ضربة قوية للدولار بعد انضمام مصر لـ«بريكس».. خبير اقتصادي يشرح التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تنتهي الخميس المقبل اجتماعات مجموعة بريكس، والتي تضم 5 دول هي «روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا»، ومع فتح الباب أمام دول أخرى للانضمام إلى المجموعة، تقدمت مصر بطلب الانضمام إلى المجموعة، مما شكل هذا ضربه قوية للدولار الأمريكي، حيث تسعى هذه الدول إلى كسر هيمنة الدولار.
الانضمام إلى مجموعة بريكسووجهت مجموعة بريكس الدعوة إلى السعودية، ومصر، والإمارات، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران، للانضمام إلى المجموعة خلال اجتماعها في جوهانسبرغ الأسبوع الماضي.
وقال حسام عيد، خبير اقتصادي، إنَ انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، سيكون له أثره الإيجابي على الاستثمارات في مصر من خلال جذب مزيد من الاستثمارات، مضيفًا أنَ تواجد مصر بين هذا التكتل القوي اقتصاديًا، يساهم في تعزيز علاقاتها مع اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية.
انخفاض الدولاروأوضح «عيد»، أنَّ الدولار شهد انخفاض في السوق الموازي بعد الإعلان عن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، مشيرًا إلى تأثير ذلك على الدولار يأتي من خلال الاعتماد على العملات المحلية للدول أعضاء بريكس في عمليات التبادل التجاري، دون اللجوء إلى الدولار كعملة وسيطة في التبادل التجاري بين الدول.
وأشار الخبير الاقتصادي أيضًا، إلى أنَّه في حالة توصل مجموعة بريكس إلى إطلاق عملة موحدة، سيكون ذلك ضربة قوية للدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار البريكس انضمام مصر إلى البريكس مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: الاستثمار الفرنسي في محطات الرياح يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة
يشهد الاقتصاد المصري تطورًا إيجابيًا ملحوظًا بفضل جهود التنمية وزيادة الاستثمارات، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة.
وتسعى مصر لزيادة حصتها من الكهرباء المنتجة من المصادر النظيفة إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بـ11.5% في عام 2023.
ومن أبرز هذه الجهود، مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام الفرنسي باستثمار يتجاوز مليار يورو، والذي يُعد الأكبر في إفريقيا بقدرة إنتاجية تبلغ 1100 ميغاواط، متوقعًا تشغيله في عام 2027 واستمراره لمدة 25 عامًا.
المحلل الاقتصادي إسلام الأميناستثمارات فرنسية جديدةيرى المحلل الاقتصادي إسلام الأمين أن الاستثمارات الفرنسية الجديدة، المتمثلة في مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام، تُعد خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا المشروع ليس فقط الأكبر في إفريقيا، بل يمثل أيضًا دفعة قوية لجهود مصر نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التنمية المستدامة.
وأشار الأمين إلى أن هذه المشاريع تُظهر قدرة مصر على جذب الاستثمارات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.
وختم الأمين تعليقه قائلاً: "إن هذا الاستثمار يعكس رؤية مصر الواضحة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول والشركات العالمية لتحقيق أهداف تنموية تخدم الأجيال القادمة."