلال كلمته، قال الشرع إن إجراء انتخابات يستغرق 4 سنوات للقيام بإحصاء سكاني شامل بينما كتابة دستور جديد قد تحتاج إلى 3 سنوات.
30/1/2025