أزمات الوقود تكشف قلة إنتاج المصافي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
عزت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية أسباب تكرار أزمات الوقود في بغداد والمحافظات إلى قلة إنتاج بعض المصافي، في وقت يؤكد فيه الخبراء أن العراق يستورد 16 مليون لتر يومياً من 32 مليون لتر مجموع الاستهلاك الوطني يومياً.
وقال عضو اللجنة، صباح صبحي في حديث لـ "جريدة الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز": إن “سبب الأزمة المتكررة يعود إلى قلة انتاج المصافي الحالية والمشكلات في بعضها مثل مصفى كربلاء الذي عانى من مشكلات فنية”، مبيناً أن “مصفى كربلاء إن استطاع الوصول إلى طاقته القصوى سنشهد مرحلة جديدة من الاكتفاء الذاتي جزئياً”.
وأضاف صبحي أن “هناك سبباً ثانياً للأزمة وهو رواج شائعات تؤدي إلى توافد السيارات إلى المحطات بصورة مفاجئة”.
وبشأن عدد الحقول النفطية، أوضح أن “مجموع حقول العراق 72 حقلاً في كل المحافظات بضمنها إقليم كردستان، في حين أن المستثمر منها يقدر بـ 35 بحسب الرقابة الداخلية في وزارة النفط”، مبيناً أن “جولة التراخيص الخامسة للغاز انتهت وتمت إحالتها إلى الشركات والحكومة في طور الجولة السادسة التي بدورها تحتاج إلى وقت”.
وفي السياق، دعت عضو اللجنة زينب جمعة الموسوي إلى “زيادة عمليات الانتاج والتكرير في العراق لسد الحاجة المحلية من المشتقات النفطية، مع وضع رؤية للقائمين في الوزارة وشركاتها على تطوير عمل المصافي الحالية”.
وتوقعت الموسوي، في حديث لـ”الصباح”، “انتهاء الأزمة بشكل نهائي بعد دخول مصافي الفاو والأنبار للخدمة الفعلية، فضلاً عن دخول مصفى كربلاء الذي يغذِّي الطلب المحلي من المشتقات النفطية بنسبة تصل إلى أكثر من 60 بالمئة”.
في حين ألقى عضو اللجنة باسم نغيمش الغريباوي، في حديبث لـ”الصباح”، أسباب”تكرار أزمة البنزين كل ستة أشهر على وزارة النفط التي لم تعالج الأزمة بصورة جذرية، ما يؤدي إلى تكدُّس طوابير المركبات على محطات الوقود”، لافتاً إلى أن “المبرّرات تتمثل في تأخر وصول ناقلات الوقود أوانقطاع التيار الكهربائي أو توقف المصافي”.
إلى ذلك، قال خبير الطاقة د.فرات الموسوي، في حديث لـ”الصباح”: إن “الطلب المحلي على البنزين يصل خلال فصل الصيف إلى 32 مليون لتر يومياً، منها 540 ألف لتر من البنزين تُرسل إلى إقليم كردستان”، مشيراً إلى أن “العراق يستورد بحدود 16 مليون لتر يومياً والباقي يتم انتاجه محلياً”.
ولفت الموسوي إلى أن “أسباب التزاحم على محطات تعبئة الوقود تعود إلى تأخر تحميل المنتجات النفطية في المصافي والمستودعات وإرسالها إلى المحطات لارتفاع درجات الحرارة وأهمية الالتزام بشروط السلامة”، مضيفاً أن “هذا يضاف إلى التأخير في وصول بعض بواخر الوقود المحمَّلة بالبنزين للعراق بسبب أمور تنظيمية ملاحية”.
وأضاف الموسوي أن “لدى محطات الوقود حصة أو طلبية خاصة بها تزوَّد على وفق جداول معدة وحسب احتياج المنطقة الجغرافية، وتأخر وصول بواخر شحن الوقود يؤدي إلى تقليل حصص بعض المحطات الأهلية التي تفوق أعدادها المحطات الحكومية”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون لتر
إقرأ أيضاً:
الموسوي: الحشد الشعبي في الجنوب فرض معادلة الجيش والشعب والمقاومة
أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي خلال احتفال تأبيني، أقامه "حزب الله" وأهالي بلدة ميسلون البقاعية، لمناسبة ذكرى اربعين الشهيد علي الهادي يوسف ألوس، "أننا استطعنا بأبنائنا أن نجترح المعجزات، وهذه المقاومة هي دين بأعناقنا، هي معنى وجودنا، لأن قرار المقاومة أسفر عزة وكرامة".
وقال: "هذا شعبنا يفرض في الجنوب معادلة الجيش والشعب والمقاومة، سواء رضي من رضي، أو أبى من أب، وان لم يسطروها في البيان الوزاري، فقد سطرت من خلال الزحف الشعبي، وفاء لدماء الشهداء، وسنبقى أوفياء لكل الشهداء، ولسيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، وسنبقى على العهد، حيث كان يقول دائماً، أنه مهما بلغت التضحيات، ومهما قاسينا وواجهنا من صعوبات وآلام، سنبقى على العهد الأبديّ، وإذا ما وضعنا بين الثلة والذلة، سيبقى شعارنا هيهات من الذلّة".