يحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الذي ولد في 11 ديسمبر عام 1911، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2006، عن عمر يناهز الـ 94 عاما. 

 

ولادة نجيب محفوظ

 

اسمه بالكامل، نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، واسمه المتداول (نجيب محفوظ) هو اسمًا مركبًا، نسبة إلى الطبيب الشهير نجيب باشا محفوظ، الذي أشرف على الولادة المتعسرة للكاتب الكبير في 11 ديسمبر عام 1911، فقرر الأب تسميته بهذا الأسم عرفانًا بدور الطبيب.

 

نشأة نجيب محفوظ

نشأ نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة، في أسرة متوسطة، وعشق الكتابة والأدب منذ صغره، وأنطلق فيها من باب القصص القصيرة وهو في عمر الـ28، وبالتحديد في عام 1939، حينما نشر أول قصصه «عبث الأقدار»، التي سرد فيها الواقعية التاريخية للفراعنة، وامتدت مؤلفاته الفرعونية (الثلاثية التاريخية)، وهي: «عبث الأقدار - 1939، رادوبيس - 1943، كفاح طيبة - 1944».

 

محفوظ الحارة المصرية

نجيب محفوظ من أكبر وأهم الكُتاب الذي سردوا حكايات الحارة المصرية في قصصهم ورواياتهم، التي بدأها برواية «القاهرة الجديدة»، التي تحولت بعد ذلك إلى فيلم «القاهرة 30» للمخرج صلاح أبو سيف والفنانة سعاد حسني، وتوالت بعدها أعماله عن الواقعية المصرية، مثل «خان الخليلي، زقاق المدق، السراب، بداية ونهاية»، ثم قدم أشهر أعماله (ثلاثية القاهرة) وهي: «بين القصرين - 1956، قصر الشوق - 1957، السكرية - 1957».

 

الفن ونجيب محفوظ

حياة نجيب محفوظ الأدبية تنقسم إلى مرحلتين، الأولى أدبية صريحة التي انطلق فيها بـ (الثلاثية التاريخية) السابق ذكرها، والتي تناول فيها الحياة الفرعونية، والتي سلطت الأضواء عليه لتمكنه الشديد من الكلمة وطواعيتها له، بعدها اتجه «محفوظ» إلى كتابة السيناريو من خلال فيلم «المنتقم» عام 1947، ثم «مغامرات عنتر وعبلة» في العام التالي، وهنا تحولت كتابات نجيب محفوظ الروائية إلى شريطًا سينمائيًا، وهي المرحلة الثانية من حياة الأديب الكبير.

وعلى الرغم من أن نجيب محفوظ تمكن في المرحلة الثانية من الكتابة بلغة الأدب والسينما معًا، إلا أنه فصل بين كونه أديبًا له أعماله الأدبية، وكونه كاتب سيناريو له أفلامه التي بلغ عددها لاكثر من 20 فيلمًا، أبرزها: «أنا حرة، الفتوة، شباب امرأة، جعلوني مجرما، ريا وسكينة، وغيرها»، لكن باقي الأفلام الأخرى أعدها للسينما وكتب السيناريو والحوار لها كُتاب آخرون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجيب محفوظ الكاتب نجيب محفوظ ذكرى نجيب محفوظ نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

ريسيتال ميلادي في صيدا - الزهراني

أقامت منطقة صيدا - الزهراني ريسيتالاً ميلادياً في كنيسة مار مارون – عين الدلب، برعاية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.

أحيا الريسيتال المرنّمان شربل وبترا منصور، حيث قدّما باقة من التراتيل والأغاني الميلادية التي أضفت أجواءً مليئة بالفرح والرجاء.

حضر الحفل عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب سعيد الأسمر مُمَثلاً رئيس الحزب سمير جعجع، كاهن الرعيّة الأب فادي منصور، عضو المكتب السياسي الكتائبي مارون عسّاف، رئيس بلدية عين الدلب داني جبّور، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، رئيس هيئة التفتيش إدغار مارون، منسّق المنطقة عماد روكز، وعدد من فعاليات المنطقة، بالإضافة إلى رؤساء المكاتب والمراكز، وحشد كبير من أبناء المنطقة والمحازبين. 

وللمناسبة، ألقى روكز كلمة تمنّى فيها أن "تحمل ولادة طفل المغارة هذا العام ولادة جديدة للبنان الذي أثبت أنه قادر على تخطّي الأزمات والصعاب".

بدوره ألقى النائب الأسمر كلمة تناول فيها التطورات الراهنة وأهمية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة التحدّيات، كما تمنّى للجميع أعياداً مجيدة وسنة تحمل معها السلام والإستقرار وعودة الطمأنينة إلى ربوع لبنان.

وفي الختام، شارك الجميع في حفل الكوكتيل الذي أقيم للمناسبة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث استكمال حصر العاملين بالشركات المتعثرة والمنسحبة
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • ذكرى محفوظ وجاهين في مكتبة مصر الجديدة والمستقبل
  • ريسيتال ميلادي في صيدا - الزهراني
  • صحيفة: مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي اليمني»
  • أرحومة يتابع أهم ملفات إدارة المشروعات بوزارة العمل
  • حكاية شارع «الجبرتي» بالإسكندرية.. سبب تسميته باسم صاحب كتاب «عجائب الآثار»
  • بينها أن تُفتح الحريات في مصر.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن أمنياته في 2025