بعد استفزازات وزيرة التجارة الأمريكية.. تحرك سريع من الصين بشأن الشركات الأجنبية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دافعت الصين عن ممارسات الأعمال لديها؛ بعد أن قالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو: إن شركات بلادها أخبرتها بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم أصبح «غير صالح للاستثمار».
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بين جيو، ردا على التعليقات التي أدلت بها “ريموندو” في الصين،: إن معظم الشركات الأمريكية التي تعمل في الصين وعددها 70 ألفا، تريد البقاء هناك.
وأضاف أن "ما يقرب من 90 في المئة من هذه الشركات تحقق ربحية، وأن بكين تعمل على زيادة تسهيل وصول الشركات الأجنبية إلى الأسواق".
وأكد أن: "الصين تعمل بنشاط على تعزيز انفتاحها، وتبذل جهودا لتوفير بيئة أعمال عالمية المستوى، تركز على احتياجات السوق، ويحكمها إطار قانوني سليم، بل إن الصين تفتح أبوابها على مصراعيها أمام العالم الخارجي".
فيما رفضت وزارة التجارة الأمريكية، التعليق على تصريحات المسئول الصيني.
وكانت ريموندو قالت أمس الثلاثاء إن الشركات الأمريكية شكت لها من أن الصين أصبحت "غير صالحة للاستثمار"، مشيرة إلى الغرامات والمداهمات وغيرها من الإجراءات التي جعلت ممارسة الأعمال محفوفة بالمخاطر.
وجاءت هذه التعليقات، للصحفيين، على متن قطار فائق السرعة، كان ينقلها وهي ووفدها من بكين إلى شنجهاي.
وقدمت تعليقاتها، صورة قاتمة، لكيفية رؤية الشركات الأمريكية للصين.
وقالت الوزيرة: "أسمع على نحو متزايد من الشركات الأمريكية أن الصين غير صالحة للاستثمار؛ لأنها باتت محفوفة بمخاطر شديدة".
وأضافت أن الشركات الأمريكية تواجه تحديات جديدة، منها "الغرامات الباهظة دون أي تفسير، ومراجعات قانون مكافحة التجسس غير الواضحة ومداهمة الشركات، وجميعها تحديات جديدة نريد من الصين التصدي لها".
وستعقد ريموندو اجتماعات في شنجهاي قبل العودة إلى الولايات المتحدة، حيث ستزور “ديزني لاند شنجهاي"، وهو مشروع مشترك بين والت ديزني ومجموعة شندي المملوكة للدولة الصينية، وستلقي كلمة أمام مجموعة أعمال نسائية قبل أن تعقد مؤتمرا صحفيا في منشأة لبوينج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرکات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مراكز الفكر السياسي الأمريكية تعمل منظمات بحثية بميول معينة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن مراكز الفكر السياسي والاستراتيجي الأمريكية تعمل في واشنطن العاصمة كمنظمات بحثية، تنتج تقارير وتصدر توصيات تتعلق بالسياسات التي غالبا ما يتبناها الكبار من أصحاب القرار، تأثير هذه المنظمات كبير في تشكيل المشهد السياسي، بل وفي رسم السياسات المتعلقة بالدفاع والتجارة والعلاقات الدولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كثيرا ما ينظر إلى هذه المنظمات على أنها غير حزبية، لكن الحقيقة أن الكثير منها لديه ميول أيدلوجية تجعله ينحاز إلى اتجاهات سياسية معينة، على أن هذا الانحياز غالبا ما يؤثر في القرارات السياسية سلبا، وفي أحيان متعددة تذهب مراكز الفكر إلى أبعد من البحث والدعوة النشطة إلى سياسات محددة.
وتابع: «أحيانا تمارس ضغوطا على الكونجرس ليتخذ قرارا بعينه، وأحيانا تلتقي مع المسؤولين الحكوميين لإقناعهم بوجهات نظرها، وأحيانا تعبئ الرأي العام من خلال حملات إعلامية لتجبر الإدارة السياسية على تغيير موقفها، ويرتبط العديد من مراكز الفكر في الولايات المتحدة ارتباطا وثيقا بالمصالح السياسية والمصالح العسكرية».