صلالة- العُمانية

بدأت المرحلة الثانية من مشروع توطين زراعة "الكركم" في مُحافظة ظفار بتمويلٍ من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، وتنفيذِ المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار.

وانطلق المشروع في 22 أبريل 2022 لمدة 3 سنوات بتكلفة 50 ألف ريال عُماني، ويستهدف أربع ولايات بمحافظة ظفار وهي: صلالة وطاقة ورخيوت وضلكوت.

وتقدر المساحة المزروعة خلال الموسم الأول 2022 بـ 5770 مترًا مربّعًا، بكمية إنتاج بلغت ستة أطنان، وبلغ حجم المبيعات 9000 ريال عُماني لـ21 مستفيدًا من مزارعي الكركم، في حين بلغت المساحة المزروعة في الموسم الثاني 2023 حوالي 17500 مترٍ مربّع، بكمية إنتاج متوقعة تصل إلى 25 طنًّا، ويتوقع أن يصل حجم المبيعات إلى 37000 ريال عُماني لـ 55 مستفيدًا، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين 76 خلال الموسمين الأول والثاني، وذلك على مستوى الولايات المُستهدفة.

وقال المهندس رضوان بن عبدالله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار ومدير المشروع، إن أسباب اختيار محافظة ظفار لتوطين زراعة الكركم تتمثل في كون الزراعة الموسمية تمثل جزءًا من المدخول الاقتصادي لسكان الجبال، وأن من أهم المحاصيل الموسمية في جبال ظفار اللوبيا (الدجر)، والذرة البيضاء، والذرة الشامية (المهيندو)، كما تزرع أشجار الليمون والفافاي وقصب السكر، وبعض الخضروات للاستهلاك اليومي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بدء حصاد محصول القمح في الظاهرة

عبري- ناصر العبري

تستعد ولايات محافظة الظاهرة لحصاد محصول القمح والذي يعتبر من المحاصيل الإستراتيجية بالسلطنة، نظرا لأهميته الاقتصادية، حيث حققت المحافظة زيادة في المساحة المزروعة خلال هذا العام مقارنة بالموسم الماضي وقد بلغت أكثر من 430 فدانا

وتقوم الأجهزة الفنية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بولايات عبري وينقل وضنك بالإشراف الميداني على المزارع الاستثمارية ضمن مشاريع الأمن الغذائي والتي بلغ إجمالي المساحة المزروعة بها أكثر من 250 فدانا ليصل إجمالي المزروعة والمسجلة الي 650 فدانا إضافة إلى عدد من حقول الإكثار والمزارع المتفرقة التي يتم زراعتها من قبل المزارعين بمختلف قرى ولايات المحافظة

وانتهت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة من صيانة جميع أنواع الحصادات سواء التي تعمل بالكهرباء أو الميكانيكية التي يتم تشغيلها بالحراثة أو حصادات الكومباين والتي خصصت لمزارع الري الحديث والمزارع الواسعة.

وبدأ المزارعون بأعمال الحصاد بالاستعانة بآليات الحصاد الكهربائية أو باستخدام الآلات الحديثة بأنواعها المدعومة من قبل الوزارة.

وتعتبر زراعة القمح تعد من المحاصيل المهمة التي تجود زراعته في ولايات المحافظة نظرا لوفرة المياه وصلاحية التربة واهتمام المزارعين بهذا المحصول، وتتفاوت مساحة الأرض المزروعة والإنتاجية بسبب الظروف المناخية في كل منطقة

ويقوم الفنيون بالمديرية وبدوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة قبل بدء موسم زراعة القمح بزيارات ميدانية لكافة قرى ومناطق المحافظة للمزارعين وتقديم النصح والإرشاد للمزارعين لهم وتوزيع أصناف الحبوب الموصى بها المتوفرة على المزارعين الراغبين في زراعة محصول القمح.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟
  • رد غير متوقع من بطل كاراتيه بعد فوزه بـ 200 ألف جنيه في «مدفع رمضان»
  • بدء حصاد محصول القمح في الظاهرة
  • ظفار يكسب بوشر في المرحلة النهائية بدوري الأولى
  • دوناروما.. «منعطف غير متوقع» مع سان جيرمان!
  • «رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة
  • اتفاقية لدعم مرضى السرطان بمحافظة ظفار
  • المنتخب السوداني يتعادل مع نظيره العُماني بدون أهداف
  • استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية