سفراء الطرشي في زمن المحشي!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بقلم: حسن جمعة ..
سفراء دول العالم وكما هو معروف يتميزون بصفات تؤهلهم لشغل هذا المنصب المهم لما فيه من حساسية وأهمية بالغة كونه يعد حلقة وصل خطرة ودقيقة جدا ويكشف مدى قوة تلك الدولة من الناحية السياسية والاقتصادية ومع كل هذه المؤهلات نجد ان سفراء العراق يمتازون بكل شيء ما عدا تلك الصفات الآنفة الذكر وقد تداولت الاوساط الدبلوماسية والقانونية في وزارة الخارجية العراقية فضيحة انتحال صفة وزير مفوض وهي درجة دبلوماسية رفيعة في الخارجية من قبل ٣ مدراء عامين يديرون اهم ثلاث داوئر في الوزارة كما ان هناك تحقيقا سريا تقوم به هيئة النزاهة بناء على كتاب سري ارسلته وزيرة المالية تستفسر عن سبب منح هذه الوظيفة من قبل الوزير وهي من صلاحية مجلس الوزراء كما ان الموضوع يخص قيام ٣ مدراء عامين تم نقلهم الى الخارجية من وزارات اخرى في زمن وزير الخارجية الاسبق الجعفري وبعد فترة تم اصدار امر وزاري بمنحهم درجة وزير مفوض بناء على كتاب من سكرتارية مكتب رئيس الوزراء بضغط من احد هؤلاء المدراء العامين ومقرب من رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي بضغط من زوجته المقربة من الجعفري و الذي يدعي حصوله على الدكتوراه بالقانون من لبنان رغم عدم اعتراف وزارة التعليم العالي العراقية بهذه الشهادة وهو ما لم يقم به اي من المدراء العامين الثلاثة حيث لم يقدموا بحثا ولم يتم التصويت عليهم كوزراء مفوضين في مجلس الوزراء وليس لديهم امر ديواني بهذه الدرجة في سابقة غريبة وشاذة من بين أقرانهم في الوزارة تلك هي محاصصة السفراء الذين يبيعون الطرشي ومنهم سمكري لا يعرفون إلا لغة الشارع والعنتكة مما يحيلك إلى مأساة بعمق الحزن العراقي وكأنما نعيش في زمن خارج التاريخ وسفراؤنا هم فضائيون بسبب المحاصصة البغيضة التي قصمت ظهر العراق وصار السراق من اصحاب السوابق والجندرة سفراء العراق .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد اجتماعًا مع مجلس التعاون المصري الكويتي
في إطار الدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية لدعم الاقتصاد المصري في الخارج، عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى دولة الكويت الشقيقة، لقاءً موسعًا مع رئيس وأعضاء الجانب الكويتي لمجلس التعاون المصري الكويتي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي شدد خلال اللقاء على أن مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي المصري، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الإعداد لعقد منتدى الاستثمار المصري الكويتي في أقرب فرصة، مبديًا التطلع لقيام أعضاء مجلس الأعمال المصري الكويتي بزيارة القاهرة للبناء على نتائج زيارتهم الأخيرة عام ٢٠٢٢.
وأكد استعداد الجانب المصري لتقديم كافة سبل الدعم للمجلس لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين، وكذا استعداد الشركات المصرية العاملة بقطاع البنية التحتية للمشاركة في المشروعات التنموية بالكويت.
واستعرض الوزير ما اتخذته الحكومة المصرية مؤخرًا من إجراءات طموحة لتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، وتطوير بيئة الأعمال في مصر، بجانب اعتماد "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار ٢٠٢٤-٢٠٣٠"، والتي تهدف إلى زيادة نسبة الاستثمارات الخاصة، وكذا زيادة معدل النمو السنوي للاستثمارات المباشرة.
كما شدد على مواصلة الدولة المصرية جهودها في تطوير العديد من القطاعات الحيوية الاتصالات لجذب مزيد من الاستثمار في تلك المجالات، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروعات البنية التحتية العملاقة، وبناء المدن الجديدة والذكية، وتطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، بما يتسق مع خطط الدولة وأهدافها الطموحة لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لضخ المزيد من الاستثمارات الكويتية من أجل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، ونوه إلى الدور الهام الذي يضطلع به المستثمرون الكويتيون في توطيد أواصر العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، كونهم أحد الركائز المهمة لتطوير أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والكويت، مؤكدًا الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للمستثمرين، وذلك في إطار ما يمثلونه من أهمية اتصالًا بدعم الاقتصاد المصري.