ماسك يتخذ قراراً جديداً يخص الإعلانات السياسية على منصة X
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
رفع ايلون ماسك الحظر عن الإعلانات السياسية الذي فرضته ادارة "تويتر" السابقة بهدف مكافحة التضليل الاعلامي وقبل استحواذه على المنصة وتغيير اسمها إلى "اكس". وجاء السماح بنشر الدعاية السياسية التي يحتمل أن تكون مضلله على منصة "اكس" بعد أقل من أسبوع على عودة الرئيس السابق دونالد ترامب للنشر عليها من جديد للمرة الأولى منذ كانون الثاني/يناير 2021.
ونشر ترامب على حسابه صورته موقوفا بعد اعتقاله في جورجيا، في إشارة إلى عودته للمنصة التي كانت آلة الدعاية المفضلة لديه خلال سنواته في البيت الأبيض.
وكان تويتر قد علّق حساب ترامب بشكل دائم بعد اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني باعتبار انه انتهك سياسة المنصة حول تمجيد العنف.
وأعاد ماسك الذي اشترى المنصة العام الماضي تفعيل حساب الرئيس السابق في تشرين الثاني 2022، لكن ترامب لم ينشر شيئا حينها وفضّل متابعة التواصل مع أنصاره على منصته الخاصة "تروث سوشال".
واعتبرت منصة اكس في مدونتها أن السماح بالإعلانات السياسية الذي سيبدأ تطبيقه أولا في الولايات المتحدة، يأتي "بناءً على التزامنا بحرية التعبير".
وأكدت المدونة أن سياسات "اكس" تحظر الترويج للمعلومات الكاذبة أو المضللة، بما في ذلك الادعاءات الزائفة التي تهدف إلى تقويض الثقة بالانتخابات.
وأرفق ترامب منشوره الذي يتضمن صورته موقوفا مع تعليق يقول "تدخّل في الانتخابات".
وحدّد القضاء الأميركي 4 آذار 2024 موعدا لبدء محاكمة ترامب بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020، لتجرى بذلك واحدة من أكبر المحاكمات الجنائية في التاريخ الأميركي في ذروة الموسم الانتخابي.
ولفتت "اكس" إلى أنها تعمل على توسيع الأقسام الخاصة بالأمان والانتخابات للتركيز على مكافحة التلاعب على المنصة، كما أنها ستوفر مركزا الكترونيا يمكن عبره مراجعة الإعلانات السياسية.
وقلّص ماسك عدد الموظفين بعد شرائه تويتر، ما أثار مخاوف بشأن قدرته على إدارة المحتوى والعمل بشكل موثوق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاعلان عن جوائز مهرجان الأفلام الإنسانية الذي تنظمه منصة TRT World Citizen
نوفمبر 8, 2024آخر تحديث: نوفمبر 8, 2024
المستقلة/- في إطار سعيها لتوفير منصة متميزة لصانعي الأفلام لتناول القضايا الإنسانية من وجهات نظر فريدة، استضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) “مهرجان الأفلام الإنسانية الذي تنظمة منصة TRT World Citizen” للمرة السادسة هذا العام.
وحظي المشاركون بفرصة مشاهدة الأفلام المتميزة الحائزة على جوائز والمشاركة في مناقشات مع شخصيات مرموقة من جميع أنحاء العالم.
وقد استضاف حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في مركز أتاتورك الثقافي “Atatürk Cultural Center”، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT”، محمد زاهد صوباجي، وحضره مدير الاتصالات برئاسة الجمهورية، فخر الدين ألتون، إلى جانب العديد من الضيوف من مجتمع السينما والفنون.
واشاد “ألتون”، بهذا المهرجان “الذي يجمع بين المنتجين والمخرجين الذين يخدمون الإنسانية بأعمالهم”.
وقال: “يؤكد هذا المهرجان أهمية حماية حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسلام ومعالجة آثار المشكلات البيئية على حياة الإنسان. وهو بمنزلة تذكير بحقيقة أهمية الحياة الإنسانية وطبيعتها المحورية”.
وأعرب عن اعتزازه بالتزام هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) بإبراز الدور الدؤوب الذي تلعبه تركيا في تحقيق السلام والاستقرار العالميين من خلال عملها.
وأضاف: “يُجسد مهرجان الأفلام الإنسانية بيانًا عمليًا يعكس توجهات تركيا في هذا الشأن. فنحن ندعم بقوة هذا المهرجان الذي أصبح الآن تقليدًا يجمع المنتجين والمخرجين المتميزين الذين يخدمون الإنسانية بأعمالهم أيضًا”.
من جانبه قال زاهد صوباجي، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT): “ربما يكون العالم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الروايات السينمائية العميقة”.
و أكد صوباجي، في كلمة ألقاها في حفل توزيع الجوائز، أن مهرجان الأفلام الإنسانية يهدف إلى لفت الانتباه إلى القضايا الإنسانية العالمية ونشر روح التغيير الإيجابي حول العالم. وأفاد أن المهرجان يكرّم كل عام صانعي الأفلام الذين يسلطون بعدساتهم الضوء على المناطق والقضايا التي تعاني من غياب العدالة.
وأشار إلى أن الأفلام المتنافسة في المهرجان تعالج العديد من المشكلات العالمية باستخدام قوى السينما البصرية والسمعية. وأضاف أن صانعي الأفلام يستطيعون من خلال أعمالهم طرح القضايا المعقدة، التي قد لا يتوقف الجدال بشأنها، بطريقة يسهل فهمها.
وتابع صوباجي، “تتحمل هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية، بصفتها المؤسسة الإعلامية الرسمية في تركيا، مسؤولية أن تكون صوتًا للمهمشين وأن تجعل المُهملين في دائرة الضوء في جميع برامجها وإنتاجاتها وأنشطتها، بما في ذلك السينما، ولهذا جاء مهرجان الأفلام الإنسانية ليعكس التزامنا بهذا الواجب. فنحن نسعى بجد من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على نضالات المهمشين والمهملين ووضعها في طليعة الوعي الإنساني، وفتح باب التفاهم من تركيا إلى العالم وتوجيه قوة السينما نحو القضايا الإنسانية العالمية”.
حلقات نقاش وورش عمل مع خبراء الصناعة
وشهد المهرجان عروضًا للأفلام العشرة التي وصلت إلى التصفيات النهائية والعديد من حلقات النقاش وورش العمل مع شخصيات بارزة في هذه الصناعة. وشملت هذه الحلقات “ندوة صناعة الأفلام الإنسانية” التي ضمت رئيسة لجنة التحكيم عايدة بيجيتش وأعضاء لجنة التحكيم عبد الحميد جولر وفيصل سويسال ودارين ج. سلام؛ و”دورة تحليل الأفلام” مع بشرى بولبول وسينا سليمي؛ و”دورة التمثيل” مع الممثل أولغون شيميك.
وذهبت جائزة “أفضل فيلم” هذا العام إلى روبرتو فالنسيا من الإكوادور عن فيلم “The Strange Case of the Human Cannonball”. وفاز بالجائزة الثانية علي سهيل جاورا من باكستان عن فيلم “Murder Tongue “، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب جيمي مينغ شوم من اليابان عن فيلم “Talk to Me”.