في ذكراه.. قصة ولادة نجيب محفوظ المتعثرة وسر تسميته
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الذي ولد في 11 ديسمبر عام 1911، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2006، عن عمر يناهز الـ 94 عاما.
ولادة نجيب محفوظ
اسمه بالكامل، نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، واسمه المتداول (نجيب محفوظ) هو اسمًا مركبًا، نسبة إلى الطبيب الشهير نجيب باشا محفوظ، الذي أشرف على الولادة المتعسرة للكاتب الكبير في 11 ديسمبر عام 1911، فقرر الأب تسميته بهذا الأسم عرفانًا بدور الطبيب.
نشأة نجيب محفوظ
نشأ نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة، في أسرة متوسطة، وعشق الكتابة والأدب منذ صغره، وأنطلق فيها من باب القصص القصيرة وهو في عمر الـ28، وبالتحديد في عام 1939، حينما نشر أول قصصه «عبث الأقدار»، التي سرد فيها الواقعية التاريخية للفراعنة، وامتدت مؤلفاته الفرعونية (الثلاثية التاريخية)، وهي: «عبث الأقدار - 1939، رادوبيس - 1943، كفاح طيبة - 1944».
محفوظ الحارة المصرية
نجيب محفوظ من أكبر وأهم الكُتاب الذي سردوا حكايات الحارة المصرية في قصصهم ورواياتهم، التي بدأها برواية «القاهرة الجديدة»، التي تحولت بعد ذلك إلى فيلم «القاهرة 30» للمخرج صلاح أبو سيف والفنانة سعاد حسني، وتوالت بعدها أعماله عن الواقعية المصرية، مثل «خان الخليلي، زقاق المدق، السراب، بداية ونهاية»، ثم قدم أشهر أعماله (ثلاثية القاهرة) وهي: «بين القصرين - 1956، قصر الشوق - 1957، السكرية - 1957».
الفن ونجيب محفوظ
حياة نجيب محفوظ الأدبية تنقسم إلى مرحلتين، الأولى أدبية صريحة التي انطلق فيها بـ (الثلاثية التاريخية) السابق ذكرها، والتي تناول فيها الحياة الفرعونية، والتي سلطت الأضواء عليه لتمكنه الشديد من الكلمة وطواعيتها له، بعدها اتجه «محفوظ» إلى كتابة السيناريو من خلال فيلم «المنتقم» عام 1947، ثم «مغامرات عنتر وعبلة» في العام التالي، وهنا تحولت كتابات نجيب محفوظ الروائية إلى شريطًا سينمائيًا، وهي المرحلة الثانية من حياة الأديب الكبير.
وعلى الرغم من أن نجيب محفوظ تمكن في المرحلة الثانية من الكتابة بلغة الأدب والسينما معًا، إلا أنه فصل بين كونه أديبًا له أعماله الأدبية، وكونه كاتب سيناريو له أفلامه التي بلغ عددها لاكثر من 20 فيلمًا، أبرزها: «أنا حرة، الفتوة، شباب امرأة، جعلوني مجرما، ريا وسكينة، وغيرها»، لكن باقي الأفلام الأخرى أعدها للسينما وكتب السيناريو والحوار لها كُتاب آخرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ الكاتب نجيب محفوظ ذكرى نجيب محفوظ نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
دراما وثائقية تكشف أسرارا جديدة في حياة الشيخ رفعت
كيف تم تسجيل تلاوات الشيخ محمد رفعت التي نسمعها منذ عشرات السنين؟ وما حقيقة الرواية المتداولة حول قيام زكريا باشا مهران بتسجيلها من الراديو؟ وهل تسلمت عائلة الشيخ رفعت من أرملة زكريا باشا بعد وفاته كل الاسطوانات التي سجلها؟ أم احتفظت بجزء منها وأخفتها عشرات السنين؟
تعرض قناة سكاي نيوز العربية الليلة 10:30 مساءً بتوقيت القاهرة فيلماً يجيب عن كل هذه التساؤلات، ويكشف أسراراً وكنوزاً تخرج للنور لأول مرة عن أسطورة التلاوة الشيخ محمد رفعت.
الفيلم بعنوان (الوصية)، وهو دراما وثائقية من تأليف وإخراج الإعلامي د. محمد سعيد محفوظ، وجسد فيه الفنان محمد فهيم شخصية الشيخ رفعت في كل مراحله العمرية، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الممثلين والشخصيات الحقيقية، منهم زينب مبارك ممثلة الدوبلاج ووالدة الفنانة مريم الخشت، وهي أيضاً من أطراف الجزء المعاصر من القصة، كما قامت بدور زوجة الشيخ رفعت الشاعرة أماني محفوظ.
يتضمن الفيلم الظهور الأخير لعلاء حفيد الشيخ رفعت، الذي غادر الحياة بعد مراجعة واعتماد نسخة الفيلم بأيام، كما يكشف الفيلم أيضاً عن شاهد العيان الوحيد الذي عاصر الشيخ رفعت وزكريا باشا وما زال على قيد الحياة، ويوثق كذلك ردود الأفعال الحقيقية لأسرة الشيخ رفعت حين يعلم أفرادها كل هذه الأسرار، كما يذيع الفيلم وثائق وصوراً تاريخية تخرج للنور لأول مرة.
الفيلم من إنتاج مؤسسة ميدياتوبيا لصالح قناة سكاي نيوز العربية، وتم تصوير مشاهده الدرامية بالقصور التاريخية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، كما يتضمن مقاطع من أغنية تروي قصة الشيخ رفعت، تأليف د. محمد سعيد محفوظ، وتلحين د. محمد حسني.
أزياء الفيلم من تصميم ريم العدل، وقام بتصميم وتنفيذ ماكياج شخصية الشيخ رفعت الفنان عمرو عبد الله، ويذكر أن الفنان محمد فهيم جسد من قبل عدداً من الشخصيات الحقيقية، ونال عنها استحساناً من الجمهور والنقاد، منها سيد قطب في مسلسل (الجماعة) تأليف وحيد حامد، وشارلي شابلن في مسرحية (شارلي)، واسماعيل ياسين ضمن برنامج (صاحبة السعادة).