تنتهي الخميس المقبل اجتماعات مجموعة بريكس، والتي تضم 5 دول هي «روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا»، ومع فتح الباب أمام دول أخرى للانضمام إلى المجموعة، تقدمت مصر بطلب الانضمام إلى المجموعة، مما شكل هذا ضربه قوية للدولار الأمريكي، حيث تسعى هذه الدول إلى كسر هيمنة الدولار.

الانضمام إلى مجموعة بريكس

ووجهت مجموعة بريكس الدعوة إلى السعودية، ومصر، والإمارات، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران، للانضمام إلى المجموعة خلال اجتماعها في جوهانسبرغ الأسبوع الماضي.

جذب مزيد من الاستثمارات

وقال حسام عيد، خبير اقتصادي، إنَ انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، سيكون له أثره الإيجابي على الاستثمارات في مصر من خلال جذب مزيد من الاستثمارات، مضيفًا أنَ تواجد مصر بين هذا التكتل القوي اقتصاديًا، يساهم في تعزيز علاقاتها مع اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية.

انخفاض الدولار

وأوضح «عيد»، أنَّ الدولار شهد انخفاض في السوق الموازي بعد الإعلان عن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، مشيرًا إلى تأثير ذلك على الدولار يأتي من خلال الاعتماد على العملات المحلية للدول أعضاء بريكس في عمليات التبادل التجاري، دون اللجوء إلى الدولار كعملة وسيطة في التبادل التجاري بين الدول.

وأشار الخبير الاقتصادي أيضًا، إلى أنَّه في حالة توصل مجموعة بريكس إلى إطلاق عملة موحدة، سيكون ذلك ضربة قوية للدولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولار البريكس انضمام مصر إلى البريكس مجموعة بریکس

إقرأ أيضاً:

معاريف: خطة تدمير إسرائيل تلقت ضربة قوية

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن قرار الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بالانضمام إلى الحرب ضد إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كلفه حياته، والآن سيتعين على إيران "إعادة اختراع" حزب الله، واستعادة البنية التحتية العسكرية، وتعزيز القيادة والسيطرة على التنظيم، ولكن على الجانب الآخر، مهمة إسرائيل هي منع كل ذلك.

 وأضافت يسرائيل هيوم في تحليل سياسي تحت عنوان "أخبار سيئة لإيران.. ضربة قوية لخطة تدمير إسرائيل"، أن الاغتيالات المنهجية التي تنفذها إسرائيل لكبار قادة حزب الله شكلت ضربة قاصمة للتنظيم الذي أصبحت محنته واضحة في أعين طهران.

بعد اغتيال #نصرالله.. هل انتهى #حزب_الله؟https://t.co/X5aBi30HFN pic.twitter.com/0cuijOFrcQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024  دور حزب الله

وشددت الصحيفة على ضرورة تذكر الأدوار المهمة التي يلعبها حزب الله في المفهوم الأمني الإيراني، حيث إن التنظيم يشكل قوة ردع أولاً ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، اللتين تزايدت أهميتهما بالنسبة للأمن القومي الإيراني في ضوء التهديدات الإسرائيلية، وفي السنوات السابقة أيضاً الولايات المتحدة الأمريكية عندما هددت أيضاً بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل حزب الله ذراعاً استراتيجياً على الساحة الإقليمية، ويلعب دوراً مهماً في تغذية العناصر المسلحة الأخرى بمحور المقاومة في عموم المنطقة.


خطة تدمير إسرائيل

وتقول الصحيفة، إن الجانب الأقل شهرة لمهمة حزب الله في نظر إيران هو الدور الكبير الذي كان من المفترض أن يلعبه في خطة تدمير إسرائيل، مشيرة إلى أن المرشد علي خامنئي حدد للمرة الأولى في سبتمبر (أيلول 2015) موعد نهاية إسرائيل والذي كان عام 2040، وبناءً على ذلك، علقت ساعة في طهران لتحديد وقت تدمير إسرائيل.
وفي فبراير (شباط) 2018، اعترف أحد كبار المسؤولين الإيرانيين للمرة الأولى بأن طهران كانت تطور خطة فعلية لتدمير إسرائيل، وفي مؤتمر عقد في طهران تحت عنوان "الساعة الرملية"، وتناول تدمير إسرائيل، صرح وزير الخارجية الايراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران ملتزمة بتصريح خامنئي، وأن إيران "لديها بلا شك خطة للقضاء على إسرائيل خلال الـ25 سنة المقبلة، وهي خطة يقول إنه لا يستطيع تقديم تفاصيلها إلى وسائل الإعلام.


وانسجاماً مع التشجيع الذي تلقته طهران من تسليح حزب الله بشكل مبالغ فيه، قال قائد الحرس الثوري حسين سلامي في سبتمبر (أيلول) 2019، إن رؤية تدمير إسرائيل تحولت من حلم إلى واقع يمكن تحقيقه.

لم يفهم رسالة تفجير البيجر.. #إسرائيل: #نصرالله ارتكب خطأين فادحين https://t.co/BencfjsqWL pic.twitter.com/FaV5uznI9i

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024  تحرير القدس

وفي مايو (أيار) 2020، نشر الموقع الرسمي لخامنئي رسماً توضيحياً تحت عنوان "الحل النهائي"، يظهر عناصر حزب الله وحماس والميليشيات في العراق يحتفلون بـ"تحرير القدس" وأسلحتهم على أكتافهم في المسجد الأقصى، وقالت الصحيفة إن ذلك يكشف دور حزب الله في المشروع الإيراني.
وتقول الصحيفة إن نصر الله نفسه تحدث مرات عديدة عن حلمه بالصلاة في "المسجد الأقصى المحرر"، مشيرة إلى أنه في ديسمبر (كانون الأول) 2023، صرح قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، أن الوقت المتبقي لتدمير إسرائيل قصير.
وفي خطابه في 6 أغسطس (آب)، ألمح نصر الله إلى خططه المستقبلية، عندما ذكر أنه "في الوقت الحاضر، هدف الحرب التي يشنها حزب الله ضد إسرائيل ليس القضاء على إسرائيل، بل منعها من القضاء على الشعب الفلسطيني.
وتابعت الصحيفة: "لكن نصر الله تصرف بغطرسة عندما انضم إلى الحرب، وهذا الخطأ كلفه حياته"، مستطردة أن انضمامه إلى الحرب هو الخطأ الأكثر فتكاً الذي ارتكبه في حياته المهنية، مما أدى إلى كارثة لحزب الله ووضعه في أصعب نقطة عرفها التنظيم على الإطلاق.


استعادة التنظيم

وشددت الصحيفة على أنه سيكون لزاماً على إيران الآن "إعادة اختراع حزب الله" واستعادة بنيته التحتية العسكرية، وتعزيز القيادة والسيطرة فيه، فيما يتعين على إسرائيل أن تُبذل أقصى الجهود لمنع إيران من القيام بذلك.

مقالات مشابهة

  • الدينار والدولار.. سباق الصعود والهبوط في أروقة “سوق المشير”
  • تقرير اقتصادي: ليبيا في صدارة الدول المستوردة للمواد الزراعية من منطقة “كراسنودار” الزراعية الروسية
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • معاريف: خطة تدمير إسرائيل تلقت ضربة قوية
  • خبير اقتصادي: الدولة حريصة على تقديم خدمات جيدة بجانب رعاية محدودي الدخل
  • خبير اقتصادي يكشف عن مستهدفات مواجهة الخطر داخل الموازنة.. فيديو
  • إعلان حرب.. أمريكا تكشف عن استعدادات لتوجيه ضربة قوية في اليمن
  • «الرستماني» توقّع 18 عقد توظيف فوري خلال «رؤية»
  • هزة تضرب عرش الدولار.. خبير يوضح مصير «العملة الخضراء» خلال الفترة المقبلة
  • خبير اقتصادي يوضح كيف يصل الدعم النقدي لمستحقيه